صحف الإمارات: قطر فرضت العزلة على نفسها..والحوثيون يغلقون أبواب السلام

الجمعة، 12 يناير 2018 10:31 ص
صحف الإمارات: قطر فرضت العزلة على نفسها..والحوثيون يغلقون أبواب السلام الحوثيين - أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت الصحف الإماراتية، الصادرة اليوم الجمعة، أن قطر فرضت على نفسها عزلة من خلال ابتعادها عن الصف الخليجى، كما أشارت إلى أن ميليشيات الحوثى لم تدخر فرصة للضغط والتسبب بالمآسى بحق الشعب اليمنى.

وقالت صحيفة الاتحاد، فى افتتاحيتها تحت عنوان "رهانات قطر الخاسرة"، إن "قطر اختارت الأزمة والعزلة ولم يفرضها عليها أحد، اختارت أن تكون ضد محيطها الخليجى والعربى، بل وضد إرادة الشعب القطرى نفسه، وطال الصبر الخليجى والعربى على قطر وسلوكها وتوجهاتها الداعمة والممولة للإرهاب".

وأضافت إن "محاولات إثناء قطر عن هذا النهج العدائى ضد الأشقاء استمرت ولكن بلا جدوى، وبعد ما يقارب الربع قرن من الصبر كان لابد من الحسم، واتخاذ قرار المقاطعة وعدم السماح لتنظيم الحمدين بقيادة الشعب القطرى إلى هاوية سحيقة، لكن نظام الدوحة مصمم على الخطاب المنافق المزدوج، وعلى المكابرة وعلى منهج تعدد الخطابات، فهناك خطاب للغرب وخطاب للشعوب العربية وخطاب على الملأ وآخر للغرف المغلقة".

من جهتها، قالت صحيفة الخليج، فى افتتاحيتها تحت عنوان "الحوثيون يوصدون أبواب السلام"، إن السلوك الذى يتبعه الحوثيون فى التعاطى مع المبادرات السلمية التى تقودها الأمم المتحدة لوقف الحرب فى اليمن، يعبر عن رغبة فى استمرار الحرب التى تشنها ميليشيات الجماعة على العاصمة صنعاء بقوة السلاح فى سبتمبر من العام 2014.

وذكرت الصحيفة، أن "الحوثيين المستمرين فى نهب أموال الشعب اليمنى، لا يكترثون للمأساة التى تسببوا فيها، ولذلك فإنهم مستعدون لمزيد من التصعيد، وهو ما أكده الناطق باسم تحالف دعم الشرعية فى اليمن تركى المالكي، الذى أشار فى مؤتمر صحفى إلى أن جماعة الحوثى تدرب عناصرها على استهداف حركة الملاحة، وأن ميناء الحديدة صار نقطة انطلاق لعمليات تهدد الملاحة البحرية من خلال استخدام رادارات لرصد القطع البحرية للتحالف العربى وللسفن المارة فى البحر الأحمر، مشيرة إلى أن التحالف عرض على الأمم المتحدة الإشراف على ميناء الحديدة حتى تمنع استغلال ميليشيات الحوثى للميناء واستخدامه لأغراض تتنافى مع القرارات الأممية".

من جانبها، قالت صحيفة الوطن، "إن ميليشيات الحوثى الإيرانية لم تدخر فرصة للضغط والتسبب بالمآسى بحق الشعب اليمنى إلا واستغلتها، وكانت تهدف من ذلك لإجباره على التسليم بهيمنتها وتسلطها الذى حاولت فرضه بالقوة والتنكيل والمجازر، ومن هذه الأساليب الحصار والتجويع والاستيلاء على المساعدات وضرب البنى التحتية الأساسية لحياة أى شعب مثل المستشفيات ومحطات الكهرباء والماء، وتحويل حياة الشعب اليمنى الرافض لها إلى جحيم".

وأضافت الصحيفة، تحت عنوان "أين الدور الأممى فى اليمن؟"، "إن تدخل التحالف العربى، عمل على دعم التحرير وإعادة البناء للتخفيف عن كاهل الأشقاء، فكانت الأعمال الإنسانية تواكب العمليات العسكرية وتسابق الزمن، ولذلك فهناك 16 منفذاً مفتوحاً أمام المنظمات الدولية والمانحين لاستقبال المساعدات وإيصالها إلى الداخل اليمني، بالتنسيق مع الأمم المتحدة التى بات من حق الجميع التساؤل عن دورها الواجب فى اليمن، خاصة أن ميليشيات الحوثى تعمل على استغلال كل فرصة لمواصلة تهريب السلاح من إيران واستخدامه ضد الشعب اليمنى أو استهداف الجوار كما حصل مع المملكة العربية السعودية، حيث أعلن التحالف أن عدد الصواريخ الباليستية التى تم إطلاقها باتجاه المملكة العربية السعودية 87 صاروخاً، بالإضافة إلى 66119 مقذوفاً".

وحذرت من أن الخطر الكبير "هو استغلال المليشيات الإرهابية لميناء الحديدة على البحر الأحمر لتهديد الملاحة البحرية فى أحد أهم الممرات المائية فى العالم، وهذا يتم علناً فى الوقت الذى يتوجب على الأمم المتحدة اتخاذ تحرك أكثر فاعلية يضع حداً لتلك التهديدات الإجرامية، وبالتالى يجب أن يكون الميناء تحت إدارة أممية لإدخال المساعدات ووقف التهديدات الإرهابية التى يتعرض لها البحر الأحمر وهنا المسؤولية الدولية تقتضى تحركاً لحفظ أمنه واستقراره عبر مبادرة فعالة بالاتجاه الصحيح".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة