قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن هيئة الإذاعة البريطانية BBC، تواجه تحقيقات متعددة بعد اتهامها بـ"إسكات" ضحايا التمييز والمضايقات الجنسية من خلال إجبارهم على التوقيع على اتفاقيات سرية لحماية أشخاص داخل المؤسسة.
وأضافت الصحيفة فى تقريرها الخاص، أن تونى هول، المدير العام للمؤسسة، سيتم استجوابه حول القضية من قبل لجنة الثقافة والإعلام والرياضة ذات النفوذ الأسبوع المقبل، فى الوقت الذى ستناقش فيه اللجنة المعنية بالمرأة والمساواة هذه القضية.
وأوضحت الصحيفة، أن العشرات من أعضاء البرلمان البريطانى كتبوا إلى هيئة الرقابة الوطنية للمطالبة بإجراء تحقيق رسمى.
وأشارت الصحيفة إلى أن المؤسسة البريطانية كانت توقفت عن استخدام ما يسمى بمادة "تكميم الأفواه" عام 2013 فى أعقاب فضيحة جيمى سافيل (وهو إعلامى كان يعمل فى المؤسسة بين عامى 1968 و2007، واتُهمت بى بى سى بالفشل فى وقف اعتداءاته الجنسية)، ورغم ذلك، أرجحت "الإندبندنت" أن هناك مخاوف من أن هيئة الإذاعة البريطانية تستخدم المال العام لتمويل التسويات السرية فى المحكمة، والمعروفة باسم اتفاقات عدم الكشف، من أجل الحفاظ على سرية الإدعاءات وعدم الكشف عن هوية أصحابها.
وفى رسالة مشتركة وقعها 30 نائبا من بينهم كبير المحافظين نيكى مورجان ووزير التعليم السابق والبرلمانيين من حزب العمال والجبهة الوطنية الليبرالية والديموقراطيين الليبراليين، اعتبروا أن استخدام الـ "بى بى سى" للوثائق القانونية ما هو إلا نوع من أنواع "إسكات أصوات الضحايا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة