أكد الدكتور محمد حسن القناوى، أن الجامعة أرسلت امتحان الجراحة العامة لطلاب الفرقة السادسة بكلية الطب، الذى أثيرت حوله مشكلة بعد ترك الطلاب للجنة الامتحان وتمزيقهم لورق الامتحانات، إلى لجنة تقصى حقائق مكونة من أساتذة فى 3 جامعات، مشيرا إلى أن هذه اللجنة توصلت إلى أن الامتحان كان فى مستوى الطالب المتوسط و15 % فقط من الأسئلة جاءت فى مستوى الطالب فوق المتوسط.
وأضاف القناوى، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أنه لا توجد جامعة محترمة على مستوى دول العالم تقبل انتهاك القواعد الجامعية جراء مثل هذه الأفعال التى أقبل عليها الطلاب العالم، قائلا: "هناك آليات كثيرة تتبعها الجامعة للتصرف فى مثل هذه المواقف ومنها توزيع درجات الأسئلة الصعبة على باقى أسئلة الامتحان ولكن بعد طرق شرعية يسلكها الطلاب أولها التقدم بالشكاوى".
وقال القناوى، إن تمزيق الورقة الامتحانية والسلوك الذى أقبل عليه الطلاب "غير مقبول"، مضيفا: "هناك آليات يمكن اتباعها وأولها التظلم وحدث خلال العام الماضى فى نفس المادة واستبعدنا 37 سؤال من أصل 130 سؤال بعد شكوى من الطلبة"، موضحا أن مثل هذه السلوكيات التى أقدم عليها طلاب الفرقة السادسة بكلية الطب مؤخرا كانت منتشرة خلال فترة الانفلات الأمنى ولكن الآن الدولة والجامعة مستقرتان، ولن يحدث ما كان يحدث من قبل.
وأشار رئيس جامعة المنصورة، إلى أن القانون هو الحاكم بين الطالب والأستاذ، قائلا: "الطلبة أولادنا والقانون يثبت أن الطلبة حضروا وأثبتوا حضور ولم تكن هناك ورقة امتحانية ليتم تصحيحها، لأن الطلبة مزقوها، وأخلوا بالتقاليد الجامعية ونظام الامتحان، وكان سيتم تكرار السلوك إذا لم يطبق القانون بشفافية على الجميع"، مؤكدا أن مجلس الجامعة اتخذ قراره بناء على إجراءات قانونية وتوصية من لجنة تقصى الحقائق وأن الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى مطلع على كل الخطوات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة