يصل القاهرة الأربعاء المقبل رئيس الوزراء الإثيوبى، هايلى ميريام ديسالين، على رأس وفد رفيع المستوى، للمشاركة فى الاجتماع السادس للجنة العليا المشتركة بين البلدين، وتقييم أداء الاجتماع الاخير،الذى عقد قبل 3 سنوات، وذلك فى مجالات التعليم والصحة والزراعة ومصايد الأسماك.
ترتيبات قبل لقاء السيسى وديسالين
قالت مصادر مطلعة على ملف حوض النيل، إن هناك ترتيبات تجرى حتى اللحظات الأخيرة قبل الاجتماع القادم فى محاولة للخروج من الموقف المتأزم حول دراسات سد النهضة، وقبيل زيارة رئيس الوزراء الإثيوبى للقاهرة نهاية الأسبوع الجارى.
أوضحت المصادر، أن اجتماع اللجنة بالقاهرة سوف يركز على التعاون فى القضايا الإقليمية والقارية والدولية، بالإضافة إلى توقيع عدد من الاتفاقيات للعمل معا فى مجال قطاع الصناعة والمعادن.
سلسلة من اللقاءات الثنائية بين الوزراء المعنيين فى كلا البلدين
أضافت المصادر، أنه من المقرر أن تبدأ الزيارة بعقد سلسلة من اللقاءات الثنائية بين الوزراء المعنيين فى كلا البلدين، لوضع أجندة الاجتماع وترتيب إجراءات التعاون الثنائى، وذلك بمقر مجلس الوزراء، ثم عقد لقاءات ثنائية بين رئيس الوزراء الإثيوبى وعدد من الوزراء المصريين المعنيين، على أن يتم عقد القمة الثنائية بين الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس الوزراء هايلى مريام ديسالين يوم الخميس 18 يناير.
وزير الخارجية الإثيوبى فى الخرطوم
ومن ناحية أخرى، أعلن وزير الخارجية الإثيوبى، فى مؤتمر صحفى بالخرطوم، إنه جاء فى زيارة خاصة يحمل رسالة من رئيس الوزراء إلى الرئيس البشير وأنه ناقش مع نظيره السودانى البروفيسور إبراهيم غندور وزير الخارجية، القضايا والهموم المشتركة بين البلدين، خاصة القضايا السياسية والاقتصادية وغيرها.
وكان ورقنى قبيو وزير الخارجية الإثيوبى قد زار الخرطوم صباح اليوم الأحد، وسلم الرئيس السودانى رسالة من رئيس الوزراء الإثيوبى تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك، ومجريات الأحداث بالمنطقة وعلاقات البلدين
اجتماع الخرطوم بهدف تبادل الرؤى حول الأفكار المختلفة
وعلى صعيد آخر، قالت مصادر مصرية دبلوماسية، أن اجتماع الخرطوم كان بهدف تبادل الرؤى حول الأفكار المختلفة التى يتم التباحث فيها مع مصر بعد إعلانها عن رغبتها فى وساطة البنك الدولى لحل أزمة سد النهضة، وأنه محاولة لإيجاد حل بديل للخروج من أزمة الدراسات الفنية والتوصل لاتفاق ثلاثى حول تخزين المياه فى بحيرة السد، الذى من المنتظر أن يكون على رأس أجندة رئيس الوزراء الإثيوبى فى زيارته إلى القاهرة ومباحثاته مع الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وكانت وكالة الأنباء الإثيوبية قد نشرت مؤخرا تقريرًا تناول تصريحات لرئيس الجانب الفنى لأديس أبابا فى مفاوضات سد النهضة، قال فيه أن هناك سوء فهم للبند الخامس فى اتفاق المبادىء بالتحديد الخاص بمبدأ التعاون فى الملء الأول وتشغيل السد.
وأكد أن اتفاق المبادىء لم ينص على أن تلتزم إثيوبيا بعدم الملء لحين انتهاء الدراسات الفنية، ولكنه أكد أن إثيوبيا ستقوم بملء الخزان بالتوازى مع عمل اللجنة الفنية المشتركة وجهود إتمام الدراسات، لافتًا إلى أن إعلان المبادىء نص صراحة على أن ملء خزان السد هى عملية تتم بالتوازى مع الإنشاءات فى السد، ولكن هناك تجاهل لحقيقة أن التعاون لابد أن يقف عند مبدأ الاستخدام العادل والمنصف للمياه، وهنام محاولات لحرمان إثيوبيا من ملء الخزان وتشغيله من خلال الترويج إلى أن ملء الخزان مشروطاً بإنهاء الدراسات المشتركة.
الخلاف بسبب اتفاق إعلان المبادىء
بينما أوضحت مصادر دبلوماسية مصرية، أن استمرار الخلاف مع الجانبين الإثيوبى والسودانى يرجع إلى الاختلاف فى تفسير إعلان المبادىء، فبينما تحاول إثيوبيا تطويع بنود الاتفاق لخدمة مصالحها دون أى التزامات، فإن مصر تحاول اللجوء إلى نفس البنود لتقلقل الشواغل والآثار الضارة التى قد تقع عليها من جراء عملية التخزين والتشغيل للسد.
وتتوقع المصادر، أن تنتهى الاتصالات الجارية حاليًا إلى تقارب لوجهات النظر وإلا سوف تزداد الأمور تعقيدًا إذا ما انتهت زيارة رئيس الوزراء الإثيوبى دون إيجاد حل أو مخرج للأزمة.
وزير المياه الإثيوبى : المفاوضات لا تشهد تغيرًا فى موقف أديس أبابا
وفى نفس الوقت نشرت وكالة الأنباء الإثيوبية تصريحًا لوزير المياه والرى الدكتور سلشى بقل، كشف فيه بأن المفاوضات حول سد النهضة ترتكز على الاستخدام العادل للمياه، على الرغم من ضغوط القوى الخارجية فإن مرحلة بناء السد قد بلغت نسبة الإنجاز فيه 63.78% .
وأشار الوزير الإثيوبى خلال استعراضه لأداء الوزارة أمام البرلمان، أول أمس إن المفاوضات الجارية حولى السد مع دول المصب لا تشهد تغيرا فى الموقف الإثيوبى.
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد فخر الدين المصرى
يجب تجميد العلاقات مع أثيوبيا حتى تثوب إلى رشدها مع مصر .
فليتم تجميد أى إتفاقيات سابقه أو حاليه أو لآحقه حتى يتم حسم موضوع السد الأثيوبى ، ولنكن على يقين من أن عدم قبول أثيوبيا وساطة البنك الدولى لحل أزمة سد النهضة يعتبر بمثابه الدليل القاطع على رغبه أثيوبيا فى تهديد الأمن المائى المصرى دون السماح بوجود أى شهود من مظمات دوليه لإدراكها خطأ المواصفات الفنيه المبنى عليها السد الأثيوبى .
عدد الردود 0
بواسطة:
على المحامى
مراوغة اثيوبيا التى لا تنتهى
صبر مصر نفد واثيوبيا لا تمل من المراوغة لانه نهجها فى التعامل مع نصر بشان السد ولكن على اثيوبيا ان تدرك ان هناك جيش عظيم يحمى مصر وقائد قادر فى ان يحافظ على امن مصر واكد القائد ذلك مرارا لذا جتءت زيارة اثيوبيا المرتقبة للوقوف على ذلك الامر هل مصر قادرة على دحر مراوغات اثيوبيا واقول لا داعى لعناء الزيارة الاثيوبية لان جيش مصر وبحق قادر على حمايتها الى ان يرث الله الارض ومن عليها