قالت سمية الألفى، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعى، إن آخر موعد للتقد لمسابقة اختيار الأم المثالية على مستوى الجمهورية والأم البديلة لهذا العام يوم 8 فبراير المقبل، من خلال مديريات التضامن الاجتماعى على مستوى الجمهورية لمن تنطبق عليها الشروط.
وأضافت الألفى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن مديريات التضامن الاجتماعى فى مختلف المحافظات تواصل تلقى طلبات مسابقة اختيار الأم المثالية على أن يتم اختيار الأمهات المثاليات على مستوى الجمهورية من خلال لجنة وفقا للمعايير والشروط.
كانت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى أكدت على أن أساس الاختيار هو معيار عطاء الأم وإعلاء القيم الإنسانية وقدرتها على الحفاظ على تماسك الأسرة وإيجاد التوازن بين المسئوليات المتعددة للأم ورعاية الأبناء والتزام الأسرة بمنظومة القيم والقدرة على مواجهة التحديات والصعاب، لافته أن المسابقة مفتوحة للأم البديلة نظرا لأهمية إعلاء قيمة الأسرة البديلة وتعظيم دورها خاصة لدى الأسرة التى لديها أيضا أطفال طبيعيين باعتبارها خط الدفاع الأول لمواجهة ظاهرة أطفال بلا مأوى وحمايتهم من مشكلات قد يتعرضون لها.
وجدير بالذكر بالنسبة لمعايير اختيار الأم المثالية فيجب ألا يقل سنها عن 50 عامًا، مع ضرورة الإلمام بالقراءة والكتابة وألا يزيد عدد الأبناء عن ثلاثة أبناء ويستثنى من هذا الشرط المحافظات الحدودية كشمال وجنوب سيناء والوادى الجديد ومرسى مطروح، كما أن الشروط تتضمن أن يكون جميع الأبناء من الحاصلين على مؤهل عالٍ ويستثنى من ذلك الابن المعاق ذهنيًا غير قابل للتعلم.
أما عن المعايير المرجحة لاختيار الأم المثالية، فإن تعليم الأبناء أولوية مع تفضيل الأعلى درجة فى السلم التعليمى، كذلك الأم العاملة أو المريض زوجها أو الأرملة أو المطلقة، أيضًا الأم الأمية التى استطاعت أن تتعلم مع أبنائها وحصلت على مؤهل، وتشجيع الأبناء على العمل الخاص وإدارة المشروعات الصغيرة، والمشاركة الاجتماعية التطوعية والنشاط البارز فى خدمة المجتمع والبيئة، بالإضافة إلى دمج أحد الأبناء من ذوى الإعاقة فى المجتمع.
وبالنسبة للأم البديلة فيستلزم تقدمها للمسابقة أن تكفل أطفالًا محرومين من الرعاية الأسرية فى منزلها مع أطفالها الطبيعيين، وأن يكون الابن البديل- أو ابن الزوج - قد حصل على مؤهل جامعى، أيضًا تحقيق المساواة بين الأبناء الطبيعيين للأسرة والابن البديل فى كل الحقوق من تعليم وصحة والاهتمام والحب بالقدر الذى يتيح لهم حياة نفسية واجتماعية سليمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة