كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية، عن أن وحدة خاصة فى القوات الأمريكية تابعة للبحرية الأمريكية تعرف بـ"نيفى سيل" أو Navy Seal تدرب الجيش الكورى الجنوبى لاغتيال كيم جونج أون.
وتشارك الوحدة الخاصة التى أرسلت إلى باكستان عام 2011 لقتل زعيم القاعدة، أسامة بن لادن فى تدريبات سرية إلى جانب الكوماندوز الكورى الجنوبى لاغتيال الزعيم الكورى الشمالى حال نشوب حرب.
وذكرت التايمز، أن وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أنشأت فريق الاغتيال الكورى الجنوبى المقرر أن يكون جاهزا فى ديسمبر المقبل لتحييد "القيادة والسيطرة" على الأنظمة فى الشمال.
وقال سونج يانج - مو وزير الدفاع أمام النواب: "نحن بصدد وضع تصور للخطة"، معربا عن اعتقاده أن الوحدة يمكن إنشائها بحلول 1 ديسمبر.
وأوضحت وسائل إعلام محلية، أن وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أطلقت خطة لقتل كيم أطلق عليها اسم "العقاب الكورى والانتقام الكبير ".
وأفادت التقارير، أن الخطة جزء من "نظام ثلاثى المحاور" يشمل أنظمة سول المحلية المضادة للصواريخ المحلية، والدفاع الجوى والصاروخى الكورى، المعروف بـ"KAMD" وKill Chain، وهو نظام ضربات وقائية.
يأتى هذا الإعلان بعد أن أجرى كيم جونج - أون تجربته النووية السادسة والأقوى يوم الأحد الماضى.
وزعم معهد كوريا الشمالية للأسلحة النووية، أنه أجرى اختبارا "ممتازا" للقنابل الهيدروجينية، مما أدى ذلك إلى حدوث زلزال اصطناعى يبلغ قوته 6.3 درجة، أى أكبر بعشر مرات من أى محاولات سابقة لكوريا الشمالية.
ومن جانبها، أضافت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن هذا الاطلاق يشكل تحديا مباشرا لترامب الذى تعهد بوقف سعى كوريا الشمالية لتطوير أسلحة نووية يمكن أن تهدد الولايات المتحدة.
وبعد ساعات من الاختبار، حذر البيت الأبيض كوريا الشمالية من "الابادة الكاملة" بعدما فجر كيم جونج - أون قنبلة نووية حرارية جديدة.
وقال رئيس كوريا الجنوبية مون جاى- إن إنه تحدث إلى الرئيس ترامب وقال له إن هناك حاجة إلى "إجراءات قوية وعملية لاحتواء الجارة الشمالية.
وأضافت "ذا صن"، أن الأزمة المتزايدة فى شبه الجزيرة الكورية تركت الكثيرين خائفين من اندلاع صراع عسكرى عالمى.
ونقلت صحيفة "بيزنس دايلى" الكورية الجنوبية عن مصدر استخباراتى قوله، إن كوريا الشمالية تم رصدها تحرك صاروخ باليستى عابر للقارات باتجاه ساحلها الغربى.
وحثت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكى هيل المجموعة التى تضم 15 عضوًا على فرض "أقوى العقوبات" على بيونج يانج، مضيفة: "لقد حان الوقت لاستنفاد جميع الوسائل الدبلوماسية قبل فوات الأوان..لقد طفح الكيل. الحرب ليست شيئا تريده الولايات المتحدة."
واستطردت الصحيفة: "أننا لا نريد ذلك الآن ولكن صبر بلادنا ليس غير محدود".
وهذه ليست المرة الأولى التى تسعى فيها سيول للتخلص من الجار الشمالى المزعج، إذ كشفت صحيفة "أساهي" اليابانية فى تقرير سابق لها أن إدارة الرئيسة الكورية الجنوبية السابقة بارك جوين هيه خططت لاغتيال زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.
وأوضحت الصحيفة، أنه كان من المفترض تنفيذ الاغتيال بطريقة توحى بأنه مجرد حادث سيارة أو قطار، كما أن تدبير الانقلاب كان من الخيارات المحتملة أيضا.
ووفقا للمصدر، فقد وقعت بارك جوين هيه على مرسوم بشأن الإطاحة بنظام كوريا الشمالية فى أواخر عام 2015، مكلفة جهاز الاستخبارات الوطنية مهمة التخطيط لعملية الاغتيال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة