تظاهر اندونيسيون مسلمون الأربعاء امام السفارة البورمية فى جاكرتا للمطالبة بوقف العنف ضد أقلية الروهينجا المسلمة فى بورما
ونظم آلاف المتظاهرين مسيرة فى شوارع العاصمة وصولا الى مقر السفارة فى وسط جاكرتا.
وقد أثارت مسالة اضطهاد الروهينجا الذين يعتبرون مهاجرين غير شرعيين وترفض بورما منحهم الجنسية، غضبا فى اندونيسيا والعالم الاسلامى.
وردد المتظاهرون هتافات "الله اكبر" وحملوا يافطات كتب عليها "اوقفوا قتل المسلمين الروهينجا" بهدف التنديد بالوضع الانسانى المتدهور فى ولاية راخين فى بورما.
وقالت تيتا فاطمة واتى وهى معلمة من منطقة قرب بوغور لوكالة فرانس برس "اعتقد ان المسالة ليست فقط دينية وانما مسالة انسانية. ما يحصل هناك قاس جدا".
ونشر حوالى ستة الاف عنصر من الشرطة والجيش لحراسة السفارة التى طوقت باسلاك شائكة كما اعلن المتحدث باسم شرطة جاكرتا لوكالة فرانس برس.
ووضعت السلطات فى حالة تأهب منذ الاحد بعدما القيت زجاجات مولوتوف على السفارة.
وعبر نحو 125 الف لاجىء من الروهينغا الحدود الى بنغلادش فى الاسابيع الماضية هربا من العنف الذى تمارسه القوات البورمية التى قامت باحراق قرى ردا على هجمات قام بها متمردون من الروهينغا فى 25 آب/اغسطس.
واثار نزوح اللاجئين غضب كثيرين فى اندونيسيا، اكبر دولة مسلمة فى العالم.
واختتمت وزيرة خارجية اندونيسيا ريتنو مارسودى زيارة استغرقت يومين الى بورما الثلاثاء حيث حثت الزعيمة اونغ سان سو تشى وكذلك قائد الجيش الجنرال مين اونغ هلاينغ على المساهمة فى حل الازمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة