صور . منازل آيلة للسقوط تهدد حياة أهالى قرية بالوادى الجديد

الأربعاء، 10 يناير 2018 03:00 ص

الوادى الجديد _ ماهر أبو نور

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت عدسة اليوم السابع أحد مظاهر الخطورة الداهمة التى تهدد حياه مواطنى قرية بدخلو التابعة لمركز الداخلة فى محافظة الوادى الجديد بسبب وجود عشرات المنازل القديمة والآيلة للسقوط فى عدة مناطق من القرية القديمة والتى لم يتم إزالتها منذ فترة طويلة على الرغم من تكرار شكاوى مواطنى القرية من خطورة تلك المنازل على حياة المواطنين وخاصة المارة فى تلك الشوارع التى تتواجد بها المنازل القديمة والتى انتهى عمرها الافتراضى وما زالت متروكة دون تدخل من الجهات المختصة للتعامل معها والحد من خطورتها .

وقال كمال إبراهيم أحد المتضررين من أهالى القرية فى تصريح خاص لــ"اليوم السابع" إنهم يعانون من تلك الظاهرة بسبب خطورة تلك المنازل وتشويه المشهد العام للقرية وتحول المنازل لمناطق لإيواء الحيوانات الضالة والحشرات، بالإضافة لتهالك جدرانها وتعرضها للانهيار فى أى وقت مما جعلهم يطالبون عدة مرات بإزالة تلك المنازل التى تحولت لعشوائيات وبؤر خطيرة على حياه المواطنين .

وأضاف إبراهيم أنهم ناقشوا أحد المقترحات مع رئاسة القرية لازالة المبانى وأن يتنازل الوارث عن 25% من مساحة الاراضى لصالح الدولة لإنشاء مننافع شوارع عليها إلا أن غياب بعض الورثة ووفاة بعض المالكين تسبب فى تعثر الإجراءات وتوقفها تماما .

وطالب إبراهيم بسرعة عقد اجتماع اللجنة التنسيقية للسكان لبحخث آليات التخلص من تلك العشوائيات وإزالة المنازل الآيلة للسقوط وإجراء أعمال حصر لمالكى تلك المنازل القديمة واستصدار قرارات بشانها بما يساعد على حل تلك المشكلة حرصا على حياة المواطنين وخاصة أن تلك المنازل تمثل قنابل موقوتة بالفعل .

ومن جانبه أفاد الباحث كمال عبد العزيز رئيس مركز ومدينة الداخلة فى تصريح خاص لــ" اليوم السابع " أنه سيشكل لجنة لبحث المشكلة والمتابعة مع رئاسة القرية للوقوف على آخر الاجراءات التى تم اتخاذها فى هذا الصدد والعمل على استكمال ما توقف منها .

وأضاف عبد العزيز أنه سيتم البحث عن كافة المخرجات التى تدعم حل المشكلة بهدف القضاء على اية مظاهر للخطورة على حياة المواطنين مشيرا إلى ان تلك العشوائيات تمثل المناطق الاساسية للقرى القديمة والتى بالفعل اصبحت أغلبها مهجورة وسيتم بحث كيفية إزالتها بالتنسيق مع الجهات المختصة فى اسرع وقت .