اهتم كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم، الأربعاء، زيارة نائب الرئيس الأمريكى "بنس" للشرق الأوسط، مؤكدة أنها لم تؤت بأى نتيجة إيجابية، حيث كان هدف بنس فى اللقاءات التى أجراها، هو التأكيد على قرار الرئيس الأمريكى بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس،
كما تطرق البعض إلى الحديث عن ثورة 25 يناير، وتحدث آخرون عن الموقف الإثيوبى المتعنت والرافض لمشاركة البنك الدولى فى مفاوضات سد النهضة مؤكدة أن الوقت الحالى يستدعى دخول البنك الدولى فى القضية، لأن البنك يساهم فى تمويل بناء السد وهذا يعنى أنه يستطيع أن يوقف مساهماته إذا ظهرت فى المشروع أى أخطاء أو تهديدات أو أضرار لأطراف أخرى.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: الموقف الأمريكى يزداد سوءا
تحدث الكاتب عن زيارة نائب الرئيس الأمريكى "بنس" للشرق الأوسط، والتى أكد على أنها لم تؤت بأى نتيجة إيجابية، حيث كان هدف بنس فى اللقاءات التى أجراها، هو التأكيد على قرار الرئيس الأمريكى بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، رغم ما لاقاه هذا الخبر من معارضة على الصعيدين العربى والعالمى.
............................................
أسامة الغزالى حرب يكتب: سامى عنان (1)
تناول الكاتب فى مقاله بيان القوات المسلحة الخاص بعدم أحقية ترشح الفريق سامى عنان للرئاسة، نظراً لما اقترفه من تزوير فى وثائق رسمية، وأبدى الكاتب إعجابه بالبيان، مؤكداً على أن صدور مثل هذا البيان من القوات المسلحة يعكس مدى خوف المؤسسة العسكرية على الوطن، ودورها فى تبصير المواطنين، وعن اختيار عنان هوية الشخصين اللذين اختارهما عنان تثير التساؤل، فأولهما د.حازم حسني هو أستاذ للإحصاء بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، ولكنه للأسف اعتاد تقديم نفسه موحيا بأنه أستاذ للعلوم السياسية. أما الشخص الآخر، وهو المستشار هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، فيقيني أن السيد عنان اهتم بأن يلصق اسمه به باعتباره رئيسا سابقا للجهاز وكأنها إشارة إلي سلامة ذمته المالية.
..........................................
فاروق جويدة يكتب: سد النهضة والبنك الدولى
تحدث الكاتب فى مقاله عن أهمية دخول البنك الدولى فى قضية بناء سد النهضة بإثيوبيا، وتعجب من حالة الرفض التى عليها السلطات الإثيوبية، مؤكداً أن الوقت الحالى يستدعى دخول البنك الدولى فى القضية، لأن البنك يساهم فى تمويل بناء السد وهذا يعنى أنه يستطيع أن يوقف مساهماته إذا ظهرت فى المشروع أى أخطاء أو تهديدات أو أضرار لأطراف أخرى، وأنه كان ينبغى من بداية المفاوضات حول السد أن تكون هناك أطراف دولية عديدة تشارك فى هذا المشروع بالرأى والخبرة والقانون الدولى، ولكنها اقتصرت على الدول الثلاث فى مفاوضات لم تصل إلى شىء أكثر من الوعود والتعهدات الشفهية.
............................................
المصرى اليوم
مصطفى الفقى: 25 يناير 2011
أشار الكاتب إلى يوم "25 يناير 2011"، قائلًا إنها كانت ثورة بلا رأس، فضلًا عن خلوها من برنامج إصلاحى واضح، ورَفْعِها شعارات عامة دون مطالب محددة جرى الإعلان عنها بعد ذلك بأيام، مستطردًا أتذكر كل ذلك اليوم بعد مرور سبع سنوات صعبة ومضنية على الكيان المصرى واقتصاد الدولة تحت مظلة ما سمى الربيع العربى، وهو ذلك الذى أطاح بالاستقرار فى كثير من دول المنطقة، وجعل القضية الفلسطينية تتوارى فى مرتبة ثانية لدى كل دولة عربية بحكم ظروفها الداخلية، وسوف يظل ما حدث فى 25 يناير تعبيرًا عن انتفاضة شعبية حقيقية ضد الفساد والاستبداد، ولكننى أتصور أنه قد اندس داخلها بل جرى لتمهيد لها من خلال عناصر من خارج إطار (الوطنية المصرية)، بل إن هناك أحاديث ودراسات عن تدريبات مسبقة خارج البلاد لبعض العناصر المشكوك فى أمرها للعب دور فى غمار ثورات الربيع العربى، خصوصًا فى مصر.
.............................................................
الوفد
علاء عريبى: رسالة إلى "مبارك"
أعاد الكاتب فى مقاله نشر رسالة كان قد كتبها فى نهاية يناير 2011، للرئيس مبارك، وذلك قبل تركه لمنصبه، حيث تضمنت ما قدمه مبارك من إنجازات بداية من الضربة الأولى في معركة أكتوبر المجيدة، إلى مأساوى حكمه فى الفترة اللأخيرة، كما تضمنت بعض المطالبات التى عليه تحقيقها إذا أراد البقاء فى منصبه.
...................................................
الوطن
خالد منتصر: الدواء به جهد قاتل
تناول الكاتب حالة الجدل حول علاج السرطان بجزيئات الذهب، وتعجل تطبيقه على المصريين برغم أن الـFDA لم يعرض عليها الدواء حتى الآن، وبالتالى لم توافق، مؤكدًا أن المراحل البحثية الطويلة الحازمة الدقيقة ليست تعنتاً ولا هى من قبيل الغلاسة والرخامة العلمية إنما هى التزام بمنهجية العلم ورصانته للحفاظ على صحة الإنسان.
...............................................................
الأخبار
جلال دويدار: ترامب بسياساته "وفلتان اللسان" أســوأ رئيس في تاريخ أمـــريكا
يرى الكاتب أن ترامب، رئيس عشوائي متخبط صدم مؤيديه والمتعاطفين معه بمواقفه غير المسئولة، حتى امتد نشاطه أيضا إلى اشعال نيران التوتر العالمى مخاصما اللجوء إلي الحلول الدبلوماسية العاقلة والهادئة، ولكن الأسوأ والأخطر من كل هذا هو عدم وضوح رؤيته وموقفه من الانشطة الإرهابية فى العالم، ومن المؤكد أن كل هذه القضايا تجعل رأى كل العالم يتسم بالسلبية تجاه شغل ترامب لرئاسة دولة القطب الواحد فى العالم، وهو يستحق أن يحظي بلقب أسوأ رئيس فى تاريخ أمريكا.
تحدث الكاتب عن زيارة نائب الرئيس الأمريكى "مايك بنس" لمنطقة الشرق الأوسط، قائلًا أمريكا ربما تكون قد أنهت دورها فى أى عملية سلام حقيقية، لكن دورها يزداد شراسة كشريك لإسرائيل فى عدوانها على حقوق الشعب الفلسطيني وتهديدها لسلام المنطقة، وهذا هو الخطر الذى لابد من التعامل معه بكل جدية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة