نجح الفنان السيناوى "مقبل محمد جمعة"، فى فرض تميز صوته بين صفوف الفنانين والمؤدين للأغنية البدوية المصرية، وكون فى غضون عامين رصيدًا وصل 9 أغنيات خاصة عكست كلماتها وألحانها ثقافة وتراث الصحراء المصرية، وأضافت لرصيد الفن المصرى.
"مقبل"، وهو اسمه الفعلى والفنى تحدث لـ"اليوم السابع" فى حوار موسع عن تجربته التى وصفها أنها مسيرة سنوات كانت حفرًا فى الصخر، خلالها ألَّف ولحَّن وغنَّى للصحراء وتراثها وللشوق للأرض والعشق وغنى للسلام وللقدس.. وإلى الحوار.
عرفنا على شخصية "مقبل" الفنان؟
مقبل محمد جمعة، من أبناء شمال سيناء، ولدت وعشت البدايات العمرية والفنية فى مدينة رفح المصرية، ووصل رصيدى من العمر 43 عاما.
وماذا تحمل بطاقتك الفنية من بيانات توثق شخصيتك كفنان؟
اعتز أن هويتى الفنية تعريفها مطرب وملحن وشاعر، حيث اعتمدت على نفسى كفنان شامل، وبدأت مشوارى الفنى من خلال قصر ثقافة رفح بشمال سيناء، وكنت مطرب فرقة الدبكة التابعة للقصر لحلاوة صوتى منذ الصغر، وأول اغنية غنيتها الدلعونا.
بمن تأثرت فنيا من الفنانين؟
كان تأثرى الأهم بالفنان شفيق كبها، فهو كان بالنسبة لجيلى فى سيناء هو الفنان الأول واكتسح فى التسعينيات ساحة الفن ألشعبى.
اول ميلاد فعلى لموهبته كفنان؟
ظهرت موهبتى، وانا فى الصف السادس الابتدائى، وكنت اغنى بالمدرسة وزملائى فى الصف يصفقون لى ويشجعونى.
وهل قابل ميلاد الموهبه والحاجة لصقلها صعوبات؟
نعم وكثيرة، فكان وقتى كله مابين الدراسة والعمل مع أسرتى فى وقت الفراغ بمزرعة الوالد برفح، التى كانت مصدر معيشتنا، ولَم أكن املك رفاهية الفراغ، ومع ذلك لم اصمت على إظهار موهبتى وإطلاق العنان لحنجرتى لتردد اغنيات احفظها وسط إعجاب كل من يسمعنى.
وماهى اول مواجهة فعليه مع الجمهور؟
اول مواجهة مع جمهوركبير كان فى مهرجان الغاب، وأقيم فى رفح مطلع عام 2000 م، وكان معى عازف اليراغول، سليمان ابو يراغول، ووقتها مريت بأختبار صعب، ولكنه الأهم فى مشوارى الفنى لأن الجمهور كبير، والغناء على الة اليراغول صعب جدا لطبقاتة العالية، والحمد الله غنيت اغانى جميلة منها الدلعونا، ومرعية، وظريف طول، وبيت الشعر يا المبنى.
، وهى من اهم وأشهر الأغنيات البدوية فى الوطن العربى، وأعقب هذا المهرجان مشاركات كثيره امام الجمهور، ولاتزال حتى اليوم فى مهرجانات شعبية وأفراح وخصوصا مهرجانات الهجن وسباقاتها أينما كانت فى مصر فى سيناء ومطروح والفيوم والوادى الجديد والإسماعيلية وأسوان والسويس.
من هم جمهورك وأين هى خريطة انتشارها فى مصر وخارجها؟
جمهورى والحمد الله من كل مكان فى مصر والوطن العربى من سيناء إلى أسوان لمطروح والفيوم، والقاهرة والسويس والاسماعلية وبور سعيد، واكتر جمهور لى فى سيناء، وخارج مصر فى الأردن وفلسطين والسعودية، وجميعهم من اصحاب الذوق فى الاستماع للأغنية البدوية.
هل هناك لون معين من الغناء البدوى تؤدية؟
لونى المفضل فى الغناء البدوى، وأؤديه هو الشامى.
رصيدك الخاص من اغنيات لك بعيدا عن اداء اغانى فنانين اخرين ماذا يسجل؟
رصيدى من الأغانى الخاصة بى كلها من الحانى وهى، راعية الغنم، بنت العم، سيناء ياحبيبة، السلام، القدس يبلادى، رنيلى، شدو الهمة قوية، الخيل الاصيلة، رفحاوى، راجعلك ياديرتنا.
وماهى الأغنية الأقرب إليك وتعتز بها؟
اجمل اغنية لسيناء، راجعلك يا ديرتنا من كلمات الشاعر عصام حسن، ومن الحانى، والقدس يبلادى من كلماتى والحانى.
إلى ماذا يتطلع الفنان مقبل لمستقبله الفنى؟
اتطلع أن اكون من بين الصفوف الأولى للفنانين اصحاب بصمة اللون البدوى فى الغناء، وأجتهد فى ذلك.
وهل اتجاهك للون البدوى يرضى ذائقة كل جمهورك خصوصا فى الحفلات المفتوحة؟
ارضى اذواق الجمهور بتنوع فى نوع الغناء بمعنى كنت اغنى لشفيق كبها ووديع الصافى وفيروز وجورج وسوف وعبد الوهاب ومحمد عبدة وام كلثوم، وهذا إلى جانب الاغانى الخاصة بى.
ماهى اكتر مناطق تحظى بقبول للفنان البدوى؟
هى مناطق انتشار القبائل البدوية، ولكن هناك مناطق سجلت تميز فى مصر لقبول الفنانين البدو وهمها الفيوم ومطروح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة