جمدت فرنسا، اليوم الثلاثاء، أصول 25 هيئة ومسؤولى شركات من سوريا وأيضا من لبنان وفرنسا والصين يشتبه فى "مساهمتهم فى برنامج الأسلحة الكيميائية السورى على صعيد التخطيط والتنفيذ"، بحسب مرسومين نشرا الثلاثاء فى الصحيفة الرسمية.
وتأتى العقوبات فى حين تستضيف باريس مؤتمرا بمشاركة نحو ثلاثين دولة وبحضور وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون لملاحقة المسؤولين عن شن هجمات كيميائية فى سوريا والرد على إستخدام روسيا لحق النقض لاعتراض قرارين بهذا الشأن أمام مجلس الأمن الدولى.
من بين الشركات المستهدفة، خصوصا مستوردى وموزعى المعادن والالكترونيات وانظمة الانارة ومقراتها فى بيروت (قطرنجى للاكترونيات، و ان كى ترونيكس وآ بى سى للشحن) ودمشق (مجموعة الانظمة الإلكترونية) وباريس (سمارت غرين باوكسر ولوميير اليزيه وسمارت بيغاسوس).
الا أن العقوبات لم تستهدف أى مسؤول فى النظام السورى. وقالت مصادر فى وزارة الخارجية "ليس لدينا اليوم أى عناصر تتيح إطلاق هذه المبادرة على صعيد السلطات السياسية السورية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة