قال مسئول تنفيذى بشركة تويتر للمشرعين الأمريكيين أثناء لجنة الاستماع بالكونجرس، أمس الأربعاء، إن موقع التغريدات القصيرة سيبدأ بإخطار المستخدمين عند تعرضهم لمحتوى صادر من خدمة دعاية روسية مشتبه فيها.
وقال كارلوس مونجى، مدير السياسة العامة فى تويتر، لمجلس الشيوخ الأمريكي إن شركة تويتر تعمل على تحديد وإبلاغ المستخدمين، ممن تعرضوا لتغريدات صادرة من حسابات مرتبطة بجيش أبحاث الإنترنت المرتبط بالكرملين، خلال انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2016.
ووفقا لموقع ديلى ميل البريطانى، تأتى هذه الخطوة من تويتر بعد إنشاء شركة فيس بوك لبوابة تسهل على مستخدميها معرفة ما إذا أعجبوا أو تابعوا حسابات روسية خلال الانتخابات الأمريكية.
وقد حضرت كلتا الشركتين، جنبا إلى جنب يوتيوب أمام لجنة مجلس الشيوخ أمس الأربعاء للإجابة على أسئلة المشرعين حول جهودهما فى محاربة استخدام المتطرفين لمنصاتهم، مثل تنظيم داعش.
لكن جلسة الاستماع حولت تركيزها إلى أسئلة الدعاية الروسية، وهي قضية محيرة لشركات الإنترنت التي قضت العام الماضي فى الرد على الهجوم العنيف الناتج عن عدم ردع الروس من استخدام خدماتهم لنشر الانقسام بين الأمريكيين في الفترة التي سبقت الانتخابات الأمريكية عام 2016.
وتوصلت وكالات المخابرات الأمريكية إلى أن روسيا سعت إلى التدخل فى الانتخابات من خلال مجموعة متنوعة من الوسائل التى تمكن الانترنت من زرع الخلاف السياسى ومساعدة الرئيس دونالد ترامب على الفوز، وقد نفت روسيا مرارا هذه الادعاءات.
وواجهت شركات التواصل الاجتماعى الثلاث مجموعة واسعة من الأسئلة المتعلقة بكيفية قيام الشرطة بتدبير أنواع مختلفة من المحتوى على خدماتها، بما فى ذلك التجنيد المتطرف ومبيعات الأسلحة وحسابات البريد المزعج الآلى والقصص الإخبارية المزيفة عمدا والدعاية الروسية.
وقال مونج إن تويتر حسن قدرته على كشف وإزالة الحسابات الآلية بشكل ضار، إذ اصبح بإمكانه الكشف عن 4 ملايين حساب في الأسبوع، بزيادة عن 2 مليون فى الأسبوع خلال العام الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة