كشف رئيس الوزراء الأسترالى مالكولم تورنبول النقاب عن استراتيجية تصدير دفاعى جديدة من شأنها أن تضع سياسة واستراتيجية لتجعل أستراليا واحدة من بين أول عشر دول فى تصدير الأسلحة خلال العقد القادم.
وقال تورنبول ، فى بيان نقلته صحيفة (الجارديان) البريطانية ، تلك خطة إيجابية وطموحة لتعزيز الصناعة الأسترالية وزيادة الاستثمار ولخلق مزيد من فرص العمل للأعمال التجارية الأسترالية.
وأضاف رئيس الوزراء الأسترالى أن وجود صناعة تصدير دفاعى قوية فى أستراليا ستوفر ثقة أكبر فى الاستثمار وستدعم فرص العمل المتعلقة بالصناعات عالية الجودة كما ستدعم إمكانيات قوات الدفاع الأسترالية.
وتابع الائتلاف الليبرالى الوطنى الأسترالى إن أستراليا تبيع صادرات دفاعية بقيمة تتراوح بين مليار ونصف المليار دولار إلى مليارين ونصف المليار دولار فى العام الواحد، وأنها ترغب فى زيادة هذه الصادرات بقدر كبير..مشيدا بالاستراتيجية الجديدة واصفًا إياها بخطة لخلق فرص عمل من أجل المصنعيين المحليين.
وحددت هذه الاستراتيجية عددا من الأسواق ذات الأولوية من بينها الشرق الأوسط ومنطقة المحيطين الهندى والهادئ وأوروبا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا ونيوزيلندا.
وبموجب استراتيجية التصدير الدفاعى سيتم تأسيس مكتب جديد للتصدير الدفاعى للعمل جنبًا إلى جنب مع المفوضية التجارية الأسترالية (أوستريد) ومركز إمكانيات الصناعات الدفاعية الأسترالى بهدف تنسيق الثروة المشتركة للجهود التى تبذلها الحكومة الأسترالية بأسرها فى قطاع التصدير، فضلًا عن توفير نقطة محورية لتصدير مزيد من الأسلحة.
ولفتت (الجارديان) إلى أن هذه الخطة المثيرة للجدل كانت متوقعة منذ منتصف العام الماضى عندما قال وزير الصناعات الدفاعية الأسترالى كريستوفر باين إنه يريد أن يشرع فى بيع المزيد من الأسلحة المصنعة فى أستراليا لدول ما وراء البحار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة