وداعًا للكيماوى.. العلاج المناعى والهرمونى أدوية حديثة لعلاج السرطان (صور)

الإثنين، 15 يناير 2018 05:45 م
وداعًا للكيماوى.. العلاج المناعى والهرمونى أدوية حديثة لعلاج السرطان (صور)  دكتورة هبه الظواهرى
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت الدكتورة هبة الظواهرى، أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومي للأورام، خلال مؤتمر الجمعية الدولية لأورام الثدى وأورام النساء المنعقد حاليًا بالقاهرة، أننا نهدف إلى تقليل استخدام العلاج الكيميائي، موضحة أن نسبة من الفتيات صغيرات السن قد يصبن بسرطان الثدي ما يمكن أن يدمر العلاج الكيميائى المبيض.

 

وقالت إن العلاجات الهرمونية مع بعض العلاجات الأخرى، تجنب المريضة استخدام العلاج الكيميائى، موضحة أن الأجيال الجديدة من العلاجات الهرمونية تغلبت على أسباب فشل مقاومة المرض للعلاج الهرموني عن طريق استهداف إشارات معينة داخل الخلية.

وأوضحت أنه من الممكن أن تكون السيدة صغيرة السن ومثلها مثل باقي السيدات من حقها الإنجاب وتعيش حياة طبيعية، موضحة أن المؤتمر يعلن لأول مرة استخدام تلك الأدوية للنساء قبل انقطاع الطمث.

 

من جانبها قالت الدكتورة رباب جعفر أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومي للأورام، إن العلاج الموجة يتميز بأن الخلية السرطانية يذهب إليها العلاج فقط بدون المساس للخلايا السليمة، لأن العلاج الكيميائي يصاحبه أعراض شديدة ما يضطرنا إلى وقف العلاج، وذلك لعلاج الأعراض الجانبية، والعلاج الموجة لابد أن تكون لديه مستقبلات معينة وهذا واحد من شخصنه العلاج حيث إنه من قبل كنا نعطى علاجا كيميائيا لكل المرضى ولكن حاليًا يتم تفصيل العلاج لكل مريض على حده، موضحة أن العلاج الموجه يمكن إعطاؤه قبل العملية الجراحية لمدة سنة والعلاج الموجة يمكن أن يستخدم معه أى أنواع من علاجات السرطان الأخرى.

 

وأوضحت أن العلاج الكيميائي يختبئ في العلاج الموجه، ويحقق نسب استجابة أعلى، مشيرة إلى أنه يمكن استخدام العلاج الموجه في سرطان الرئة أيضًا.

وتابع الدكتور ماجد أبو سعدة أستاذ أمراض النساء والتوليد كلية طب عين شمس، أن السيدات الصغيرات يمكن أن يصبن بالسرطان حتى الأطفال، موضحًا أن العلاج الكيميائي يدمر خصوبتهم مشيرًا إلى أن الإخصاب المساعد يمكن أن يحل مشاكل مرضى الأورام فى الوظيفة الإنجابية فيما بعد.

وأشار إلى أنه يتم تجميد المبايض حتى تتخلص من العلاج تمامًا، بعدها يمكنها الحمل للتمكن من الإنجاب.

وقال إن الجلسات العلمية بمؤتمر الجمعية الدولية للأورام ستناقش آخر ما تم التوصل إليه العلم في علاج سرطان بطانة الرحم، وتحديد أبعاد العلاج الجراحي، ودور العلاج الكيماوى والإشعاعي في مثل هذه الحالات، ومدى استفادة المريضة من هذه الوسائل العلاجية.

 

وأوضح أن المؤتمر يناقش وسائل تشخيص وعلاج الأمراض المختلفة التي تسبق التحول السرطاني في الأعضاء المختلفة لأن هذا سيوفر للمريض القلق و المعاناة والتكلفة المادية لعلاج الأورام السرطانية المختلفة.

وأشار إلى أنه نظرًا لأن ارتجاع أورام المبيض الخبيثة بعد علاجها يمثل تحديًا كبيرًا للقائمين على علاج الأورام السرطانية للمبيض سيتم مناقشة تلك الحالات بشكل مستفيض لتحديد أفضل وسائل التشخيص والعلاج والمتابعة، موضحًا أنه يمكن إعطاء التطعيم للحماية من سرطان عنق الرحم والناتج عن العلاقة الجنسية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة