قال المهندس أحمد سعد مصطفى رئيس شعبة الحاق العمالة بالخارج بالغرفة التجارية بالجيزة، إن مصر على أعتاب فتح أسواق جديدة لتوفير ملايين من فرص العمل فى الدول العربية خلال الأشهر القادمة، وفى مقدمة تلك الدول دولة العراق، والتى سوف يتم عمل مؤتمر إعادة اعمار العراق فى الـ13 من فبراير القادم بدولة الكويت، وسوف يكون للشركات المصرية نصيب الأسد فى اقتناص فرص العمل للشباب المصرى، بما يضمن فرص عمل حقيقية فضلا عن ضمانات حقيقية للعمال.
ولفت سعد، إلى أن الغرفة التجارية فى ظل قيادة الرئيس السيسي، تعمل جاهدة على توفير فرص العمل للشباب برواتب مجزية، وضمانات حقيقية تضمن حقوق العمال.
وأشار سعد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه عقد لقاء مع السفير وقنصل العراق، لبحث سبل التعاون مع توفير فرص العمل للشباب، مضيفا إن البداية ستكون فى مؤتمر إعمار العراق بدولة الكويت فى 13 فبراير القادم.
وأكد، إن الجزء الأكبر فى الشركات، ومن ثم العمالة الفنية المتنوعة من أطباء واستشاريين، انتهاءً بالعمالة الفنية، سيكون من نصيب مصر، مضيفا أنه تم عقد لقاء مع محمد عبد الرحمن عباس رئيس الإدارة المركزية للتشغيل، ووجه بضرورة مشاركة الغرف التجارية فى التنمية، وتوفير فرص عمل حقيقية للشباب من خلال شعب إلحاق العمالة بالخارج، وطالب بفتح أسواق للعمل فى الدول العربية.
واكد رئيس شعبة الحاق العمالة بالخارج، إن القنصل العراقى موسى مهدى أشاد، بموقف مصر من دولة العراق، وأكد أنه يأمل أن تحظى جميع الشركات المصرية بمشروعات العراق، وتساندهم فى أعمال التنمية والبناء.
وأضاف سعد، إن القنصل العراقى أكد أن سوق العمل، سيوفر فى الدفعة الأولى أكثر من مليون عامل حتى يصل إلى 4 مليون تقريبا بالقوانين التى سوف تحمى حقوق العمال فى العراق.
وأشار سعد، إلى أن القنصل العراقى كان حريصا جدا على تقديم كافة النصائح للعمل بدولة العراق، مضيفا إن جميع شركات إلحاق العمالة بالخارج فى مختلف محافظات مصر، سيكون لها نصيب فى توفير فرص العمل.
ولفت سعد، إلى أن الرئيس السيسى شدد على دور الغرف التجارية فى مشاركتها فى أعمال التنمية المجتمعية، وتقديم خدمات مجتمعية، وخاصة شعبة الحاق العمالة بالخارج.
وأكد سعد، إن الشعبة تعمل على رفع التحويلات من الدولار الخاص بالعاملين بالخارج إلى 300 مليار دولار سنويا، موضحا إن هناك دول كثيرة يقوم اقتصادها على تحويلات العاملين بالخارج ومنهم دولة الهند.
وأشار إلى أن الشعبة تعمل بكافة امكانياتها، من أجل توفير فرص حقيقية بضمانات حقيقية تضمن للعمال حقوقهم وكرامتهم، وخاصة اننا قادمين على أسواق عمل واعدة فى اليمن وسوريا وليبيا، وغيرها من الدول العربية، والتى سوف تستوعب الملايين من العمال فى مختلف القطاعات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة