كشف كتاب للمؤلف البريطاني السير باتريك رايت، أن مارجريت تاتشر، رئيسة وزراء بريطانيا السابقة كانت ترى أن جنوب إفريقيا يجب أن تكون دولة للبيض فقط، كما كانت تكره ألمانيا، وأرادت "دفع" قوارب اللاجئين الفيتناميين إلى البحر، بحسب صحيفة "ميل أون صنداى" البريطانية.
وكشف كتاب رايت - الذي كان رئيسا للخدمة الدبلوماسية في نهاية سنوات تاتشر في داونينج ستريت (الحكومة البريطانية) وفي بداية ولاية جون ميجور، أن تاتشر لم تعجب بالرجال أصحاب الشوارب لأنها تجعلهم "يبدون مثل مصففي الشعر".
كما يلمح إلى أنها ربما تكون استقالت من منصبها كرئيسة الوزراء بسبب مشكلة زوجها دينيس مع شرب الخمر.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن هذه هي الصورة المثيرة للجدل التي رسمها لها في كتاب رايت الجديد والذى تعطي مذكراته وصفا حيا لمصادمات تاتشر المريرة مع وزير الخارجية السير جيفري هاو، ووصفته بأنه "متردد قديم" خلف ظهره.
تكشف يوميات رايت فى كتابه "أنا والسيدة تاتشر" عن صدمته تجاه آراء رئيسة الوزراء الأسبق حول الفصل العنصري فى جنوب إفريقيا. "أرادت العودة إلى جنوب أفريقيا ما قبل 1910 ، أى دولة صغيرة بيضاء بعيدا من الدول السوداء المجاورة. وعندما جادلت بأن هذا سيكون امتدادا للفصل العنصري، قالت: "ألا تمثل مصالحنا الاستراتيجية أهمية لديك؟"
كما يزعم الكتاب أن تاتشر كان "في أسوأ حالاتها" خلال أزمة القارب الفيتنامي عام 1989. وقال وزير خارجيتها جيف هاو له إنها كانت تفضل "سياسة" الدفع "- ورفض السماح لهم بالرسو غير مهتمة بالآثار المروعة لهذا القرار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة