أكد سامح عاشور نقيب المحامين، ورئيس اتحاد المحامين العرب، أن نقابة المحامين البلجيكية أعلنت تضامنها مع موقفنا الرافض لدعوة التظاهر أمام السفارات المصرية حول العالم، غدا الأربعاء، والصادرة من الاتحاد الدولي للمحامين، احتجاجا على ما أسماه بـ "التعذيب في مصر".
وأضاف عاشور في بيان له، اليوم الثلاثاء، أن نقيب محامين بروكسل بيير سكولين، تواصل معه، وأخبره بأن النقابة أصدرت تعميما على المحامين في بلاده بعدم المشاركة في تلك التظاهرات.
يذكر، أن سامح عاشور أصدر بيانا السبت الماضي، استنكر خلاله تلك الدعوة، مضيفا: "الاتحاد المذكور تحت عنوان كبير حرص على تكريسه طوال الأعوام السابقة هو عدم جواز إقحام الاتحاد في المشكلات السياسية للدول، فقد رفض الاتحاد أن يستنكر ما يجرى من قتل وذبح للشعب الفلسطيني وتضييع حقوق أمة وشعب في مواجهة دولة صهيونية عنصرية دينية، وكان الرد لا سياسة في الاتحاد".
وحذر: "تمثل تلك المبادرة سابقة سوف تسقط مصداقية الاتحاد وتكشف زيف مواقفها السابقة من القضايا العادلة للأمة العربية مسلميها ومسيحيها وتحولهم إلى نصرة جماعة الإخوان وأخواتها من التنظيمات الإرهابية، لينضموا إلى صفوف الآلة الصهيونية السابق دعمها بالصمت والسكوت والتخاذل لتنقل الآن لمرحلة الدعم السافر".
وأكد "عاشور"، أن نقابة المحامين المصرية سوف تفضح كل القائمين على تلك الدعوة، والذين قبلوا التمويل من أجل إصدار هذا القرار وسوف يكون الانسحاب أو الخروج من هذه المنظمة هو آخر الحلول، متابعا: " التعريض بالدولة المصرية بأكاذيب وافتراءات التعذيب هو تأكيد ودعم لدور الإرهاب والإرهابيين ليس في مصر فقط بل في العالم كله".
وشدد: " نقابة المحامين لن تقبل بأي حال ولن تسكت على أي جريمة تقع في حق الوطن من إرهاب أو أي جريمة تقع على أي مواطن من أي مسئول مهما كانت وظيفته والتحقيق الجنائي والمحاكمة العادلة هي خير قصاص وردعها لأي مخالفة في هذا الشأن".
وأضاف عاشور في بيان له، اليوم الثلاثاء، أن نقيب محامين بروكسل بيير سكولين، تواصل معه، وأخبره بأن النقابة أصدرت تعميما على المحامين في بلاده بعدم المشاركة في تلك التظاهرات.
يذكر، أن سامح عاشور أصدر بيانا السبت الماضي، استنكر خلاله تلك الدعوة، مضيفا: "الاتحاد المذكور تحت عنوان كبير حرص على تكريسه طوال الأعوام السابقة هو عدم جواز إقحام الاتحاد في المشكلات السياسية للدول، فقد رفض الاتحاد أن يستنكر ما يجرى من قتل وذبح للشعب الفلسطيني وتضييع حقوق أمة وشعب في مواجهة دولة صهيونية عنصرية دينية، وكان الرد لا سياسة في الاتحاد".
وحذر: "تمثل تلك المبادرة سابقة سوف تسقط مصداقية الاتحاد وتكشف زيف مواقفها السابقة من القضايا العادلة للأمة العربية مسلميها ومسيحيها وتحولهم إلى نصرة جماعة الإخوان وأخواتها من التنظيمات الإرهابية، لينضموا إلى صفوف الآلة الصهيونية السابق دعمها بالصمت والسكوت والتخاذل لتنقل الآن لمرحلة الدعم السافر".
وأكد "عاشور"، أن نقابة المحامين المصرية سوف تفضح كل القائمين على تلك الدعوة، والذين قبلوا التمويل من أجل إصدار هذا القرار وسوف يكون الانسحاب أو الخروج من هذه المنظمة هو آخر الحلول، متابعا: " التعريض بالدولة المصرية بأكاذيب وافتراءات التعذيب هو تأكيد ودعم لدور الإرهاب والإرهابيين ليس في مصر فقط بل في العالم كله".
وشدد: " نقابة المحامين لن تقبل بأي حال ولن تسكت على أي جريمة تقع في حق الوطن من إرهاب أو أي جريمة تقع على أي مواطن من أي مسئول مهما كانت وظيفته والتحقيق الجنائي والمحاكمة العادلة هي خير قصاص وردعها لأي مخالفة في هذا الشأن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة