السيسي يوجه رسالة للسودان وإثيوبيا: "مصر لا تتآمر.. ومش هتحارب أشقاءها".. ويؤكد: قواتنا العسكرية لا تعنى الطغيان على الآخرين.. وتطوير الجيش أمن قومى.. ويطالب الإعلام بالانتباه للعلاقة مع الأشقاء

الإثنين، 15 يناير 2018 03:52 م
السيسي يوجه رسالة للسودان وإثيوبيا: "مصر لا تتآمر.. ومش هتحارب أشقاءها".. ويؤكد: قواتنا العسكرية لا تعنى الطغيان على الآخرين.. وتطوير الجيش أمن قومى.. ويطالب الإعلام بالانتباه للعلاقة مع الأشقاء الرئيس السيسى
كتب محمد شعلان- إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- السيسى يطالب بتغيير اسم جامعة الجلالة: "هوريكم جامعة مش موجودة إلا فى مصر"

- السيسى: أناشد المصريين بالتبرع لجامعة زويل لاستكمالها تقديرا لمكانة الراحل

- السيسي يطالب الإعلام بعدم الإساءة للسودان.. ويؤكد: "إحنا بنعكس قيم شعبنا"

- السيسى لـ"السودان وأثيوبيا": "مصر لا تتآمر.. ومش هتحارب أشقاءها"

- السيسى: قواتنا العسكرية لا تعنى الطغيان على الآخرين وتطوير الجيش أمن قومى

 

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي رسالة إلى الأشقاء فى السودان وإثيوبيا خلال افتتاحه عدد من المشروعات القومية اليوم الاثنين، موضحًا أن مصر لا تتآمر ولا يمكن أن تحارب أشقائها، مشيرًا إلى أن قوة الجيش المصرى لا تعنى الطغيان على الآخرين وأن تطويره أمن قومى، مطالبًأ وسائل الإعلام بالانتباه للعلاقة مع الأشقاء.

وفى بداية كلمته، طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي، اللواء أركان حرب عصام الخولى مدير إدارة المشروعات الكبرى بالقوات المسلحة، بتغيير اسم جامعة الجلالة ليطلق عليها اسم آخر سيعلن عنه فور إنهاء أعمال الجامعة مطالبًا بتسليمها فى سبتمبر المقبل.

ووجه الرئيس كلمة للمصريين فى افتتاح عدد من المشروعات القومية، قائلًا: "هوريكم جامعة مش موجودة إلا فى مصر، والدكتور مصطفى مدبولى هيوريكم 3 جامعات مش موجودين إلا فى مصر عشان الناس اللى بتحلم بالتعليم إحنا مش هنسيب حاجة نقدر نعملها إلا لما نعملها كويس".

وبعد أن افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي المرحلة الأولى من مشروع مصر القومى للنهضة العلمية بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، عبر الفيديو كونفرانس استفسر الرئيس السيسي من اللواء أركان حرب عصام الخولى مدير إدارة المشروعات الكبرى فى القوات المسلحة عن جامعة الجلالة، وموعد الانتهاء منها.

وقال السيسي خلال افتتاح مشروعات فى مدينة السادات بالمنوفية: "كان الوعد إن الجامعة تتسلم فى سبتمبر اللى جاى، إن شاء الله، هل ده ممكن يا عصام؟"، فأجاب الخولى: "إن شاء الله هنقدر نخلص جزء منها"، فقاطعه الرئيس: "الجامعة كلها 13 كلية"، فرد الخولى: "معاها أكاديمية ومستشفى".

وسأل السيسي: "الأكاديمية والمستشفى إمتى؟"، فأجاب الخولى: "بعدها بسنة إن شاء الله"، فضحك الرئيس، ورد عليه "الخولى" قائلًا: "6 شهور يا فندم"، ما آثار ضحك الحضور.

وعن مدينة زويل، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه عندما قابل الدكتور الراحل أحمد زويل، اتفق معه على منحه الأرض التى سيقام عليها الجامعة، وستشرف الدولة على إدارة وعمل المشروع، بينما سيتولى "زويل" جمع التبرعات لتغطية تكاليف الجامعة، لكن يشاء القدر أن يقابل ربه قبل فعل ذلك.

وأضاف السيسي، خلال كلمة له على هامش افتتاح عددا من المشروعات القومية بمحافظة المنوفية، أن جامعة زويل ستتكلف من 4 إلى 4.5 مليار جنيه، وتابع: "كتير مننا يقدر علم ومكانة الدكتور زويل علشان كدة كان لازم الاسم يكون موجود، لكن الجامعة علشان تكمل الدولة مش هتقدر تصرف عليها وتعملها"، مشيرا إلى أن صندوق "تحيا مصر" سيقدم مساهمة فى هذا المشروع، لكن هذا لن يكفى إلا من خلال تبرعات المصريين لهذا الصرح الكبير.

وناشد الرئيس السيسي الشعب المصرى قائلًا: "هذا كيان له مجلس أمناء وتشرف عليه الدولة، ومن فضلكم ساهموا معانا، لأنه لا يليق أن تتوقف هذه الجامعة تقديرا للدكتور أحمد زويل، وعلمائنا وقيمتهم العلمية ومكانتهم التى اعترفت بها دول العالم".

وأشار "السيسى" إلى أن إنشاء جامعات جديدة تهدف تخفيف الضغط على الجامعات المصرية طبقًا لعدد الطلبة الذى يتم تعليمهم، وتابع الرئيس بالقول: "أنا رحت دول عدد سكانها زى مصر، فسألتهم عندكم كام جامعة؟ فقالوا عندنا 100 جامعة.. لذلك إذا أردنا تقديم علم وتعليم جيد، فيجب أن يكون حجم الجامعات والمعاهد والكليات يكفى ويتناسب مع عدد سكان مصر.

وتمنى الرئيس عبد الفتاح السيسي، من وسائل الإعلام المصرية الانتباه لما يصدر عنها حول الأمور المتعلقة بمواقف وتصريحات الأشقاء فى السودان، قائلا: "أتمنى من الإعلام المصرى فى موضوع السودان وكل الموضوعات المماثلة، بعدم الإساءة فى التعبيرات مهما كان حجم الغضب أو الألم، مش بس فى السودان، لكن فى أى حتة، ولازم نبقى حريصين إننا لا تخرج منّا أى تصريحات غير لائقة".

وأضاف الرئيس السيسي، فى كلمته خلال افتتاح عدد من المشروعات التنموية، اليوم الاثنين: "إحنا بنعكس ونعبر عن مصر وشعبها وقيم هذا الشعب من خلال تعليقاتنا، سواء فى الإعلام أو مواقع التواصل، وأرجو إن المصريين ينتبهوا لده مهما كان رفضنا لأى شكل من الأشكال أو موضوع من الموضوعات".

 

واستكمل الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمته، قائلا: "أرجو الحرص على إنه ما يبقاش فيه لفظ أو تصرف مسىء يصدر مننا، ودى قوة كبيرة واحترام كبير، وقيم فى منتهى الرقىّ، مش ممكن اللى يعملها يخسر أبدا".

ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، كلمة إلى الأشقاء فى السودان وإثيوبيا، قائلا "مصر لا تتآمر، ومش بندخل فى شئون حد، وحريصون جدًا على أن علاقتنا تبقى طيبة، ويكفى ما شهدته المنطقة خلال السنين الماضية.. وإحنا لنا سياسة ثابتة الهدف منها البناء والتنمية والتعمير".

وأكد الرئيس السيسى فى كلمة خلال افتتاح عدد من المشروعات التنموية، أن مصر دولة لا تعرف المناورة أو الرجوع فى تصريحاتها، مضيفًا "إحنا معندناش مناورات نقول كلام ونعمل حاجة تانية، ونقول تصريحات ويكون الإجراءات عكس كدة، وتعالوا دائما ندور على السلام والبناء والتعمير، وشعوبنا محتاجة كدة ومش محتاجة الاختلاف والصراع أو الحروب".

وتابع: "مصر مش هتحارب أشقاءها، وأنا بقول الكلام ده لأن السلام اسم من أسماء الله، وإحنا بنمارس هذا الاسم فى تصرفاتنا وعلاقتنا مع الآخرين ومش مستعدين نخش مع أشقائنا أو أى حد فى حروب، وإحنا شعوبنا أولى بكل جنيه يتصرف على الخلافات والمشاكل".

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الإنفاق على تطوير القوات المسلحة المصرية ليس له علاقة بإرادة مصر من أجل تحقيق السلام، قائلًا: "الصرف على القوات المسلحة من أجل تحقيق الأمن القومى المصرى، وطبقًا لمفاهيم الأمن التى تتطلب وجود قدرة عسكرية لحماية المصريين وحماية السلام".

وأوضح الرئيس السيسى فى كلمة خلال افتتاح عدد من المشروعات القومية، أن امتلاك قوة عسكرية مصرية لا يعنى أن نطغى على الآخرين، مضيفًا: "دائما حريصون على أننا نبقى داخل حدودنا، ولا نتآمر على أحد، ولا نتدخل فى شئون الآخرين، وفى نفس الوقت مطلوب مننا نحافظ على حياة الـ100 مليون مصرى".

وأشار الرئيس السيسي فى رسالته إلى الأشقاء فى السودان وإثيوبيا، إلى أن مصر ليس لديها استعداد تضييع مجهودها ووقتها فى الخلاف، مختتمًا رسالته "تعالوا ندور على البناء والتنمية والتعمير وأفضل يبقى جهدنا فى الموضوع".

 

 

 
 

 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة