نشبت اشتباكات بين هنود المابوتشى، والشرطة فى تشيلى، اليوم الثلاثاء إثر خروج مظاهرات ضد الحكومة، حيث تتهم شعوب "المابوتشى"، الشركات الحكومية والخاصة بالسيطرة على أرض أسلافهم، وعلى أثر ذلك كانت رئيسة البلاد ميشيل باشيليت، قد طلبت العام الماضى، العفو من شعب "المابوتشى" عن مثل هذه الأخطاء والفظائع.
وتظاهرعدد من المواطنين قبل بدء زيارة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إلى البلاد، والتى تستمر 3 أيام، ووقعت اشتباكات عنيفة بين قوات الشرطة وهنود المابوتشى، وهم السكان الأصليون لوسط وجنوب شيلى.
ويشكل ما تبقى من شعب مابوتشى الآن 650 ألف نسمة من إجمالى 17 مليون مواطن تشيلى، وأسفر صراع هذا الشعب فى سبيل الحصول على صلاحيات أوسع فى الحكم الذاتى عن عدد من الاشتباكات العنيفة خلال السنوات الأخيرة.
اشتباكات
احتجاجات فى تشيلى
جانب من الاحتجاجات
سكان تشيلى الأصليين يطالبون بالعدالة
هنود مابوتشى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة