تحتفل سفارة خادم الحرمين الشريفين فى مصر مساء اليوم، بالذكرى الثالثة لتولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم، فى احتفالية كبرى ينظمها السفير أحمد قطان، سفير خادم الحرمين الشريفين فى مصر ومندوب المملكة لدى الجامعة العربى-عميد السلك الدبلوماسى العربى.
ويستعرض السفير قطان، خلال الحفل، الإنجازات التى حقّقها العاهل السعودى منذ تولّى مقاليد الحكم فى 23 يناير 2015.
يحضر الحفل نخبة من الوزراء والمفكرين والسياسيين والسفراء العرب والأجانب، بالإضافة إلى عدد من الإعلاميين ورؤساء التحرير والكتاب.
وتحل الذكرى الثالثة لتولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بمزيد من الإنجاز والعطاء، فى مختلف مجالات الحياة، حيث يرى الشعب السعودى عجلة التطور وتحديث أجهزة ومؤسسات الدولة يمضيان سويا مع مواصلة تنفيذ المشروعات التعليمية والصحية والتنموية فى مختلف أنحاء المملكة.
وعلى الرغم من الأزمات الامنية والاقتصادية والتنموية التى تعصف بالمنطقة العربية. إلا أن المملكة العربية السعودية تحولت إلى ورش عمل وبناء، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولى عهده الأمير محمد بن سلمان، اللذان يسعيان إلى توفير الخير والرفاهية للمواطن السعودى.
سلسلة من الانجازات والعطاء قدمها الملك سلمان لوطنه وشعبه، وجسد مثالا يحتذى به فى المضى قدما بمسيرة الوطن نحو التقدم، فقد تعددت نشاطاته فى المجالات المختلفة، سواء على المستوى الداخلى أو الخارجى فى إطار حرصه الكبير على توفير الحياة الكريمة للمواطن من خلال صدور العديد من القرارات الملكية التى تصب فى مصلحة الفرد والمجتمع السعودي.
وعلى المستوى الداخلى، إطلاق برنامج التحول الوطنى 2020 ورؤية المملكة 2030، وتنمية الاقتصاد الوطنى دون الاعتماد على النفط كمصدر وحيد للدخل، والسماح للمرأة بقيادة السيارة اعتبارا من 10 شوال 1439، والموافقة على إصدار تراخيص دور العرض السينمائى بالمملكة واتاحة الفرصة امام الشباب لتولى مناصب عليا وهامة فى البلاد، وتوسعة الحرمين الشريفين، ورفع طاقة المطاف الاستيعابية، وإدراج المبتعثين على حسابهم الخاص فى الولايات المتحدة الامريكية ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجى، وتحقيق نقلة اقتصادية وتعليمية وصحية متطورة لتوفير حياة كريمة للمواطن، وإحداث تغيير جذرى فى أجهزة الدولة يواكب احتياجات العصر، والاهتمام بالقطاع الخاص وتحفيزه بمبلغ 72 مليار ريال، ودعم قطاع الإسكان لسد احتياجات المواطن، ومشاركة المرأة السعودية لأول مرة كمرشحة فى الانتخابات البلدية.
وعلى الصعيد الخارجى، قادت حكمة الملك المفدى إلى صناعة مواقف المملكة وتكييف علاقاتها الخارجية وفقا لمصلحة الوطن وإطلاق عمليتى عاصفة الحزم، وإعادة الامل، لإعادة الشرعية فى اليمن الشقيق، وتأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وإعادة الهيبة والاعتبار للدول العربية والإسلامية، وإنشاء التحالف الإسلامى لمحاربة الإرهاب وتنظيماته وغيرها من الإنجازات.
ويحمل الاحتفاء بالبيعة الثالثة عدة مضامين، من أبرزها تجديد بيعة الولاء من الشعب الوفى لقائد مسيرته الوطنية نحو التنمية والبناء، وتأمين كل ما من شأنه تعزيز مكانة بلادنا الغالية بين الأمم، تنمية واستقرارا، كما تتجدد ذكرى البيعة هذا العام والوطن يخطو بثقة نحو مزيد من العلو فى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، فى ظل الجهود الإصلاحية التى يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمعاونة ولى عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والتى تلقى كل التأييد من المواطنين، خاصة ما يتصل بوضع حد للفساد وإهدار المال العام فى غير مصلحة الوطن.
وشهدت المملكة فى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز، العديد من التحولات والإصلاحات التى عززت دورها خليجيا وعربيا وعالميا، فضلا عن مسيرة التنمية الشاملة التى تتميز بالحزم والشفافية، ومحاربة الفساد، والتطوير، والمضى فى تنفيذ رؤية 2030م التى تنم عن بعد نظر القيادة الرشيدة، واستشرافها للمستقبل وترسيخ الأمن والأمان وتجسيد السعوديين نموذجا رائعا فى ولائهم لقادتهم، ووقوفهم صفا واحدا ضد من يحاول النيل من أمن الوطن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة