قال الدكتور محمود علم الدين، أستاذ الإعلام بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، إن وسائل الاعلام حاليا أصبحت المعلم الأول، مؤكدًا على أن هناك فرق بين حرية الرأى والإهانة والإساءة، وشدد على رفضه أسلوب السب واختراق حياة الآخرين، مطالبا بتفعيل مدونات السلوك.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، برئاسة الدكتور أسامة العبد، لمناقشة طلبى الإحاطة المقدمين من النائبين عمر حمروش، وأحمد عبداللطيف الطحاوي، بشأن إهانة الرموز الدينية والتاريخية والوطنية في وسائل الإعلام المرئية والمقروءة، ومناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب أحمد همام، بشأن إهمال كتاتيب حفظ القرآن الكريم الفرعية.
وأضاف "علم الدين"، أن هناك مدونات سلوك عبارة عن قواعد يتفق عليها الجميع، مشددًا على ضرورة احترام الكرامة الإنسانية للحي والمتوفي، والتعامل بدقة، رافضا التجاوز فى التعامل مع الرموز الدينية والتاريخية، ودعا إلى الحزم و الحسم في التعامل مع مثل هذه الأمور المتعلقة بإهانة الرموز.
وتابع أستاذ الإعلام بكلية الإعلام بجامعة القاهرة: "دول العالم تتعامل بمنطق إغلاق وسائل إعلامية وفرض عقوبات"، مطالبا بتفعيل مدونات السلوك وأن يكون لكل مؤسسة مدونة خاصة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة