قام الفريق الذى يقوده أستاذ تقويم الأسنان بجامعة أثينا مانوليس باباجريكوراكيس بإعادة تشكيل الوجه باستخدام السيلكون فى قالب من الصلصال احتوى على 26 عضلة.
وكان آخر شخص شاهد وجه الفتاة اليونانية دون (فجر) قبل تسعة آلاف سنة،لكن يمكن الآن رؤية المراهقة مرة أخرى بعد أن أعاد العلماء بناء وجهها لإظهار كيف كان يبدو شكل الناس فى العصر الحجرى الوسيط قبل نحو سبعة آلاف سنة من الميلاد. لكنها لا تبدو سعيدة.
صورة المراهقة
ويعتقد أن "دون" كان عمرها ما بين 15 و18 عاما بناء على تحليل عظامها وأسنانها، وظهر فك دون بارزا ويعتقد أن ذلك ناجم عن العض بأسنانها على جلود الحيوانات لجعل ملمسها ناعما لصنع الملابس وهى ممارسة شائعة عند سكان تلك الحقبة الزمنية. ويظهر التجهم على وجه دون.
وبسؤاله لماذا تبدو غاضبة، قال باباجريكوراكيس مازحا "من غير الممكن ألا تكون غاضبة فى مثل هذه الحقبة".
وقال الباحثون إن دون ربما كانت تعانى من فقر الدم وداء الإسقربوط. وأشارت الأدلة أيضا إلى أنها كانت تعانى من مشكلات فى المفاصل مما جعلها ربما تتحرك بصعوبة وربما ساهم ذلك فى وفاتها.
المراهقة اليونانية
واكتشفت بقايا الهيكل العظمى للفتاة دون فى كهف عام 1993 وسميت بهذا الاسم لأنها كانت تعيش فى حقبة تعتبر فجر الحضارة.
ويعرض وجه دون فى متحف أكروبوليس بأثينا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة