مصر تترأس اجتماعا لوكالة "أونروا" لغوث اللاجئين الفلسطينيين بالأردن

الإثنين، 22 يناير 2018 04:50 م
مصر تترأس اجتماعا لوكالة "أونروا" لغوث اللاجئين الفلسطينيين بالأردن السفير طارق عادل سفير جمهورية مصر العربية بالأردن
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ترأس السفير طارق عادل، سفير مصر بالمملكة الأردنية، أمس الأحد، الاجتماع الطارئ للجنة الاستشارية التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الذى عُقد بناء على طلب الوكالة والدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين، على خلفية العجز المالى الكبير فى موازنة "أونروا" 2018، ما أصبح يشكل تهديدا كبيرا للوكالة عبر تقليص قدراتها على تقديم الخدمات للاجئين.

وأوضح السفير المصرى طارق عادل، فى كلمته خلال الاجتماع الذى ترأسه، أهمية عدم ربط أى من الدول المانحة بين المساهمات المالية لأغراض إنسانية والمطالبات ذات الطبيعة السياسية، لما فى هذا الأمر من تسييس واضح لقضايا إنسانية فى المقام الأول، داعيا كذلك لتجنب اتخاذ قرارات ذات طبيعة فجائية، بما يُعرّض العمل الإنسانى فى مجمله لمخاطر جمة، نظرا لضيق الوقت المتاح أمام عمليات حشد المانحين.

وأكد "عادل" فى كلمته، الأهمية البالغة لعمل واستمرار ولاية وكالة غوث اللاجئين وهياكلها القائمة، فى ظل الظرف الإقليمى الحالى شديد الاضطراب، داعيا الدول المجتمعة للعمل على إيجاد بدائل خلاقة تسهم فى تسوية الأزمة المالية الراهنة.

وتأتى الدعوة لانعقاد الاجتماع الطارئ للجنة الاستشارية، كإحدى حلقات اهتمام مصر بقضية اللاجئين الفلسطينيين، من منطلق مسؤوليتها التاريخية إزاء القضية الفلسطينية بكل أركانها، وعلى ضوء رئاستها الحالية للجنة الاستشارية لـ"أونروا".

وفى سياق متصل، سبق أن وجهت مصر بصفتها رئيس اللجنة الاستشارية، رسائل للمانحين الدوليين فى أكثر من مناسبة، لحثهم على تحمل مسؤولياتهم تجاه تفاقم الأزمة المالية لوكالة الغوث، وقد وجهت بعض هذه الرسائل بشكل مشترك بين رئاسة اللجنة الاستشارية والمفوض العام، بينما وجهت البعض الآخر بشكل منفرد من جانب وزير الخارجية سامح شكرى، لعدد من نظرائه بالدول المانحة، كما سبق أن طرح وزير الخارجية وضع الأزمة المالية لـ"أونروا" على طاولة اجتماع الوفد الوزارى العربى الذى عُقد فى العاصمة الأردنية عمان يوم 6 يناير الجارى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة