نشأت رشدى منصور يكتب من أستراليا: عبقرية الرئيس السيسى

الثلاثاء، 23 يناير 2018 06:00 م
نشأت رشدى منصور يكتب من أستراليا: عبقرية الرئيس السيسى الرئيس السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى تاريخ مصر العديد من الرؤساء منهم من قدم لها كل ما فى وسعه، ومنهم من لم يستطع أن يقدم إلا قدرا يسيرا، وقد مر مرور الكرام دون أن نشعر به لضآلة ما قدمه لمصر، ودون الدخول فى التفاصيل عندما تبوأ الرئيس السيسي سدة الحكم لم يكن ممن يجيدون إلقاء الخطب الحماسية وعقد طاولات التغنى بالأمجاد أتذكر كلمته القصيرة "أننى أستطيع" وقد استطاع بالفعل أن يقدم لمصر الكثير وفى مدة وجيزة قدم ما لم يقدمه غيره من خلال فترة حكمه التى استمرت لعشرات السنوات. 
 
كان الرئيس السيسى يحمل معه هموم وطن اقترب من الانهيار فقد أهمله البعض وفضل البعض الآخر مصالحه الشخصية عن مصلحة وطنه وشعب وطنه وتلك مأساة بحق أثرت كثيرا على هذا البلد العظيم. 
 
كان الرئيس السيسى ومازال هو الشعلة المضيئة التى أضاءت كل دروب الحياة فى مصر، لم يترك كبيرة أو صغيرة إلا ودخل إلى عمقها من أجل أن يحقق الافضل بل وان يسترجع كل الأمور إلى سابق عهدها من بعد أن أصابها الانهيار أو اقتربت من الانهيار، أنه السيسى حامل هم وطنه والذى يستحق من كل فرد منا أن نقف أمامه وان ننحنى له بكل الحب والاعتراف بجمائله لأرض هذا الوطن الذى أحبه وحتى النهاية. 
 
وامتاز الرئيس السيسى بحبه لأهل بلده الذين أحبوه بذات القدر لشخصيته الفريدة المحبة التى وضعت أمام نصب عينها أن تكون لها علاقات طيبة بدول الجوار وجمع الشمل معها، وعلى ألا يكون فى يوم من الأيام غير منصف فى الحكم على مجريات الأمور ومستعملا سياسة النفس الطويل حتى مع الذين يحاولون المساس بأرض مصر لعلهم يرجعون فى يوم ما عن أفعالهم المريضة.
 
فمن أجل عمار مصر ورحلة الرئيس السيسى من أجل علو شأن مصر فإنى أعترف أنه لا يوجد من هو أحن عليها منه بل وأطالب كل من يقف أمام صناديق الاقتراع أن يكون صادقا مع نفسه ومع ضميره ويقول "الرئيس السيسى وليس غيره" والتجربة الأولى كانت خير دليل على عبقريته وإنسانيته ومن أجل مصر العزة والسؤدد.. حفظ الله مصر وشعبها ورئيسها اللهم آمين.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة