قالت صحيفة "الباييس"، إن محاكمة الرئيس البرازيلى الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا المقررة اليوم الأربعاء "حاسمة" وتحدد مستقبل البرازيل، حيث أن لولا دا سيلفا أصبح واحد من القادة السياسيين الأكثر شعبية فى العالم.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه اليوم سيتم حسم القرار الذى اتخذه القضاء البرازيلى العام الماضى من سجن دا سيلفا تسعة أعوام ونصف العام بتهم تتعلق بالفساد وغسيل الأموال، حيث يقول القضاء أن شركة بناء "أواس" قامت بتجهيز وترميم شقة مطلة على المحيط الأطلسى فى مدينة جواروجا وأعدتها للرئيس الأسبق، زعما بأنها مقابل تقديمه خدمات لشركة البناء تتضمن عقود من شركة "بتروباس" البرازيلية المملوكة للدولة. إلا أن دا سيلفا ينكر امتلاك هذه الشقة أو زيارتها حتى ولو لمرة واحدة.
ومحامو لولا دا سيلفا،طالب عددا من القضاة بعدم اعتقاله حال تم تأييد التهم الموجهة إليه بالفساد وغسيل الأموال اليوم .
وأوضحت الصحيفة، أن غالبية الشعب البرازيلى يطالب بالحكم ببراءة دا سيلفا وذلك رغبة منهم فى توليه منصب رئيس البرازيل القادم مجددا بعد أن كان رئيسا لهذا البلد 3 مرات، حيث أن البرازيليين لديهم العديد من الآمال فى عودة الاقتصاد البرازيلى مثلما كان فى عهده، وانتشال العديد من البرازيليين من الفقر المدقع.
وأشارت الصحيفة، إلى أن وثيقة الدفاع التى تم تقديمها مساء أمس توضح أن دا سيلفا سيطعن على الحكم أمام محاكم أعلى درجة إذا ما لم يتم إلغاء الحكم الصادر ضده بالسجن 9 سنوات، وأضافت أن الأدعاء العام ورئيس المحكمة قالوا أن دا سيلفا لا ينبغى أن يتم القبض عليه فورا فى حالة تأييد الحكم من قِبل القضاة، الأمر الذى قد يمنع دا سيلفا من الترشح فى الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها أكتوبر القادم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة