قال الفاتيكان إن البابا فرنسيس اجتمع مع مجموعة صغيرة من ضحايا الاعتداء الجنسى للأطفال على أيدى قساوسة فى تشيلي، مضيفا أنه "استمع إليهم وصلى وبكى معهم".
وقال المتحدث باسم الفاتيكان جريج بيرك إن الاجتماع عقد فى سفارة الفاتيكان فى سانتياجو وإنه كان شديد الخصوصية.
وأضاف المتحدث "لم يحضر أحد سوى البابا والضحايا". وتابع قائلا "وكان هذا كى يتمكنوا من التحدث عن معاناتهم مع البابا، الذى استمع إليهم وصلى وبكى معهم".
وكان البابا عبر عن "ألمه وخجله" من فضيحة الانتهاكات الجنسية التى هزت الكنيسة الكاثوليكية فى تشيلي، طالبا المغفرة عن "الضرر الذى لا يمكن تداركه" الذى سببه بعض قساوسة الكنيسة للأطفال الذين تعرضوا للانتهاكات.
واستاء الكاثوليك من تعيين البابا فرنسيس عام 2015 للأسقف خوان باروس رئيسا لإبرشية صغيرة فى بلدة أوسورنو فى وسط تشيلي.
ويواجه باروس اتهامات بحماية معلمه الأب فرناندو كاراديما الذى أدانه تحقيق أجراه الفاتيكان عام 2011 بارتكاب انتهاكات ضد صبية على مدى سنوات طويلة. ونفى كاراديما ذلك وقال باروس إنه لم يكن لديه علم بأى مخالفات.
لكن الفضيحة ألقت بظلالها على تشيلي. فعلاوة على تزايد التوجهات العلمانية، أضرت الفضيحة بمكانة الكنيسة التى كان يشاد بها لدفاعها عن حقوق الإنسان أثناء فترة حكم الدكتاتور أوجوستو بينوشيه من 1973 إلى 1990.
وأظهر استطلاع للرأى أجراه مركز أبحاث لاتينوباروميترو ومقره سانتياجو، هذا الشهر أن عدد التشيليين الذين يصفون أنفسهم بالكاثوليك انخفض إلى 45 فى المئة العام الماضى من 74 فى المئة فى 1995
البابا يقبل معجبيه
السلام علي البابا
بابا الفاتيكان
قداس البابا
كلمة البابا
لحظة وصول البابا
.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة