القبض على طالبين بكفر الشيخ لزرعهما عبوة هيكيلية أمام المدرسة لتسهيل الغش

الجمعة، 12 يناير 2018 06:02 م
القبض على طالبين بكفر الشيخ لزرعهما عبوة هيكيلية أمام المدرسة لتسهيل الغش اللواء أحمد صالح مدير أمن كفر الشيخ
كفر الشيخ – محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ألقت قوات أمن كفر الشيخ، اليوم، الجمعة، على طالبين بالصف الأول الثانوى لزرعهما عبوة هيكلية أمام بوابة المدرسة الثانوية بالحامول، لإثارة الرعب بها، تحرر محضر بالواقعة وجارى العرض على النيابة العامة.

 

تلقى اللواء أحمد صالح مدير أمن كفر الشيخ، إخطارا من العميد محمد عمار مدير إدارة البحث الجنائى يفيد بتقدم مدير المدرسة الثانوية بالحامول ببلاغ يفيد بوجود جسم غريب بجوار بوابة المدرسة أمس، وهرعت سيارات الدفاع المدنى للمدرسة ـوبفحص رجال المفرقعات الجسم الغريب، تبين أنه 3 مواسير بلاستيكية، مدلى منها أسلاك كهربائية، وملفوف عليها لاصق أسو اللون "شيكرتون" بجوارها ورقة مدون عليها "هناك اثنان مثل هذا سيتم التفعيل اللاسلكى فى حالة عدم إخلاء المدرسة، وتم التعامل مع الجسم الغريب وتبين أن الجسم 3 مواسير بلاستية4/3 بوصة طول كل منها 30سم عليها لاصق أسود وملفوف بالاصق الأسود 3 مكثفات قديمة، ومدلى منها أسلاك وبداخل المواسير رمل، ولا توجد أى مواد متفجرة أو أى مواد مساعدة للانفجار، وتم تمشيط المدرسة، وأدى الطلاب الامتحانات فى موعدها ولم تتأثر عملية انتظام الامتحانات.

 

وتوصلت تحريات المباحث الجنائية تحت إشراف العميد محمد عمار مدير إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن كفر الشيخ، أن مرتكبى الواقعة كلا من "محمد .ر.م.ا" 16 سن طالب بالصف الأول الثانوى، ومقيم بقرية أبو منصور بقرية الحامول، و"معاذ ، ع.ع.ع" 16 سنة طالب بالصف الأول الثانوى، من عزبة منيسى بالحامول، والمشهور عنهما سوء سلوكهما وتم فصل الأول 15 يوماً لسوء سلوكه.

 

وبمواجهة المتهمين اعترفا بارتكابهما الواقعة لإحداث حالة من الهرج ليسهل لهما عملية الغش، وتم العثور على الأدوات المستخدمة بمنزل الأول "بنزه صغيرة الحجم، نبعض الأسلاك مختلفة الألوان ، قطع مواسير صغيرة من ذات المستخدمة فى العبوة الهيكلية ، شكرتون ، مادة لاصقة ، غيراء ، اريال مرتبط بمكثف ،مكثف صغير الحجم " ، تحرر المحضر اللازم وجارى العرض على النيابة العامة

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة