طالب المحامى الدولى خالد أبو بكر، باحترام قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسى، التى اتخذها لصالح المصريين، ولا يتم انتقاده فى المجمل، فهدفه فى النهاية هو الإصلاح ولكن الخلاف فى الأولويات.
وعلق أبو بكر على سؤال حول اختيار محافظ للإسكندرية مناسبا لها، قائلا : أجهزة الدولة قبل أى تعديل وزارى تكون فى حالة صعبة جدا لأن الكثير يرفض، ولم يكن أحد يعلم أن محافظ المنوفية فاسد، أو أن محافظ الإسكندرية ليس مناسبا، ولكن القيادة السياسية تراقب وتحاسب باستمرار.
وأشار أبو بكر، فى لقاءه بأعضاء نادى روتارى اسكندرية النزهة واينرويل، تحت عنوان"الرؤية المستقبلية لمصر"، إلى إن الرئيس عبد الفتاح السيسى واجه عدد من التحديات، وهو الإرهاب والعلاقات الخارجية، مشير ا إلى أن أكبر قوتين دوليتين كانتا روسيا وأمريكا ، والرئيس راهن على ترامب كرها فى "هيلارى كلينتون" التى كانت لها قرارات قاسية وكانت سبب رئيسى فى وصول الإخوان للحكم، وليس حبا فيه، بالإضافة إلى الكيمياء التى ربطت السيسى بالرئيس بوتين.
وأكد المحامى الدولى، أن الطريقة الصحيحة من وجهة نظره للتعامل مع الإخوان، هو الإصلاح الفكرى لدعواتهم، لأنهم متواجدين فى كل مكان.
وتحدث ابو بكر، عن جزيرتى تيران وصنافير، قائلا إن الجميع كان يؤكد سعودية الجزيرتين، ولم يكن أحدهم يوافق على الظهور إعلاميا والحديث عن ذلك، خوفا من الناس، مؤكدا أنها من أكثر المرات التى تألم فيها الرئيس لأن الاتهام والادعاءات كانت قاسية بعدم الوطنية وبيع البلد.
وأوضح أبو بكر، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، عندما قرر بعد عهد الاخوان خوض الانتخابات اجتمع بالإعلاميين، فلم نقتنع بكل أحلامه فى القضاء على الفساد، ولكن الأمر تحول إلى حقيقة والخلاف أصبح بعدها فى أولويات الدولة، هل الصحة ام التعليم أم الاستثمار أم غيرها.
وأكد ابو بكر، على ضرورة معرفة الجميع بالسياسة الحاكمة للدولة، وبصورة حقيقية، واللجوء إلى الإعلام لمعرفة ذلك، باعتبار الإعلامى الشخص القريب من متخذى القرار .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة