قال مهدى العراضى مساعد العضو المنتدب للصندوق العربى لتأمين الحرب إن الصندوق نجح فى تحقيق أرباح سنوية منذ نشأته عام 1980 وحتى عام 2016، رغم التغيرات التى طرأت على المنطقة العربية والنزاعات التى شهدتها.
وأضاف العراضى بكلمته بورشة العمل التى عقدها الصندوق العربى لتأمين الحرب بالتعاون مع الاتحاد المصرى للتأمين، ووصلت الأرباح لنسبة 150 %.
وأكد مساعد العضو المنتدب للصندوق العربى لتأمين الحرب على أهمية التعويضات المدفوعة بسبب الحروب التى لولاها لما استمر الصندوق، مشيرا إلى أن أكبر مبلغ تعويض دفعه الصندوق كان إبان حرب العراق والكويت بعد انهيار الخطوط الجوية الكويتية بالكامل .
وأوضح العراضى دور الصندوق قائلا " لدينا دور تكميلى للشركات للحماية من الأخطار والحروب، موضحا أن وجود الصندوق يعتبر أمرا مُطَمئنا لصندوق لندن الذى يتخوف من تغطيات مناطق الحروب وهو ما حدث عام 1980 إبان حرب الكويت والعراق ومع نشأة الصندوق.
وأشار العراضى إلى دور الصندوق فى اليمن منذ بِدء الحرب والتأمين على البضائع ،ومازالت تعلم شركات الصندوق فى اليمن رغم المخاطر،لافتا إلى دور الصندوق إبان الحرب اللبنانية عام 2006 بالتأمين على البضائع وإدخالها من سوريا، كما أنهم يقوموا بتأمين نقل البضائع فى سوريا الآن رغم الوضع الخطر بها ووضعها من المناطق المحظورة وهذا هو دور الصدوق وفقا له الوقوف مع الدول التى تحتاج مساعدة وقت الشدة .
وعن طريقة عمل الصندوق فى الدول التى يوجد بها حظر مثل السودان وسوريا قال إنهم يجمعون الأقساط بدفعها، داخل البنوك المحلية وبالعملة المحلية فى هذه الدول حتى يتم رفع الحظر عن الأموال ثم يحصلها الصندوق بعد رفع الحظر بالعملة الأمريكية الدولار .
وأوضح مساعد العضو المنتدب للصندوق العرب لتأمين الحرب أن المناطق المعرضة للأخطار والقرصنة محددة ،وهى سوق عدن وللصندوق دور أيضا فى تأمين القرصنة البحرية .
وأكد أن نجاح الصندوق يعود إلى اختيار الأفراد العاملين من أصحاب الخبرة والالتزام القوى من شركات التأمين .
وعن مساهمة السوق المصرى فى الصندوق منذ عام 2006 قال مساعد العضو المنتدب للصندوق العربى لتأمين الحرب إن أقساط السوق المصرى وصلت نسبته عام 2016 إلى5.28% وبلغ مجموع الأقساط منذ عام 2006 حتى عام 2016 إلى ما يقرب من 15 مليون دولار، والأرباح التى وزعت حوالى 5 ملايين دولار .
وأوضح أن أقساط الصندوق وصلت خلال الأربع سنوات الأخيرة إلى ما يقرب من 27 مليون دولار، وحقق حوالى 18 مليون دولار أرباح حتى عام 2016، مشيرا إلى أن إسنادات الأعضاء انخفضت بسبب الأزمة الاقتصادية وتراجع أسعار النفط .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة