مقتل جنديين أمميين واصابة اثنين آخرين بانفجار لغم فى مالى

الأربعاء، 06 سبتمبر 2017 01:31 ص
مقتل جنديين أمميين واصابة اثنين آخرين بانفجار لغم فى مالى قوات حفظ السلام
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت بعثة الأمم المتحدة فى مالى (مينوسما) أن اثنين من جنودها قتلا واثنين آخرين أصيبا بجروح خطرة فى انفجار "لغم أرضى أو عبوة ناسفة" لدى مرور آليتهم فى منطقة كيدال فى شمال-شرق مالى الثلاثاء.

وقالت البعثة الأممية فى بيان "انفجر لغم أو عبوة ناسفة بآلية كانت تسير ضمن قافلة لوجستية لمينوسما على بعد حوالى 15 كلم من اجيلهوك أثناء توجهها إلى تيساليت".

وأضاف البيان أن "الإنفجار أدى إلى مقتل اثنين من جنود القبعات الزرق واصابة اثنين آخرين بجروح بالغة عمدت مينوسما فورا إلى اخلائهما لتلقى العلاجات الطبية اللازمة".

وقالت البعثة التى تتألف من 11 الف عسكرى و1700 شرطى حوالى 1200 مدنى إنها "تدين بشدة هذه الاعمال الارهابية الرامية الى شل عمليات البعثة ومنعها من تنفيذ مهمتها فى هذا القسم من مالى والتى تضرب طاقم الأمم المتحدة والمدنيين الأبرياء بدون تفرقة".

واتى الاعلان عن مقتل الجنديين فى حين اقر مجلس الامن الدولى الثلاثاء نظاما للعقوبات من أجل مالى يستهدف الذين يعرقلون تنفيذ اتفاق السلام المبرم عام 2015 بينما تتزايد المخاوف حيال انزلاق الدولة الواقعة فى غرب افريقيا مجددا فى دوامة العنف.

وصوّت المجلس بالاجماع على قرار اقترحته فرنسا ينشئ لجنة لتحديد الافراد والكيانات التى يجب ادراجها على لائحة العقوبات. ويفرض على المشمولين باللائحة حظر السفر وتجميد الممتلكات.

ودعمت حكومة مالى هذه الخطوة، وابلغت مجلس الامن ان الانتهاكات المتكررة لوقف اطلاق النار من قبل الجهاديين تهدد بعرقلة اتفاقية السلام التى ابرمت عام 2015 وانهت سنوات من الاقتتال مع المتمردين فى الشمال.

ومنذ نشرها فى 2013، تُستهدف بعثة الأمم المتحدة فى مالى باستمرار على يد جهاديين ينشطون فى شمال هذا البلد الافريقى ووسطه. كما تواجه صعوبات عملية منها نقص المروحيات واتهامات السكان لعناصرها بارتكاب انتهاكات.

وتعمل مالى مع أربع دول مجاورة هى بوركينا فاسو وتشاد وموريتانيا والنيجر على انشاء قوة لمكافحة الارهاب ومحاربة المتشددين فى منطقة الساحل التى حذرت فرنسا من انها قد تصبح ملاذا للمتطرفين.

وسقط شمال مالى فى مارس 2012 تحت سيطرة مجموعات متشددة على ارتباط بتنظيم القاعدة استغلت انتفاضة قادها الطوارق.

ورغم طرد القسم الأكبر من المتشددين فى عملية عسكرية دولية بدأت فى يناير 2013 بمبادرة من فرنسا ولا تزال جارية، تتواصل الهجمات على المدنيين والجيش المالى وبعثة الامم المتحدة والقوات الفرنسية. ولا تزال هناك مناطق واسعة خارج سيطرة هذه القوات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة