اليوم..انطلاق الجولة التاسعة من مفاوضات السلام السورية.. الحكومة والمعارضة السورية يجتمعون فى العاصمة النمساوية لبحث ملفى الدستور والانتخابات..نائب ديمستورا: نجاح محادثات فيينا سيساهم فى إنجاح مؤتمر سوتشى

الخميس، 25 يناير 2018 12:30 م
اليوم..انطلاق الجولة التاسعة من مفاوضات السلام السورية.. الحكومة والمعارضة السورية يجتمعون فى العاصمة النمساوية لبحث ملفى الدستور والانتخابات..نائب ديمستورا: نجاح محادثات فيينا سيساهم فى إنجاح مؤتمر سوتشى المبعوث الأممى إلى سوريا ستيفان دى ميستورا
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنطلق اليوم الخميس الجولة التاسعة من المحادثات حول السلام فى سوريا المقرر عقدها فى العاصمة النسماوية فيينا، بمشاركة الحكومة والمعارضة السوريتان لبحث التوصل لسبل حل للأزمة السورية التى طال أمدها.

وقال نائب وزير الخارجية السورى فيصل المقداد إن الحكومة السورية ستشارك فى اجتماع فيينا اليوم، مضيفا "سوريا تستجيب دائما لأى جهد دولى من أجل المساهمة فى إنهاء الأزمة ونحن حضرنا جنيف وأستانا وسنحضر فى سوتشى خلال الأيام القليلة القادمة والدعوة الجديدة لحضور اجتماع فى فيينا سيتم التعامل معها فى هذا الإطار".

وطالب نائب وزير الخارجية السورى فيصل المقداد من المبعوث الخاص إلى سوريا ستيفان دى ميستورا أن يلعب دوره كوسيط وميسر لهذه المباحثات وألا يفرض أجندته عليها، موضحا أن ما يجب مناقشته فى هذه الجولة هو ما يتفق عليه السوريون دون شروط أو آراء مسبقة من المبعوث الخاص لأن ذلك يتناقض بشكل أساسى مع المهمة المكلف بها من قبل مجلس الأمن وفى إطار القرار الدولى 2254.

من جهته أكد رمزى عز الدين رمزى، نائب المبعوثى الأممى إلى سوريا، خلال زيارة لدمشق، أن نجاح محادثات فيينا سيساهم فى إنجاح مؤتمر سوتشى فى روسيا نهاية الشهر الحالى، بهدف تسوية الأزمة السورية.

وأكد رمزى خلال مؤتمر صحفى بعد لقائه نائب وزير الخارجية السورى أن الأخير أبلغه موافقة دمشق على المشاركة فى المحادثات، فى وقت أعلنت هيئة التفاوض المعارضة قرارها بالمشاركة أيضا بالمحادثات فى فيينا، التى تم اختيارها باعتبارها أحد مقرات الأمم المتحدة ولم يكن متاحا انعقاد المؤتمر فى جنيف لاعتبارات تنظيمية ولوجيستية.

وجاء فى بيان صدر عن الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن معارضة الرياض أنها تؤكد رغبتها بالمشاركة فى محادثات السلام المقبلة فى فيينا، استنادا إلى بيان جنيف الأول وقرار مجلس الأمن 2254

.

وستعقد الجولة التاسعة من المحادثات حول سوريا فى فيينا برعاية الأمم المتحدة، ومن المتوقع أن تركز على استكمال النقاش حول الدستور والانتخابات.

وسيلى المحادثات المرتقبة اليوم وغدا فى فيينا، مؤتمر سلام يعقد فى منتجع سوتشى البحرى الروسى يومى 29 و30 من الشهر نفسه فى محاولة لإيجاد تسوية للنزاع السورى المستمر منذ نحو سبع سنوات.

وأوضح بيان للمبعوث الأممى إلى سوريا ستيفان دى ميستورا أن اجتماع فيينا سيركز على القضايا الدستورية فى سوريا.

بدوره أبدى مسئول بارز فى المعارضة السورية الداخلية عدم تفاؤله حيال جولة فيينا للمفاوضات حول سوريا، فى حين لا تزال معارضة الخارج تشكك فى مؤتمر الحوار الوطنى فى سوتشى.

وأشار المتحدث باسم هيئة التنسيق الوطنية حركة التغيير الديمقراطى، منذر خدام، لصحيفة الوطن السورية إلى أن مسار جنيف، الذى يأتى اجتماع فيينا فى إطاره، "متعثر ولن يفضى إلى أى نتيجة خصوصا بعد تغير الوضع الميدانى وتغير كثير من المواقف الدولية".

بدوره كشف المكتب الإعلامى للهيئة العليا للمفاوض عن أسماء وفد هيئة التفاوض إلى اجتماع فيينا وهم نصر الحريرى رئيساً لهيئة التفاوض، وجمال سليمان وخالد المحاميد وهنادى أبو عرب نواب للرئيس، وصفوان عكاش أمين سر هيئة التفاوض، ويحيى العريضى الناطق الرسمى، عبد الرحمن مصطفى، بدر جاموس، هادى البحرة، حواس خليل،عبد الإله فهد، أحمد سيد يوسف، وبشار الزعبي، ومحمد حاج على، أحمد العودة، وراكان خضير، حسن حاج على، محمد علوش،طارق الكردى، عوض العلى، بسمة قضمانى، فدوى العجيلى، حسن عبدالعظيم، أحمد العسراوى، اليس مفرج،   نشأة طعيمة، وعروبة المصرى، مهند دليقان، سامى بيتنجلنة، يوسف سلمان، فراس الخالدى، قاسم الخطيب، عبد الجبار العكيدى، عبد الأحد اسطيفوا وإبراهيم برو مستشاريين.

بدورها أعلنت الخارجية الروسية، أن وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف بحث مع نظيره الأمريكى، ريكس تيلرسون، هاتفيا الوضع فى سوريا، بما في ذلك العملية شمال البلاد، والتحضير للقاء فيينا ومؤتمر الحوار فى سوتشى.

وقالت الخارجية الروسية فى بيان لها أمس الأربعاء: "تم بحث وضع التسوية فى سوريا، بما فى ذلك العملية فى المناطق الشمالية والتحضير للقاء السورى فى فيينا ومؤتمر الحوار الوطنى فى سوتشى الهادف لدفع العملية السلمية تحت رعاية الأمم المتحدة، حيث أكد لافروف، أن السوريين فقط من يملك حق تقرير مصير بلادهم."










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة