تواصل محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، المنعقدة بمهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الأربعاء، فض الأحراز فى إعادة محاكمة المعزول محمد مرسى و23 متهما من قيادات وعناصر الإخوان، يتقدمهم المرشد العام للجماعة محمد بديع، فى قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومى، والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وخارجها بقصد الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضى المصرية، والمعروفة بـ"التخابر مع حماس".
وضمت الأحراز رسائل تظهر تدريب حركة 6 أبريل على يد شخص صربى الجنسية بالملحق رقم 6 من الحرز رقم 21 دون عليه أحمد محمد عبد العاطى، ويحمل تفريغ لرسائل من شخص يدعى سليمان صديق بتاريخ 21 يونيه 3013 وجاء فى الرسالة: "إيفان ماروفيتش الصربى والذي تربطة علاقة قوية بحركة أوتوبر المناهضة لرئيس صربيا، كان فى زيارة لمصر وهو من درب شباب 6 إبريل قبيل ثورة 25 يناير، وفى ذات التاريخ زار مصر الممثل التركى محمد على، وهل محمد على له صلة بزيارة بإيفان ماروفيتش الصربى أم لا".
وفى الصحيفة 1211 من الملحق 6 من الحرز رقم 21 على واحد جاء فيه أنه وراد من خالد حمزة إلى وزير الثقافة "استعد لبدء الظهور فى الإعلام والحديث عن الشرعية وعن المشروع الحضارى الإسلامى شارحا جذوره الثقافية، واستخدم لغة الجسد وتوضيح رسائل واضحة وحادة باستخدام لغة الجسد بطريقة مدروسة، يوم 21 يونيه 2013 من نجيب مشالى إلى عمار فايد ونسخة إلى أمانى على".
وكانت النيابة قد أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة في القضية، أن التنظيم الدولى الإخوان قام بتنفيذ أعمال عنف إرهابية داخل مصر، بغية إشاعة الفوضى العارمة بها، وأعد مخططا إرهابيا كان من ضمن بنوده تحالف قيادات جماعة الإخوان بمصر مع بعض المنظمات الأجنبية، وهي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الذراع العسكري للتنظيم الدولى للإخوان، وميليشيا حزب الله اللبنانى وثيق الصلة بالحرس الثوري الإيرانى، وتنظيمات أخرى داخل وخارج البلاد، تعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة، وتقوم بتهريب السلاح من جهة الحدود الغربية عبر الدروب الصحراوية.
وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقي دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأي العام لخدمة أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق دولتي قطر وتركيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة