عائلات ضحايا الروهينجا فى المقبرة الجماعية: كل القتلى مدنيون

الخميس، 11 يناير 2018 05:17 م
عائلات ضحايا الروهينجا فى المقبرة الجماعية: كل القتلى مدنيون مسلمى الروهينجا
بالوخالى (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد عدد كبير من الروهينجا الذين فروا من قرية فى بورما أقر الجيش بضلوعه فى ارتكاب مجزرة فيها، الخميس لوكالة "فرانس برس" أن الضحايا كانوا مدنيين وليسوا متمردين بخلاف ما اعلنته السلطات.

واعترف الجيش البورمى، الاربعاء، بأن جنودا قتلوا بدم بارد عشرة من الروهينجا المعتقلين، فى اقرار غير مسبوق، وأعلن مكتب قائد الجيش على فيسبوك ان "سكان قرية اين دين وعناصر من القوات الامنية اقروا بقتل عشرة ارهابيين بنغاليين" مستخدما التسمية المعتمدة فى بورما للروهينغا، ومذكرا بان ذلك حصل فى 2 سبتمبر فى احداث عنف تلت مقتل احد سكان الولاية من اتنية راخين البوذية.

وفر نحو 655 الفا من اقلية الروهينجا المسلمة من ولاية راخين الى بنغلادش المجاورة منذ أغسطس الفائت بسبب عمليات عسكرية قالت الأمم المتحدة إنها ترقى إلى "التطهير العرقي".

لكن ما أعلنه الجيش أثار غضب عائلات الضحايا التى لجأت الى بنغلادش المجاورة حيث التقى مراسل لفرانس برس عددا من أفرادها.

وفقدت وال مرجان (30 عاما) وهى ام لخمسة اطفال زوجها عبد المالك فى هذه المجزرة. واكدت انه كان يدرس فى مدرسة قرآنية ولا علاقة له بالمتمردين.

وقالت "حين احرق البوذيون الراخين منازلنا لجأنا الى جزيرة مجاورة. عثر الجيش على مخابئنا واختار عشرة الى خمسة عشر رجلا للقائهم".

واضافت ان "من بقى منا ومعظمهم نساء واطفال فر من الجزيرة وجاء الى بنغلادش". وعلمت لاحقا ان المجموعة التى اختارها الجيش قُتلت.

بدوره، اكد حسين احمد المتحدر من اين دين ان الضحايا لا علاقة لهم بالمتمردين، وقال لفرانس برس "كانوا صيادين ومزارعين وحطابين ورجال دين".

واضاف باكيا "نجحت فى الفرار، ولو لم اتمكن من ذلك لكنت اتعفن اليوم مع اصدقائى فى المقبرة الجماعية"، وادلى الروهينجا الذين فروا من قراهم إلى بنغلادش المجاورة بشهادات متطابقة عن مذابح وانتهاكات ارتكبتها القوات البورمية ومدنيون ينتمون لاتنية راخين البوذية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة