فؤاد السنيورة: إسرائيل تزيل مقدسات المسلمين والمسيحيين لإلغاء هوية القدس (صور)

أشاد فؤاد السنيورة، رئيس وزراء لبنان الأسبق، برفض شيخ الأزهر لاستقبال نائب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بعد عدوانه على الحق الفلسطينى، كما احتذى به بابا الكنيسة تواضروس الثانى.

وأضاف السنيورة، خلال افتتاحه وتراسه الجلسة الثانية لمؤتمر الأزهر العالمى لنصرة القدس، المنعقد بقاعة مؤتمرات الأزهر بمدينة نصر، أن الأزهر وشيخه يستحقان الشكر على تنظيم مؤتمر لدعم القدس، لافتًا إلى أن هوية القدس ذات قدسية وخصوصية لأبناء الديانات الأبراهيمية، ويزداد قدسية بربطها بالقومية.

وأوضح رئيس وزراء لبنان الأسبق، أن الصهاينة يزيلون الأماكن المقدسة بالقدس سواء للمسلمين أو المسيحيين لإلغاء ربط فلسطين بالقومية والهوية، متابعًا: "ها هو الشعب الفلسطينى يخوض معركة للحفاظ على الهوية، ويجب علينا استخدام قوتنا للحفاظ على فلسطين وإعلان الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس"، مطالبا بتوحيد جهود الفلسطينيين ما بين القومى والدينى فى مواجهة مخططات إزالة الهوية، مضيفا: "علينا أن نراجع سياسات الحرب والتفاوض والاستفادة من دروس التاريخ".

وأشار فؤاد السنيورة، فى كلمة بجلسة "القدس وحضارتها.. التاريخ والحاضر"، إلى أنه لدينا هدفًا واضحًا وهو إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، قائلا: "لا ينبغى ولا يصح أن تحتكر دولة بعينها القدس فالقدس هى لجميع الأديان، وإن العمل الآن ينبغى أن يعتمد على الجهد العربى".

المؤتمر منعقد برئاسة شيخ الأزهر، وبرعاية الرئيس السيسى، وحضور البابا تواضروس الثانى، وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة نائبا عن رئيس الوزراء، و بحضور الرئيس الفلسطينى محمود عباس، أبو مازن، والرئيس اللبنانى الأسبق أمين الجميل، والرئيس الأسبق فؤاد السنيورة، وفنانين، وقادة سياسيين، وحاخامات ضد إسرائيل، وكنسيين، ومعممين شيعة، وعلماء سنة.