زار أطول رجل فى العالم (سلطان كوسين - تركى) وأقصر امرأة فى العالم (جيوتى أمجى - هندية)، منطقة الأهرامات، وقاما بجولة بها والتقطا الصور التذكارية، وذلك فى إطار زيارتهما لمصر لأول مرة من أجل الترويج للسياحة المصرية، ضمن جولة لأهم المناطق السياحية والأثرية بالقاهرة، وتتضمن زيارة أطول رجل بالعالم وأقصر امرأة بالعالم لمصر عقد مؤتمر صحفى عالمى بفندق فيرمونت نايل سيتى صباح غد السبت.
وأعرب سلطان، أطول رجل فى العالم، عن سعادته لزيارة مصر لأول مرة وسمع عنها الكثير، مشيرًا إلى أنها فرصة ذهبية لمشاهدة آثار مصر والمناطق الأثرية والتاريخية فيها والتى تمنى دومًا زيارتها.
وقال إن زيارته لمصر تعد الأكثر تميزًا بين كل الدول التى قام بزيارتها منذ تسجيله فى موسوعة جينيس للأرقام القياسية، حيث أن مصر تعد الأقرب إلى قلبه، معرباً عن شكره لمؤسسة جينيس ومكتب الشريك الرسمى لجينيس بمصر ووزارة السياحة وكل من شارك فى إعداد تلك الزيارة.
وأشار الى أنه كان يأمل فى زيارة مختلف المناطق السياحية فى جميع المحافظات المصرية، ولكن مدة الزيارة لن تسمح له بهذا، معربًا عن أمله تكرار تلك الزيارة لمناطق أخرى فى محافظات مصر المختلفة قريباً.
أما أقصر إمرأة فى العالم، الهندية جيوتى أمجى، فأكدت أنها تطلعت كثيرًا لزيارة مصر منذ صغرها، خاصة وأنها دولة ذات حضارة وتاريخ طويل يمتد لآلاف السنين مثلها مثل الحضارة الهندية، وهو ما يجعل الزيارة لها مذاق مختلف بالإضافة إلى حلمها التعرف على سحر الأهرامات المصرية العظيمة عن كثب.
واعتبرت أن زيارة مصر ومناطقها الأثرية والتاريخية هى حلم لكل هندى لرؤية حضارة طالما سمع عنها الهنود وتطلعوا إلى زيارتها، معربة عن امتنانها لمنحها تلك الفرصة العظيمة الفارقة فى حياتها بزيارة مصر.
ومن جانبه، أكد أحمد مقلد الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للشريك الرسمى لجينيس للأرقام القياسية العالمية بمصر، أن الضيفين الشهيرين الذين تم تسجيلهما بجينيس للأرقام القياسية العالمية عام 2011 ويقوما بزيارة مصر لأول مرة، يعدا من أشهر حاملى الأرقام القياسية فى العالم وأكثرهم متابعة.
كما أعلن عن مفاجأة أنه سيحضر الموتمر الصحفى معهما بعض من حاملى الأرقام القياسية المصريين وكذلك الإعلان عن أرقام قياسية مصرية جديدة لأول مرة، تماشيًا مع ما تهدف إليه المؤسسة من إلهام المصريين ونشر ثقافة التحدى والتنافسية وتحطيم الأرقام القياسية بما ينشر الأمل بينهم، من خلال تقديم نماذج ناجحة و ذوو قصص ملهمة من حاملى الأرقام القياسية العالمية ممن يقوم العالم بمتابعتهم جنبًا إلى جنب مع أصحاب الإنجازات من المصريين لتقديمهم للعالم أجمع.
وقال أن أحد أهم أهداف تلك الزيارة هو الترويج للسياحة المصرية وتسليط الضوء على المناطق الأثرية والتاريخية المصرية والتأكيد على صورة مصر التاريخية بانها بلد الأمن والأمان والترويج للصورة الحقيقية عنها وعن إمكانياتها السياحية والتاريخية التى تتحدث عنها حضارتها الممتدة لسبعة آلاف سنة وما تتمتع به من أمن وأمان فى الشارع المصرى واختيارها كوجهة سياحية مفضلة حول العالم.
وأشار إلى أن هناك العديد من الفعاليات والمناسبات التى يتم الترتيب لها حاليا من أجل جذب أكبر عدد من المصريين (الأفراد والمؤسسات) الراغبين فى التسجيل فى جينيس العالمية أو تحطيم أرقام قياسية حالية وهو ما سيكون له تأثير قوى فى نقل صورة إيجابية عن مصر والمصريين للعالم، وعلى حركة السياحة الى مصر والترويج لها، بالإضافة إلى أنه سيكون لها إنعكاس إيجابى ومردود عالمى لتحسين الصورة الذهنية عن مصر وتقديم مصر بصورتها الحقيقية للعالم.
أطول رجل فى العالم وأقصر امرأة بالهرم
أطول رجل فى العالم وأقصر امرأة أمام الأهرامات
أطول رجل فى العالم
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس/ مجدي المصري - القاهرة ...
هل هذا هو ترويج للسياحة المصرية ؟؟؟
للأسف أسلوب عقيم يلجأ له مسئولي السياحة بمصر ..وكما كانوا يقدمون المزمار والرقص الشعبي في البلاد الأوروبية تحت مُسمى الترويج للسياحة وللأسف كان المسئولين وعائلاتهم يلفون العالم وكله تحت الترويج للسياحة وباطنها شلة حرامية تستفيد من هذا الأسلوب ..شوفوا كيف طورت دبي نفسها وأصبحت وجهه سياحية مهمة بالرغم من عدم وجود آثار بها ؟؟شوفوا كيف طورت تايلاند وماليزيا والمغرب وتونس ؟؟ شوفوا كيف غزت تركيا بيوت العالم العربي بمسلسلاتها وروجت للسياحة ؟؟يا مسئولين كفانا الأسلوب العقيم هذا هل بهذا الأسلوب السياحة ستزدهر ؟؟ للأسف الإدارة شطارة كما نعرف ولكن أهم سلبيات مصر هو الإدارة الفاشلة التي وصلت بالواسطة والمحسوبية ..متى سنرى تخطيط سليم وعصري لكل مرافقنا ..نملك أماكن ساحرة وآثار لا مثيل لها في العالم كله وللأسف فشلنا في جذب السياحة والإرتقاء بها ..أدرسوا السلبيات وتلافوها من أول دخول السائح للمطار حتى وصوله للفندق وبعدها المناطق السياحية ..للأسف من المطار يتفاجئ السائح بسائق حرامي وسيارة متهالكة .يصل للفندق ليجد كل فرد يمد يده طالباً الفلوس ..في مناطق الآثار شوية حرامية متواجدين من مندوبي الشركات للأدلاء ومرشدي السياحة وبلطجية الجياد والجمال وبائعي الأنتيكات والبازارات ..طهروا هذخ الأماكن من البلطجية وعندها سيأتي السياح ..