الحلقة الرابعة.. أدلة الثبوت فى قضية محاولة اغتيال "السيسى" تكشف: الفلسطينى "أبوحازم" أدار أموال "ولاية سيناء" من تركيا عن طريق "العزازى".. بنادق قنص ونظارات شمسية وأقلام مزودة بكاميرات بأحراز المتهمين

الجمعة، 26 يناير 2018 01:58 م
الحلقة الرابعة.. أدلة الثبوت فى قضية محاولة اغتيال "السيسى" تكشف: الفلسطينى "أبوحازم" أدار أموال "ولاية سيناء" من تركيا عن طريق "العزازى".. بنادق قنص ونظارات شمسية وأقلام مزودة بكاميرات بأحراز المتهمين المتهمون بقضية محاولة اختيال الرئيس السيسى
كتبت - أمنية الموجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
38779-أمنية-الموجى
 
- مصانع متفجرات للتنظيم بسيناء و3 بأبوزعبل ومسطرد والحوامدية.. وأحد المتهمين: أسقطنا الطائرة الروسية بـ«عبوة مفرقعة» بحجم زجاجة المياه الغازية

- شاهد يروى فى تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا تفاصيل رحلة 48 ساعة من تركيا لحلب السورية لرؤية ابنته 6 ساعات فى مناطق «داعش» مع زوجها

 
تواصل «اليوم السابع» نشر نص التحقيقات فى القضية رقم 148، المنظورة أمام القضاء العسكرى، التى تضم 17 جريمة، فى مقدمتها محاولة اغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسى فى السعودية ومصر، عن طريق ما يعرف بتنظيم «ولاية سيناء»، الذى يضم 310 متهمين، بينهم 164 متهمًا محبوسًا، منهم اثنان يحملان الجنسية الفلسطينية، و132 متهمًا هاربًا، من بينهم سيدتان، بالإضافة إلى  8 آخرين متوفين، واثنين مجهولين باسم حركى.
 
كشفت تقارير الأدلة الجنائية للمتهمين عن الأحراز التى ضبطت بحوزتهم، والتى تضمنت صناديق بها العشرات من بنادق القنص، والنظارات الشمسية، و8 أقلام مزودة بكاميرات تصوير على أعلى مستوى، بالإضافة إلى عدد كبير من أفراد الخرطوش والذخائر، وعشرات البنادق الأجنبية التى تعمل بنظرية الثقب، وسلاح نارى «مسدس 9 ملى»، بالكشف عليه تبين سرقته من النقيب «حاتم. م» بالترحيلات، ووحدات تخزين إلكترونية، وملفات نصية للأفكار الجهادية بأسماء عدد كبير من الكتب لرموز الجهاد فى العالم.
 
وذكرت التحقيقات أن التنظيم كان له العديد من المصانع لتصنيع المتفجرات، مثلما أقر محمد فهمى الجندى، أحد المتهمين، بأن هناك عدة مقرات لتصنيع المواد المتفجرة التى يستخدمونها بعملياتهم، منها مقر ببرج الشرقاوى بشارع العشرين بمسطرد، ويتم التدريب فيها على استخدام الأسلحة وصناعة المتفجرات
وأقر المتهم إبراهيم السيد بانضمامه لخلية بالتنظيم، والتحاقه بمعسكرات تدريبية بالشيخ زويد، حيث شارك فى استهداف كمينى أبوالرفاعى والسدرة، قائلًا إن كل خلية بالتنظيم مزودة بأسلحة آلية وثقيلة وصواريخ مضادة للطائرات والدبابات، والـ«آر بى جى» والـ«كورنيت». وقال إن كل خلية مزودة بسيارة دفع رباعى مموهة المعالم، مسلحة بالبنادق الآلية بأنواعها والمدافع، حيث يتم تخزينها فى أكواخ بمناطق تمركز الخلية.
 
ابراهيم-السيد-
 
وأضاف أنه تم تدريبهم على اللياقة والتشكيلات العسكرية، وفك وتركيب الأسلحة النارية بأحد الأكواخ بالشيخ زويد، حيث انضم مع سبعين شخصًا لتلقى تلك التدريبات قبل الهجوم على كمين سدرة لأسر أكبر قدر من الجنود وليس قتلهم.
 
فيما كشف المتهم عمرو علاء أن المتهمين صلاح الدرع، ومصطفى الشرقاوى كانت مهمتهما مد الخلايا بالأسلحة اللازمة، وتصنيع عبوات بمنطقة أبوزعبل بمنزل ثلاثة أشقاء منضمين للتنظيم، وأن التنظيم أعد معسكرًا خاصًا بالانتحاريين، مزودًا بالأسلحة الثقيلة ومدافع الهاون.
 
عممرو-علاء-
 
وقال المتهم أمير محمد معتوق إنه فى إطار إعداد تلك العناصر فكريًا وعسكريًا، أعد تنظيم «ولاية سيناء» دورات شرعية لتقوية إيمانهم، حيث أخبرهم قادة التنظيم بقيام من عرف بـ«أبووضاح» باستهداف «سويس إن»، كما علموا باستهداف الطائرة الروسية بعبوة مفرقعة بحجم زجاجة المياه الغازية أدت لسقوطها، عن طريق نفس القائد.
 
وأقر أحمد حسن بحيازة الأحراز، التى ضمت الأسلحة النارية والذخائر و«صديرى» واقيًا، وأجهزة لاسلكى، وأنه خزنها برشاح بمنطقة سكنية بقرية بشبين القناطر، وأحضر تلك الأسلحة المتهم محمد عيد الشيمى، وأنه منضم للتنظيم منذ عام 93، لإيمانه بأفكار التنظيم الجهادية، وأنه حضر العديد من الدروس على يد بعض الشيوخ الإسلاميين فى الدقهلية، لكنه لم يخطط لشىء، ولم يفعل أى أعمال عنف أو تخريب، وأنه كان يحاول السفر لدول ليبيا وسوريا للجهاد مع «داعش»، ولم يفكر فى الجهاد فى مصر.
 
وأضاف المتهم أن المتهم الشيمى يقوم بصناعة المفرقعات والمواد المتفجرة، وأن لديه مصنعًا بشقة سكنية بمنطقة الحوامدية، وأنه يتم تخزين الأسلحة والمتفجرات المجهزة بصحارى الجيزة، ويتم تهريبها عبر الأنفاق. وقال المتهم محمد طارق إنه التحق بالتنظيم عن طريق إحدى الخلايا الملتحقة بالتنظيم، والمعروفة باسم معسكر الغرباء بالإسكندرية، وأقر محمد فايز شحتة بأنه منضم للتنظيم، وأنه اشترك فى واقعة الاستيلاء على دبابتين تابعتين للقوات المسلحة، والهجوم على المحاجر الموجودة بالصحراء، والخاصة بالقوات المسلحة.
 
وكشف الضابط كريم حمدى، الضابط المنضم لخلية الضباط الستة، أنه أخبر محمد السيد الباكوتشى، رئيس الخلية، بموعد وخطة فض اعتصام ميدان رابعة، وأنه انضم للخلية عن طريق على إبراهيم، مخططين لاستهداف الرئيس السيسى، ووزير الداخلية محمد إبراهيم، واللواء مدحت الشناوى، مساعد وزير الداخلية، لاشتراكهم فيما حدث للمعتصمين فى أثناء فض رابعة.
 
وأقر المتهم محمد فهمى عبداللطيف بأن عضو التنظيم، محمد المودى عليوة، كلفه بتصنيع العبوات المتفجرة، وإمداد أفراد الخلية بها، وأنه قام بدراسة صناعتها عن طريق شبكة المعلومات الدولية ودراسته علم الطاقة، وقام باستخدام مادتى بروكسيد الأسيتون كمفجر، والنترات كمادة متفجرة، وكانوا يقومون بصناعة هذه المتفجرات فى مصنعهم بمسطرد «شقة سكنية صغيرة»، وأنهم خلال صناعتهم انفجرت بعض المواد مرتين بالمصنع، لكنهم سيطروا على الانفجار باستخدام مواد أخرى للسيطرة عليه.
 
بينما جاءت أقوال عمرو محمد الحلاق، والشهير بـ«أبوحازم»، الفلسطينى المتهم بالقضية، 32 سنة، أنه كان مقيمًا بمنطقة ههيا بمحافظة الشرقية، وكان يعمل سباكًا وانتقل للعريش.  وقال: «عملت بالعريش بأحد محال السباكة، وقمت بتأجير أحد المحال لبيع البضائع الخاصة بالسباكة، وبعد ذلك اشتريت قطعة أرض وبنيت بيت وتحته مخزن للبضاعة، وكان بيشترى منى حد اسمه «أبوحاجة» بضاعة، وكان بيهربها من أنفاق غزة، وأنا ماليش دعوة، كنت باخد نسبتى بس، وبكسب كويس أوى، وده كان فى 2010، واتقبض عليه وجالى ضابط من أمن الدولة وأمهلونى أسبوع علشان أقفل المحل وأرجع ههيا أشتغل هناك، وفعلًا نفذت أوامرهم ورجعت الشرقية».
 
وتابع: «بعد ثورة 2011 رجعت تانى العريش أتاجر، وجبت محمود أخويا يشتغل معايا، اتعرفت على واحد اسمه أبوحسين، كان بياخد منى بضاعة، وعرفت إنه كان معتقل فى انفجارات طابا، وبدأت علاقتى تتطور بيه، ودعانى لفكرة الجهاد، وإدانى كتب ليها علاقة بالفكر الجهادى للشيخ محمد بن عبدالوهاب، زى توافد الإسلام، والتوحيد والعقاب، وبعد ما قريتهم لقيتهم بيكفروا الحاكم، لأنه لا يحكم بشرع الله، وبدأ يجيب لى زباين كتير، زى واحد اسمه إبراهيم أبوبركة، وبدأوا يأخدوا منى هدوم قديمة، وبدأ أبوحسين يطلب مبالغ مالية، نسبته فى الزباين اللى كان بيجيبهم ليا، و كانت نسبته من 500 إلى 1000 جنيه فى الشهر».
 
وأضاف: «أبو حسين قالى إنه بيوصل الفلوس دى للناس اللى الجيش هدم بيوتها فى العريش، وفى آخر 2014 اختفى، وعرفت إنه كان هيتقبض عليه، وهرب قبل ما يتمسك بكام يوم، وجالى واحد اسمه صلاح خد أدوات علشان يشيل رمل من بيته، ورحت أساعده تانى يوم قالولى الحكومة جت بأعداد كبيرة قبضت على صلاح وهو بيحاول يهرب حاجات، معرفتش هيا إيه، وعلشان أنا عندى القلب واللوز نقحت عليا سافرت الشرقية علشان أعمل عملية، الأمن قبض عليا».
 
وكشفت التحريات الأمنية أن الفلسطينى عمرو الحلاق ترأس خلية بالتنظيم تحت اسم «أبوحازم»، مكونة من 23 عضوًا، وكانت مكلفة بمراقبة الأهداف المطلوب انضمامها واستقطابها، وأحضر العشرات من البلد الذى كان مقيمًا به فى ههيا إلى العريش، لمساندة التنظيم، منهم أخوه وأصدقاؤه، وأن المتهم عبدالرحمن العزازى، الموجود بدولة تركيا، كان يتلقى الأموال التى يجمعها المتهم عن طريق التنظيم، وكانا يعملان سويًا على إلحاق العناصر المنضمة حديثًا للتنظيم مع داعش بسوريا وليبيا، وتدريبهم على حرب العصابات، واستخدام الأسلحة، واستقطاب ممولين للعمليات، وتدريب عناصر التنظيم على أعمال رصد ومراقبة الأهداف. وكانت هذه الخلية تعمل على استقطاب الممولين من أجل شراء الأسلحة النارية والمتفجرات، وتصنيع أجزاء العبوات المفرقعة، وكذلك بالمقرات التنظيمية وأماكن إيواء عناصر التنظيم الهاربة.
 
وتابعت التحريات الأمنية أن التنظيم كلف عبدالرحمن العزازى، الموجود بتركيا، بتدريب المنضمين للتنظيم حديثًا، ضمن صفوف داعش بدولتى سوريا وليبيا، على حرب العصابات والمدن وطرق تصنيع المتفجرات، تمهيدًا للعودة للبلاد لتنفيذ مخطط التنظيم. وقامت خلية «أبوأسماء» التى تولاها سعيد أحمد عبدالحافظ، اسم حركى «أبوأسماء»، بتنفيذ أعمال عدائية ضد رجال الشرطة، وترويع المواطنين، وتعطيل العمل بالدستور وزعزعة الأمن والاستقرار، وإشاعة الفوضى، والتأثير على مقومات البلاد الاقتصادية، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى بغرض إسقاط الدولة.
 
وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا أن القيادى كمال علام كلف بعض الكوادر بالدعوة لصالح أفكار التنظيم، واستقطاب العديد من مخالطيهم ومبايعتهم فيما بعد لتنظيم داعش، وتأسيسهم لما يسمى «ولاية سيناء»، الذى يهدف لارتكاب سلسلة من العمليات الإرهابية المتصلة تحت رايته ضد ضباط الشرطة والقوات المسلحة، بهدف إسقاط النظام بمحافظة شمال سيناء، وتكوين إمارة تتبع التنظيم هناك، وتكليف المتهم محمد عبدالحليم الكودش بتوفير الدعم الماضى لعناصر التنظيم لتنفذ مخططاته. وأضافت التحقيقات أن المتهم هشام الكودش قام ببيع ممتلكاته بالبلاد، على أن يقوم بتسليمها لعناصر التنظيم، التى تضمنت 3 فيلل بالتجمع الخامس، وشقة سكنية بالرحاب، وهى ثلاث وحدات بمدينتى، وفيلا ثلاثة طوابق بالعبور، ووحددة سكنية بأكتوبر، بالإضافة إلى اثنين بحى الزهور الحرفيين.
 
وقال الشاهد إنه قام ببيع ممتلكات المتهم هشام الكودش بموجب توكيل رسمى مقابل نسبة من ثمن البيع، وذلك بدعوى سداد مديونيات، راويًا قصة معرفته بالمتهم: «ناسبت هشام فى 2013، ابنه أسامة اتجوز بنتى فاطمة، وقعدنا مع بعض 3 مرات بس قبل الزواج، والده كان محاسب بالمطار، وكان له 3 إخوات عندهم شركة تخليص جمركى بالمطار، وهشام اشتغل فى دولة قطر 20 سنة، وكان عنده مركز كبير للعلاج بالأعشاب والحجامة، وكان على علاقة قوية جدًا بأمير قطر السابق حمد بن خليفة، لأن ابنته كانت مريضة وتسبب فى شفائها، وفى 2014 عملّى توكيل عام رسمى بالبيع وبالتعامل مع البنوك علشان أبيع له أملاكه فى مصر، وأبعتها له قطر، لأنه هينقل إقامته لتركيا، ومعرفتش إنه رايح سوريا غير من إخواته اللى خاصموه وكانوا رافضين يبعتوله الحاجة، فلجأ لى واشترط عليا السرية، ومكنتش أعرف إنه رايح سوريا مش تركيا، وعرفت من أخوه واتصدمت، وكانت أملاكه فلل فى التجمع والرحاب، وبعت أول فيلا بـ 2 مليون ونص، وواحدة تانية بمليون و 750 ألف جنيه، خد تمنهم بالدولار».
 
وقال: «بعت شقة أكتوبر بـ 130 ألف، وشقة الرحاب بعتها بمليون، وكل شقة فى مدينتى كانت بـ 150، سلمته 7.5 مليون بعد ما خدت نسبتى، حولت له 880 ألف دولار من صاحب مطعم سورى بالحصرى مقابل نسبة 3% بياخدها منه هناك فى سوريا».
 
مصطفي-احمد-سيد-
 
وروى الشاهد فى أقواله أمام نيابة أمن الدولة العليا رحلته من مصر لتركيا لبنغازى، لرؤية ابنته 6 ساعات فى سوريا، قائلًا:
«أنا سافرت تركيا علشان أشوف فاطمة بنتى فى 2015، هما كانوا فى مدينة الرقة بسوريا اللى فيها الدولة الإسلامية داعش، سافرت تركيا ونزلت إسطنبول، وطلعت بعدها على مدينة غازى عنتاب اللى على الحدود مع حلب السورية، وفضلت فى الفندق اللى على الحدود لحد ما هشام كلمنى، وقالى عربية تابعه للدولة الإسلامية هتاخدك من غازى عنتاب لحد الحدود التركية السورية، وروحت مكان بس للأسف أنا مش فاكر اسمه، لقيت هشام سايبلى خبر إن العربية تاخدنى تنقلنى للحدود، ولما وصلت لقيت فاطمة بنتى وحماها وزوجها، وقعدت معاها 6 ساعات، ولما عرضت عليها إنها ترجع قالتلى مش هتسيب جوزها زعلت ومشيت، وقعدت مع جوزها وحاول إقناعى إنى أعمل زى أبوه وأبيع ممتلكاتى وأجيب ولادى للدولة الإسلامية، و أقعد فى سوريا، وكنت خايف أنتقدهم، لكنى رفضت وفضل 3 ساعات يحببنى فى الدولة الاسلامية، وإنى أجيب أسرتى زيهم وقلتله لا، وكانت رحلة كلها مشقة وخوف، كنت خايف أسبب الأذى لبنتى وتيجى معايا فيحصلنا حاجة، ومكنتش قادر أسيبها، بس هى عملت كده غصب عنى، وخفت عليها من الدواعش إنهم يؤذوها فتركتها وعدت لتركيا وبعد كده لمصر».
 
1
 

 

2
 

 

3
 

 

4
 

5
 

6



احمد-مجدي-
 

احمد-مجدي-فهمي-
 

 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة