تناولت مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم، الثلاثاء، قضايا عدة، وكان على رأسها نتائج القمة الثلاثية التى جمعت الرئيس السيسي بنظيره السودانى ورئيس وزراء إثيوبيا، والتى خرجت لتطمئن شعوب الدول الثلاث.
كما رصدت التدخل التركى والأمريكى فى شمال سوريا، وتحديدا منطقة "عفرين" الواقعة على الحدود التركية.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب : المأزق التركى الأمريكى فى عفرين
يرى الكاتب أن مأزق القوات الأمريكية شمال سوريا فى منطقة منبج لا يقل عن مأزق القوات التركية الغازية فى منطقة عفرين السورية، فعلى امتداد عشرة أيام لا تزال القوات التركية متعثرة فى هجومها رغم امتلاكهم دبابات ليوبارد الألمانية والصواريخ الأمريكية المضادة للدروع، إلا أنها لم تستطع إحراز تقدم محسوس بسبب ضراوة المقاتلين الأكراد وتصميمهم على تكبيد الأتراك خسائر جسيمة رغم أنهم أيضا لا يملكون قوات مدرعة كافية، لأنهم يعرفون جيداً أنهم يتعرضون لنوع من حرب الإبادة تتطلب شجاعة الصمود، كما يكمن مأزق الاستراتيجية الأمريكية الجديدة فى سوريا صعوبة الاحتفاظ بعلاقات تحالف مع خصمين لدودين هما تركيا والأكراد، وأيضا فى غياب الثقة الشديدة بين أردوغان وأمريكا، وبالتالى الموقف فى عفرين مفتوح على كل الاحتمالات والمستفيد الأكبر هو الطرف الروسى والخاسر الكبير هو أردوغان.
فاروق جويدة يكتب: الكسب غير المشروع والوقت الضائع
تعجب الكاتب من تأخر قضايا الكسب غير المشروع رغم تبسيط إجراءات عودة أموال الشعب الضائعة، فاسترداد ما يقرب من 10 مليارات جنيه رقم ضئيل أمام أرقام ضخمة أعلنت منذ سنوات بعد تحقيقات شملت عدداً من الأشخاص، بالإضافة لجانب تحرير سعر الصرف فالسداد الآن سيكون أقل كثيرا من سعر الدولار فى السنوات الماضية، والأخطر من ذلك أن حجم ما وصل لصندوق تحيا مصر لم يتجاوز 7 مليارات جنيه وهو رقم ضئيل وهزيل جدا أمام عشرات القضايا التى تاهت فى سراديب المكاتب ما بين التهرب والتحايل، فهو لا يغطى تكاليف إنشاء محطة كهرباء ورصف مجموعة من الطرق، وبالتالى ينبغى أن تكون الحكومة أكثر حسما خاصة أن هناك مئات البراءات ولم تسترد الدولة مليما واحدا من أموال الشعب الغلبان.
الأخبار
ياسر رزق يكتب: 150 دقيقة.. تبدد الغيوم على مجرى النيل وقائع قمة المصارحة الثلاثية.. وقمة الإجماع الأفريقى على مصر
تحدث الكاتب، عن مشهد خروج رؤساء مصر والسودان وإثيوبيا من قاعة الاجتماع الذى عقد بينهما فى أديس ابابا، واستغرق 150 دقيقة، وهم متشابكو الأيدى أمام عدسات كاميرات المصورين، مشيراً إلى أن الرئيس السيسى على غير عادته صرح لوسائل الإعلام المجتمعة أمام القاعة قائلاً: " كونوا مطمئنين تماماً.. لا ضرر لأى أحد. مصلحة مصر هي مصلحة لإثيوبيا والسودان، ومصلحة إثيوبيا هي مصلحة لمصر والسودان، ومصلحة السودان هي مصلحة لمصر وإثيوبيا. هناك قادة يتحلون بالمسئولية اجتمعوا وتكلموا بصوت واحد، ونحن الثلاثة نتكلم كدولة واحدة".
خالد ميرى يكتب: مصر ـ السودان ـ إثيوبيا دروس التاريخ والجغرافيا
أشار الكاتب، إلى تكرار الرئيس عبد الفتاح السيسى، لوسائل الإعلام بعد انعقاد الاجتماع الثلاثى بين مصر والسودان وإثيوبيا، كلمة " كونوا مطمئنين" ثلاث مرات، تأكيدا لعمق العلاقات والتاريخ بين الدول الثلاثة، مشيراً إلى تأكيد سامح شكري وزير الخارجية على الاتفاق لحل كل القضايا الفنية العالقة حول سد النهضة خلال شهر واحد، وباتفاق الدول الثلاث دون أي وساطات.
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: الحقيقة المرة
نبه الكاتب، الى ضرورة عدم تصور ان المخططات الغربيةـ الأمريكية ضد مصر قد انتهت، قائلاً: "الحقيقة المرة التى يجب أن يعلمها الجميع أن الأخطار تحيط بالبلاد بشكل أبشع مما كان قبل ثورة 30 يونيه، وأن هناك تربصًا شديدًا بالوطن من خلال مخططات جديدة تهدف إلى إسقاط الدولة المصرية بجميع مؤسساتها، لإشاعة الفوضى والاضطراب وإعادة ترسيم المنطقة العربية من جديد بحدود وجغرافيا جديدة"، مؤكداً أن مصر بوعى قيادتها السياسية وشعبها العظيم الأبى، تقف عفية أمام هذه المخططات الشيطانية التى يمارسها أهل الشر.
عباس الطرابيلى يكتب: الوزراء.. وفن مخاطبة الجماهير
قال الكاتب، فى مقاله : "أكاد أجزم أن وزراءنا يجهلون فن أو علم مخاطبة الجماهير.. وربما ذلك لأن الناس لم يكن لهم أي دور في اختيارهم.. ولذلك، فإن الوزراء يجيدون فعلاً كيفية مخاطبة الرؤساء.. فهم وزراء «تكنوقراط» وليس فيهم إلا قليل، مَن له خلفية سياسية سليمة.. أو يهتم كثيراً برأي الناس والأصح: رضاهم. فالوزراء ـ كلهم ـ يوجهون كلامهم لمن جاء بهم. وعادت عبارات «بناء على توجيهات السيد الرئيس» تكون هي أساس المخاطبة!!".
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: مرشحون من الثلاجة إلى الميكروويف
تساءل الكاتب، فى مقاله: لماذا لم تتحرك الدولة وأجهزتها قبل الانتخابات لتدفع أو تشجع أو تقنع شخصيات عامة وحزبية بالترشح، بصورة طبيعية، بدلا من الاستعجال و"اللهوجة" التى شهدناها فى الأسبوع الأخير، مشيرا إلى التعليق الذى اطلقته الإعلامية لميس الحديدى حول ظهور المرشح موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد، بعد خلو الساحة السياسية من تواجد مرشحين للانتخابات الرئاسية، قائلة :" هو المرشح ده كان فى الثلاجة وخرج من الفريزر، وحطناه فى الميكروويف وسيحنا التلج، وخرج علينا حتى لا يكون عندنا مرشح واحد فى الانتخابات".
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: لائحة القانون أهم من الإنسان
يرى الكاتب، أنه إذا كان هناك قهر تاريخى فى مصر فهو ما أسماه "القهر البيروقراطى"، مشيراً إلى قانون العلاج المجانى لأى مواطن لمدة 48 ساعة فى أى مستشفى إذا تعرض لأزمة صحية أو حادث مفاجئ، شعرت بأن القهر البيروقراطى ما زال حياً وبصحة ممتازة، موضحاً ان هذا القرار أصدره المهندس إبراهيم محلب حينما كان رئيساً للوزراء لأسباب إنسانية نبيلة من أجل خدمة المواطنين، ولكن جاءت لائحته التنفيذية كى تُفقد هذا القرار العظيم الكثير من أهدافه ومعانيه، متابعاً: " متى نحطم تلك البيروقراطية تحطيماً ونحترم القانون الأعظم وهو قانون احترام إنسانية الإنسان؟".
المصرى اليوم
نيوتن يكتب: عائد متروك
اقترح الكاتب، فكرة الاستفادة من تقنين اوضاع العاملات الاجنبيات فى مصر، لتواجدهن بشكل كبير رغم قدومهن إلى مصر بطرق غير رسمية، بحجة السياحة أو غيرها، ويصل راتب العاملة على الأقل 300 دولار، مضيفاً: "لماذا لا تقوم وزيرة التضامن الاجتماعى بمتابعة تقنين أوضاع العاملات الأجنبيات.؟ بعدها ليكن للوزارة الاستفادة بالمبلغ الذى يمكن تحصيله من وراء هذا الأمر. بعدها تستحق الوزارة الاستفادة من المبلغ الذى سيتم تحصيله من وراء هذا الأمر".
حمدى رزق يكتب: قلب رئيس الوزراء
هنأ الكاتب، المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، على عودته من رحلة العلاج، لممارسة مهامه الشاقة، قائلاً: "حمدالله على السلامة، الصخب السياسى المصاحب للانتخابات الرئاسية حجب خبر عودة المهندس شريف إسماعيل إلى مكتبه مستكملاً دوره على رأس الجهاز التنفيذى فى البلاد، وأرجو مخلصاً أن يكون المهندس «شريف» استعاد كامل لياقته، فالمهام جسام، ولا يقدر على تبعات هذا المنصب إلا من كان مهيأ ليصل الليل بالنهار فى عمل شاق لا يتمتع برفاهية الراحة بعد عناء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة