نقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية تصريحات كبير أساقفة جنوب إفريقيا السابق- الحائز على جائزة نوبل- ديزموند توتو، التى أدان فيها أعمال العنف فى ميانمار ضد أقلية الروهينجا المسلمة، ودعا المستشارة البورمية أونج سان سوتشى، إلى ضرروة التدخل من أجل وقف اضطهاد الروهينجا فى بلادها.
وبعثت سفارة جنوب إفريقيا فى ميانمار بيان برسالة "توتو" قال فيها "إذا كان الصمت هو ثمن اعتلاؤكم أكبر المناصب السياسية فى ميانمار، فأعتقد أن مثل هذا الثمن سيكون فادحا للغاية".
وكان أكثر من 164 ألف شخص من الروهينجا فروا من ميانمار هربا من أعمال العنف التى تمارس ضدهم من جانب قوات الأمن والغوغاء البوذيين، والتى تشمل إحراق منازلهم وإطلاق النار عليهم بشكل عشوائى، وإحراق قرى كاملة علاوة على تهديدهم بالرحيل أو القتل.
تجدر الإشارة إلى أن أونج سان سوتشي- الحائزة أيضا على جائزة نوبل للسلام- ترفض الاعتراف بأن مايحدث للروهينجا هو تطهير عرقى، وتقول إن هذا القول مبالغ فيه، وأن الأزمة الراهنة للروهينجا هى مجرد معلومات مضللة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة