شتات جديد للإخوان وتحالفها بعد أزمة قطر.. ترحيل كوادر إخوانية من الدوحة لتخفيف الضغط على تنظيم الحمدين.. وقيادى سابق بالجماعة الإسلامية: 10 من قياداتنا غادروا الإمارة لتركيا.. وإسلاميون: ماليزيا واسطنبول وجهتهم

الأربعاء، 06 سبتمبر 2017 02:47 ص
شتات جديد للإخوان وتحالفها بعد أزمة قطر.. ترحيل كوادر إخوانية من الدوحة لتخفيف الضغط على تنظيم الحمدين.. وقيادى سابق بالجماعة الإسلامية: 10 من قياداتنا غادروا الإمارة لتركيا.. وإسلاميون: ماليزيا واسطنبول وجهتهم تميم والإخوان
كتب محمد تهامى زكى - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ أن اشتعلت الأزمة القطرية مع الدول العربية، وبدأ الحديث حول انتقال عدد كبير من قيادات تحالف دعم الإخوان من الدوحة لمحاولة تخفيف الضغوط على تنظيم الحمدين، خاصة فى ظل أن أحد المطالب العربية من قطر طرد العناصر الإرهابية من أراضيها. 
 
وتعيش جماعة الإخوان وحلفاءها حالة من الرعب، دفعت القيادات الكبرى للتنظيم لاتخاذ قرارا بتحويل بعض الكوادر والقواعد الإخوانية وبعض قيادات تحالف الإخوان من الدوحة إلى بلدان أخرى قريبة من الجماعة، حيث بدأت منذ بداية الأزمة القطرية وبالتحديد عقب إعداد قائمة بأسماء الإرهابيين أعدها الرباعى العرب لمكافحة الإرهاب، فى ترحيل بعض القيادات وهو ما أكده خبراء بالإسلام السياسي أن الجماعة وحلفاءها سيعيشون حالة جديدة من الشتات.
 
قيادات سابقة بالجماعة الإسلامية، كشفت عن أن الترحيل شمل أيضا قيادات بالجماعة الإسلامية المتواجدة فى الدوحة، حيث أكد ربيع شلبى، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن 10 من قيادات الجماعة الإسلامية الذين كانوا يتواجدون فى قطر منذ عزل مرسى انتقلوا خلال الفترة الأخيرة لتركيا، وبعض قيادات الجماعة الإسلامية، ذهب لاسطنبول لتمهيد الأرض لاستقبال المرحلين من الدوحة بطلب من الجماعة الإسلامية.
 
وقال القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، ربيع شلبى، إن قطر اتفقت مع تركيا على ترحيل كل من أبناء الجماعة الإسلامية المطلوبين إلى تركيا، وذلك بالتعاون مع التحالف الداعم للإخوان لتخفيف الضغط على الدوحة خلال الفترة المقبلة، موضحا إن عدد كبير من الذين كانوا يتواجدون فى قطر استقروا الآن فى اسطنبول.
 
وحول انتقال قيادات الجماعة الإسلامية من الدوحة لبلدان أخرى، قال عوض الحطاب، القيادى بجبهة إصلاح الجماعه الاسلامية، إن الجماعة الإسلامية لن تنفك عن الإخوان ولن تنفرد بقرار فى القيادات الإرهابيه الهاربة فى قطر وأتوقع  أن تكون قبلتهم تركيا أو ماليزيا حيث أن تلك البلدان هى الأقرب للانتقال إليها بعد خروجهم من الدوحة والإخوان يتواجدون بشكل كبير هناك.
 
وأضاف القيادى بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية  إن تركيا هى الأقرب لهم وسيتوزعون بين تركيا وماليزيا، وهذه ستكون اوامر أمريكا وبريطانيا اللذان يقودان قيادة الجماعتين.
 
وحول تفسير هذه الخطوة، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، والقيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن تحالف دعم الإخوان يسعى لتخفيف الضغوط عن قطر ورفع الحرج عن نظامها والتمهيد لترويج رواية أن هناك استجابات قطرية في سياق التوقف عن دعم الإخوان وحلفائها، لكن الأمر لا يعدو تدوير للقيادات وانتقال مكانى وهو لا يعنى انتقال لخندق آخر أو محور آخر بل تظل الإخوان في خندق قطر وتحت رعايتها وتحظى بتمويلها ، وذهاب تلك القيادات لتركيا بمثابة اعطائهم حرية تحرك أكبر ومساحة مناورات أكبر وتمكنهم من القيام بشكل أكبر تأثيرًا وقوة بالعمليات التى تكلفهم بها قطر انطلاقاً من تركيا بالنظر للظروف التى تمر بها قطر فى الوقت الحالي.
 
وحول تكاليف هذه الانتقالات ومن يمول عملية الانتقال لتلك القيادات، قال النجار إن هذا بند يكاد لا يذكر ضمن بنود التمويل والانفاق الأخرى، ويتعلق ببنود التسليح وتمويل العمليات الارهابية والقنوات الاعلامية والجمعيات التى تزعم أنها خيرية.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة