بدأ اليوم الثلاثاء، بالعاصمة الفرنسية باريس، اجتماع دولى بمشاركة ممثلى نحو 30 دولة، بينهم وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون، لإطلاق شراكة دولية لمكافحة إفلات مستخدمى الأسلحة الكيميائية من العقاب، لا سيما فى سوريا.
ويأتى هذا المؤتمر قبل استئناف محادثات الأمم المتحدة بعد غد الخميس فى فيينا، ومؤتمر السلام الذى دعت إليه روسيا فى 30 يناير الجارى فى سوتشي، فضلا عن اتهام النظام السورى اليوم بشن هجوم كيميائى جديد فى الغوطة الشرقية شرق دمشق.
كما يأتى بعد استخدام موسكو فى نوفمبر الماضى حق الفيتو ضد مشروع قرار أمريكى لتمديد مهمة آلية التحقيق فى كيميائى سوريا، لتكون تلك المرة العاشرة التى تستخدم فيها موسكو "الفيتو" على مشاريع قرارات غربية بشأن سوريا.
ومن المقرر أن تعلن الدول المشاركة فى اجتماع باريس التزامها بتشارك المعلومات حول الأشخاص المتورطين فى استخدام الأسلحة الكيميائية فى سوريا وفى أى مكان آخر، حيث من المنتظر أن يخضع هؤلاء الأشخاص لعقوبات تشمل تجميد الأموال والمنع من الحصول على تأشيرات الدخول، والملاحقة.
ويشهد الاجتماع تدشين موقع إلكترونى يتيح الاطلاع على أنشطة الشراكة "التى ترحب بجميع الدول المؤيدة لأهدافها، ويجمع فى قائمة واحدة كل أسماء الأفراد والهيئات التى فرضت عليها الدول المشاركة عقوبات (ولا سيما الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبى وفرنسا)، بسبب دورها فى تنفيذ الاعتداءات الكيميائية أو فى وضع البرامج الكيميائية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة