عبدالله عصام صاحب مبادرة تأسيس الفريق يؤكد:
يحزننى أننى «ورقة» فى نظر المجتمع3 قصص لباقى أعضاء الفريق تكشف عن أحلام توعية المجتمع.. أهمها تثقيف الآباء والأمهات للحد من انتشار المرض والاهتمام بالأنشطة الرياضية
هل فكرت يومًا فى السبب وراء تعالى أصوات المشجعين فى المدرجات؟ ألم تسأل نفسك لماذا يصرخون؟ ما السر وراء كل هذا الجنون؟ هل هذه التصرفات ذات دلالات أم أنها أفعال عشوائية لا يحكمها شىء سوى حالة فراغ؟.. الإجابة عن تلك التساؤلات وغيرها قد تجدها فى عيون الملايين من عشاق الساحرة المستديرة فى أنحاء العالم، الذين يعتبرون أن كل صرخة تصدر منهم لها هدف محدد.
على نفس المبدأ سارت مجموعة من الشباب المصرى، الذين قرروا توصيل صوتهم لمن يهمه الأمر عبر التفكير فى إنشاء أول فريق كرة قدم للأشخاص من ذوى الإعاقة الحركية «الشلل الدماغى» أو الـ«CP».
تكمن المشكلة الرئيسية بالنسبة للأشخاص من ذوى إعاقة «الشلل الدماغى» فى أنهم فئة غير معروفة حتى داخل الدائرة المغلقة لمجتمع ذوى الإعاقة نفسه، بمعنى أنهم تائهون فى التصنيف بين الإعاقة الحركية والذهنية، بالإضافة إلى أن هيأتهم لا يظهر فى بعض الأحيان عليها نسبة الإعاقة، مما يجعل المساعدات البسيطة التى تقدم لأنواع الإعاقات الأخرى تُغلق أبوابها فى وجوههم، ومن هنا جاءت فكرة إنشاء أول فريق كرة قدم للشلل الدماغى أو الـ«CP»، ليتم ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد كما يُقال، وهذا ما أوضحه عبدالله عصام لـ«اليوم السابع»، وهو متخرج حديثًا من كلية التجارة، جامعة القاهرة، وصاحب مبادرة تأسيس فريق كرة القدم السباعية للـ«CP»، والذى حاول إقامة أول فعالية له داخل مركز شباب أوسيم.
كرة القدم حياة
وعن مبادرته، يقول الشاب صاحب الـ24 عامًا: «فكرة تكوين فريق كرة قدم الـ«CP» تراودنى منذ 3 سنوات، ولم أبدأ فى الحديث عنها عبر السوشيال ميديا إلا عندما تأكدت من وجودها بالخارج، وبالفعل أرسلت عدة إيميلات للاتحاد الدولى للعبة، وتم الرد على عدد منها، لكننى أحتاج مساعدة المسؤولين».
ويُضيف: «كان هدفى معرفة ماذا يحدث فى الخارج، ومحاولة نقله لمصر، لكن مع الوضع فى الاعتبار إمكانياتنا المتاحة، وتحدثت مع أكثر من صديق، ونشرت عبر السوشيال ميديا ووجدت حالة من الحماس تجاه الفكرة، لكن سرعان ما فتر هذا الحماس، فى ظل وجود كثير من المعوقات، منها عدم إيجاد ملعب ثابت، لذا لجأنا لإجراء بعض الاتصالات الشخصية بعدد من الشخصيات الرياضية، مثل كابتن على الزينى ومحمد عبدالحكم من نادى فرسان الإرادة، الذين وفروا لنا إمكانية اللعب فى مركز شباب أوسيم، لكن بسبب بُعد المكان لم تأت إلا أعداد قليلة، لكنى مازالت مُصرًا على استكمال الطريق رغم صعوبته، وللأسف البعض يريد الحصول على كل شىء بدون تعب، والبعض الآخر قد يكون محبطًا».
حكاية عبدالله.. لم أفهم أنى من ذوى الإعاقة إلا متأخرًا
ورغم أن مبادرة عبدالله وأصدقائه قد يبدو شكلها ترفيهيًا، فإنها تحمل رسائل أخرى أكثر أهمية، ويوضح الشاب خريج كلية التجارة هذه الفكرة قائلًا: «المشكلة الأكبر أننى عندما كتبت على صفحات الأشخاص ذوى الإعاقة عن المبادرة، لم يفهم بعضهم ما هو الشلل الدماغى، وهنا اكتشفت أن مشكلتنا أعمق من تكوين فريق لكرة القدم من عدمه، فكيف سنحصل على حقوقنا من المجتمع إذا كان مجتمع ذوى الإعاقة نفسه لم يعرفنا بالشكل الجيد؟ لكنى بعد تفكير تفهمت أسباب هذا الوضع».
ويستكمل عبدالله حديثه: «عموما الشلل الدماغى يحدث فى السن الصغيرة، وفى الأغلب أثناء الولادة بسبب عدة عوامل، منها الأخطاء كما حدث فى حالتى أو حالات أصدقائى الموجودين معنا الآن، والمهم أنه يحدث لك حالة من نقص الأكسجين فى الجزء الأيمن أو الأيسر، وهذا بالنسبة لـ«CP» الوقوف، بينما هناك حالات «قعود»، ويكون فيها الشلل الدماغى متمكنًا بشكل كامل»، مضيفًا: «أقول لك هذه المعلومات بعد تجربة شخصية طويلة منذ صغرى حتى تخرجت فى الكلية، ففى فترة المدرسة عشت محميًا بغطاء عائلى، يطلب كل من حولى الابتعاد عنى ولم تخلُ هذه المرحلة العمرية من التنمر والسخرية من الأطفال الآخرين، وذات مرة ظلت فتاة صغيرة تنادى على يا «أبو إيد معووجة» ورغم تأثرى نفسيًا وقتها، فإنى بعدما كبرت علمت أن الحل الوحيد لحل هذه المشاكل تحقيق ذاتك وخدمة نفسك».
ويتابع عبدالله حديثه: «فى مرحلة الإعدادية لم أكن أعلم ما هى حقوقى، والفرص المفترض إتاحتها لى، فقد كنت أخشى الذهاب للمدرسة، بسبب تفاصيل صغيرة كدخول دورة المياه، لكنى ظللت فى مشوارى وانتقلت للثانوية وحصلت على مجموع 85% مكننى من دخول كلية التجارة بجامعة القاهرة، وكانت السنة الأولى لى أشبه بالعذاب، ومع مرور الوقت أدركت أنه من حقى دخول المدينة الجامعية، ورغم أن أوضاعها لم تكن مهيأة لمن هم فى مثل حالتى، فإنى كنت أجرى ولا أتناول طعامًا بكميات كبيرة لتفادى دخول دورة المياه غير المهيأة، ورغم كل هذه الصعوبات تخرجت فى الكلية».
«أنا ورقة»
وأشار الشاب العشرينى إلى أنه توجد مشكلة فى الرعاية الطبية وتشخيص حالات الشلل الدماغى، خاصة أنها إعاقة تحتاج لأطباء لديهم مهارة خاصة للتعرف عليها، لذا تجد البعض يقول إنه ضمور فى العضلات، وآخر يتحدث عن مشاكل ذهنية، والحقيقة عكس هذا كله تمامًا، مضيفًا: «المشكلة الكبرى بالنسبة للشلل الدماغى النصفى أن الهيئة الظاهرية يبدو منها أن الشخص ليس لديه أى إعاقة، وهذا كرم من الله، لكن فى نفس الوقت تحتاج فى كثير من الأحيان، أن تكون لك بعض الحقوق التى يجب الحصول عليها لتسهل عليك حياتك، فأنا للأسف أرى نفسى «ورقة» ينبغى علىّ تقديمها لأى جهة لإثبات أنى من ذوى الإعاقة، فالبعض يظن أننا نخدع الدولة، ولذا أتمنى التعريف بحقوقنا، خاصة أننى عندما كنت صغيرًا وتصطحبنى والدتى للمستشفيات كنت أسألها لماذا تأتى بى إلى هنا؟ أنا لست مثلهم! لكنى أدركت مع الوقت أن هذا خطأ فيجب التوعية للأطفال بشكل صحيح».
ويختتم عبدالله حكايته، قائلًا: «أقوم بمبادرة تأسيس هذا الفريق ليكون بمثابة صرخة للأشخاص المصابين بالشلل الدماغى، لتصبح كرة القدم هى وسيلة تعريف المجتمع بهم، خاصة أن شقيقى الأصغر ينتمى إلى فئة ذوى الإعاقة، وأرغب له فى مستقبل أفضل، وأن يعلم حقوقه وواجباته ولا يعانى فى حياته مثلى».
طالب علوم.. ورسالة: «خلوا بالكم من أولادكم»!
وعلى المستطيل الأخضر تشارك الحلم مع عبدالله ثلاثة من أصدقائه، والذين جاءوا من بعيد إلى الملعب الكائن بمنطقة أوسيم، البعيدة نسبيًا عن المناطق التى يسكنونها، لكنهم تحملوا مشقة المسافة من أجل الاستمتاع أولًا بممارسة رياضتهم المفضلة، وثانيًا مشاركة زميلهم طريقه الذى يبدو طويلًا، وأحد هؤلاء محمد سمير، 24 عامًا، طالب فى كلية العلوم، الفرقة الرابعة، قسم علوم حاسب، بجامعة القاهرة، والذى يقول عن فكرة تأسيس أول فريق لكرة قدم لـ«CP»: «أنا متحمس للغاية خصوصًا أنى أحب كرة القدم جدًا، وفكرة أن تكون لديك إعاقة فهذا يعنى أنك لن تستطيع اللعب بالأندية المختلفة، وتكاد تكون أقرب للمستحيل، لذا أتمنى تنفيذ حلمنا على أرض الواقع، حتى أشعر أنى فعلت شيئًا إيجابيًا، لاسيما أنى ما قبل فترة الجامعة لم أكن مهتمًا بممارسة أى نشاط ولم أجد أى فرص متاحة بالنسبة لى».
ويوضح سمير، طالب كلية العلوم: «مشكلة السى بى فى وجهة نظرى تتخلص فى أن الكلام سهل، إنما التنفيذ على أرض الواقع شىء مختلف تمامًا، فمثلًا عندما أذهب لأى مسؤول فى المؤسسات الحكومية يرحب بى ثم يطلب منى ورقة لإثبات أنى «CP»، وهنا تبدأ دوامة المعاناة من البيروقراطية والروتين الحكومى»، مشيرًا إلى أنه يرغب فى توصيل رسالة إلى الآباء والأمهات مفادها أهمية الاهتمام بأبنائهم، وعدم الاستخفاف بأى أعراض حتى لو رأى البعض أنها ليست خطرة كارتفاع الحرارة، والتى يتم التعامل معها بتهاون فى بعض الأحيان، منوهًا بأنه يعمل فى إحدى شركات الأدوية حاليًا، وعندما يرى أى حالة يشدد على والديه بضرورة الاهتمام به حتى يمكن معالجتهم فى صغرهم، لكيلا يعانوا فى كبرهم، لافتًا إلى أنه عاصر على مدى عمره العديد من حالات عانت من التشخيص الخاطئ، والتهاون فى التعامل معهم من قبل الأطباء، متمنيًا اختفاء تلك الأمور نهائيًا.
المهندس حسن: «عاملونى كمعاق على أقل تقدير»!
ومن سمير طالب كلية العلوم إلى حسن أشرف، خريج كلية الهندسة بجامعة القاهرة، والذى يرى أن أزمتهم بالأساس هى مشكلة نقص وعى وثقافة من المجتمع، حتى بين فئات ذوى الإعاقة أنفسهم، مدللًا بمثال عدم إيجادهم ملعبًا يمارسون فيه هواية لعب كرة القدم، خاصة أنهم يحق لهم اللعب فى أى مركز شباب بأنحاء الجمهورية، لكنهم يقابلون بحالة من الرفض، وآخر مركز هو شباب الجزيرة الذى طالبهم بالتوجه إلى أندية ذوى الإعاقة كمنفذ وحيد بالنسبة لهم، رغم قلة عددها وضيق مساحتها.
ويضيف حسن أشرف: «مشكلة الشلل الدماغى فى مصر غريبة بعض الشىء، فالبعض يعاملهم كأنهم لا يحتاجون أى مزايا إضافية، وعليهم ممارسة حياتهم مثل الآخرين، وهذه طريقة خاطئة فى التعامل، مستدركًا أنه لا يقصد بحديثه التقليل من أحد، لكنها فى نفس الوقت الحقيقة التى يجب التعايش معها، خصوصًا أن هناك إجراءات روتينية معقدة تدفعك للمطالبة بالتعامل كذوى إعاقة على أقل تقدير».
عشق كرة القدم يجذب حسن عمر من القليوبية إلى أوسيم
ويتشارك مع المهندس حسن عشق كرة القدم شاب آخر يدعى حسن عمر، 23 عامًا، دفعه الشغف بمداعبة الساحرة المستديرة للمجىء من منطقة الخانكة بالقليوبية إلى أوسيم للعب لبضع دقائق.
وعن تفاصيل حكايته مع الشلل الدماغى يقول: «بعد 4 سنوات من ولادتى بدأت الإعاقة فى الظهور، ففى السنوات الأولى كانت نسبتها ضئيلة، لكن مع مرور الوقت اتضحت معالمها، والمشكلة الكبرى أن أهلى لم يكونوا على دراية بالموضوع ما تسبب فى عدم علاجها بالشكل الصحيح، وعندما كبرت ذهبت لأكثر من طبيب، لكن بعد ذلك أصابنى اليأس وقررت التعايش مع الواقع وعدم المحاولة، وللعلم فإن لدى أخًا وأختًا لديهما نفس الحالة».
ويستكمل حسن عمر حديثه: «لم أستطع إكمال مسيرتى التعليمية، بسبب عدم القدرة على الذهاب للمدرسة، واكتفيت بالحصول على الشهادة الإعدادية، وتوجهت للعمل فى أكثر من مجال، وحاليًا أعمل فى إحدى شركات النظافة»، مضيفًا: «عندما أخبرتنى بالدعوة لتكوين فريق كرة قدم للشلل الدماغى تحمست للغاية، واعتقدت أنها فرصة لكى أبدأ من جديد وأحصل على حق من حقوقى التى أراها مهدرة فى كثير من الأحيان بسبب الروتين».
استضافة كريمة.. وحلم تطوير الفكرة
مبادرة هؤلاء الشباب لم تكن ستكتمل من دون مساعدات حتى لو كانت بسيطة، وهذا ما وجدوه فى عدد من مسؤولى نادى فرسان التحدى بأوسيم، ومنهم على الزينى، مدرب ألعاب القوى لذوى الإعاقة وبطل نادى الزمالك السابق، والذى يقول عن الفكرة: «من زمان تدور الأحاديث على حول تخصيص نشاط رياضى لـCP، لكن بلا خطوات على أرض الواقع، لكن منذ أيام اتصل بى عبدالله وأخبرنى بمبادرته التى بدأها على السوشيال ميديا وتحمست جدًا للفكرة، خصوصًا أنه يوجد اتحاد دولى بالخارج مخصص لتلك الفئة، وللأسف هناك تأخر فى مصر فى اتخاذ مثل هذه الخطوات».
وأوضح بطل ألعاب القوى وجهة نظره قائلًا: «يوجد فى مصر العديد من الكفاءات التى تحتاج للخروج للنور، ومنهم على سبيل المثال هشام المسيرى، المدير الفنى الحالى لمنتخب دولة الإمارات الوطنى، وهو ينتمى لفئة الشلل الدماغى أيضًا، وقد غادر البلد منذ سنوات بسبب أنه لم يجد من يُقدره»، مضيفًا: «والحق يقال إنه خلال الفترة الأخيرة يوجد اهتمام بالأشخاص من ذوى الإعاقة من جانب أكثر من جهة على رأسها رئاسة الجمهورية، ونتمنى زيادته خلال الفترة المقبلة وإلقاء النظرة على الـ«CP» وتلبية مطالبهم».
بينما يشرح محمد عبدالحكم، أحد المسؤولين فى نادى فرسان الإرادة، وإدارى باللجنة البارالمبية المصرية، محاولات إشهار اتحاد خاص بالـ«CP» قائلًا: «الحديث عن إنشاء مظلة رسمية للشلل الدماغى يدور منذ عدة سنوات، وليس للعبة كرة القدم فقط، وإنما لباقى الفئات سواء الجلوس أو الوقوف، وبالفعل اتخذت اللجنة البارالمبية مشكورة، وتحديدًا أحمد الشندويلى، عضو مجلس إدارة اللجنة، خطوات على أرض الواقع، لكنها توقفت منذ فترة ولم يدخل الموضوع حيز التنفيذ»، مضيفًا: «بالنسبة لنا نحن كنادٍ فرسان الإرادة رحبنا للغاية باستضافة مبادرة الشباب لتكوين أول فريق كرة قدم شلل دماغى، ونتمنى الاهتمام بهم خلال الفترة المقبلة خصوصا أنهم فئة تائهة بين فئات ذوى الإعاقة المختلفة».
الرد الرسمى من اللجنة البارالمبية
فيما توضح اللجنة البارالمبية تفاصيل الخطوات المتخذة لإشهار اتحاد الـ«CP»، وأسباب توقفها حتى الآن على لسان عضو مجلس إدارة اللجنة أحمد الشندويلى الذى يقول: «تقدمنا لوزارة الرياضة منذ سنة تقريبًا بطلب لإنشاء اتحاد خاص بالشلل الدماغى، وقد جاءت هذه الفكرة بعد المشاركة فى الدورة البارالمبية الأخيرة بالبرازيل، ووجدنا مشاركة واسعة من أصحاب تلك الفئة، وتحقيقهم عددا كبيرا من الميداليات، وهذا ما دفعنا لاتخاذ خطوات لنقل الفكرة لمصر لتصبح بمثابة سلاح ذى حدين، الأول الاهتمام بأبناء تلك الفئة، والثانى زيادة عدد الميداليات».
ويضيف عضو اللجنة البارالمبية: «بعد استكمال الإجراءات حصلنا على موافقة وزارة الرياضة واللجنة البارالمبية والاتحاد الدولى للشلل الدماغى، إلا أن العقبة الوحيدة أمامنا هى موافقة اللجنة الأولمبية، التى لا بد لها أن تؤشر على الطلب قبل إشهار الاتحاد طبقا لقانون الرياضة، إلا أن الطلب لايزال معلقا منذ 3 أشهر، ولا نعلم ما أسباب التأخير حتى الآن، وللأسف كان يفترض أن نشارك فى دورة دولية خلال مايو المقبل إذا تمت الموافقة على إشهار الاتحاد لكن تباطؤ اللجنة الأولمبية غير مفهوم بالنسبة لنا».
واختتم الشندويلى حديثه قائلًا: «بسبب تباطؤ اللجنة الأولمبية قررنا فى اللجنة البارالمبية اتخاذ قرار بإنشاء لجنة للإشراف على نشاط الشلل الدماغى، حتى تكون مظلة رسمية لهم بشكل مؤقت، لاسيما أن تلك الفئة مظلومة وتائهة بين الفئات الأخرى لذوى الإعاقة، فالبعض يحسبها على الإعاقة الذهنية، وآخرون يحسبونها على الإعاقة الحركية، لذا نحاول إنشاء كيان مستقل لهم ونحتاج دعم الجميع لتحقيق هذا الهدف».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة