قال وسام فتوح، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، إن حجم الناتج المحلى الإجمالى، للاقتصاد الصينى تضاعف نحو 9 مرات، من 1.2 تريليون دولار فى عام 2000، إلى 11.2 تريليون دولار عام 2016، ومن المتوقع أن يصل إلى 17.7 تريليون دولار فى عام 2022.
وأضاف وسام فتوح، خلال كلمته أمام مؤتمر الأعمال العربى الصينى فى نسخته الـ7 والذى عقد فى مدينة ينتشوان، فى الصين، اليوم الأربعاء، وبحضور قادة الأعمال العرب والصينيين، والعديد من المسؤوليين والاقتصاديين الدوليين بينهم طارق قابيل وزير التجارة والصناعة المصرى، أن اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية، وهو الاقتصاد الأكبر فى العالم، فإن الناتج المحلى الإجمالى سجل فى عام 2000 نسبة 30.4% من الناتج المحلى الإجمالى العالمى، مقابل نسبة 3.6% نسبة الناتج المحلى الإجمالى الصينى من الناتج العالمى، وتغيرت النسب لكل من أمريكا والصين، إلى 24.7% و14.9% على التوالى، فى عام 2016، ومن المتوقع أن تسجل 23.8% و17.7% على التوالى فى عام 2022، وهو ما يعكس تنامى حجم وأهمية الاقتصاد الصينى فى العالم.
وأكد وسام فتوح، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، أنه بالنسبة لنصيب الفرد من الناتج المحلى الإجمالى لاقتصاد الصين تزايد من 959 دولار للفرد فى عام 2002 إلى 8113 دولار للفرد فى عام 2016، ومن المتوقع أن يصل إلى 12363 دولار للفرد فى عام 2022، وعند مقارنة تلك النسب مع الولايات المتحدة الأمريكية، فإن الأخيرة مثلت 38 ضعفًا لنصيب الفرد من الناتج المحلى مقارنة بالصين وسوف تنخفض تلك النسبة فى عام 2022، لتمثل 5.7 ضعف نصيب الفرد فى الصين.
اتحاد المصارف العربية
الامين العام لاتحاد المصارف العربية
امين عام اتحاد المصارف العربية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة