أكد الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط، على أهمية الكشف العلمى الذى أعلنت عنه جامعة المنصورة مؤخراً والتى اكتشفت فيه بقايا حفرية لديناصور يرجع تاريخه إلى نحو 70 مليون سنة وهو ما يعد أول اكتشاف من نوعه فى أفريقيا والعالم بإيدى فريق بحثى مصرى وهو ما لاقى صدى واهتماماً كبيراً على مستوى دول العالم.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس جامعة أسيوط للباحثة سارة صابر، وذلك بحضور الدكتور طارق الجمال نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا والبحوث، معلناً عن تكريم الباحثة رسمياً فى احتفال الجامعة بعيد العلم القادم.
وأشار جعيص، إلى وجود باحثة من أبناء جامعة أسيوط هى سارة صابر المدرس المساعد بقسم الجيولوجيا بكلية العلوم ضمن الفريق البحثى يُعد فخراً للجامعة بأبنائها من شباب الباحثين المتميزين فى شتى المجالات والقادرين على استكمال مسيرة أساتذتهم الرواد بما يسهم بإثراء الحركة البحثية والعلمية فى ربوع مصر.
ومن جانبه أضاف الدكتور طارق الجمال، أن الباحثة سارة صابر تمثل نموذجاً للعمل الجاد والدءوب الذى تقدمه المرأة فى الصعيد وقدرتها على التغلب على المصاعب لإنجاز مهامها على نحو دقيق ومتميز، كما يأتى ثمار لاهتمام إدارة الجامعة بدعم وتشجيع التخصصات الدقيقة والنادرة فى كافة التخصصات وتشجيع الباحثين على الاتجاه إلى الدراسات الغير نمطية والانخراط فى المشروعات البحثية القائمة على التعاون والعمل المشترك بين الجامعة ومختلف الجامعات المصرية والدولية.
وأكدت الباحثة سارة صابر على شعورها بالفخر لكونها أحد أعضاء فريق العمل المسئول عن ذلك الاكتشاف العلمى الهام لأحدث ديناصور فى أفريقيا والذى أطلق عليه " منصورا صور " والذى يرجع تاريخه لنحو 70 مليون سنة ولكونها الباحثة الوحيدة على مستوى جامعات الصعيد المتخصصة فى مجال الحفريات والذى يُعد تخصص نادر على مستوى الجامعات المصرية وهو ما بدأ من خلال رسالة الماجستير التى قدمتها تحت عنوان " بقايا التماسيح من رواسب الطباشيرى العلوى لواحتى الداخلة والخارجة بالصحراء الغربية ومصر " تحت إشراف أستاذتها من جامعة أسيوط ومن الدكتور هشام سلام الأستاذ المساعد بقسم الجيولوجيا بجامعة المنصورة ورئيس مركز المنصورة الجامعى للحفريات الفقارية والمشترك فى الإشراف على رسالة الماجستير الخاصة بها، موضحةً أن بحث رسالة الماجستير التى قدمتها سبق وان فاز بجائزة أفضل ملخص بحثى على مستوى شباب الباحثين من أكبر مؤتمر دولى للحفريات الفقارية والذى أقيم فى ولاية يوتا الأمريكية.
وأكدت الباحثة على ما وجدته من جامعة أسيوط من دعم ورعاية أثمر عن تشجيعها عن أداء عملها على نحو يسير، موجهة شكرها لإدارة الجامعة ولأساتذتها بكلية العلوم وقسم الجيولوجيا بجامعة أسيوط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة