أعرب وزير خارجية النرويج بورج برندا، اليوم الأربعاء، عن قلق بلاده العميق إزاء تصاعد العنف فى ميانمار وتدهور الوضع الإنسانى لأقلية الروهينجا المسلمة.
وشدد برندا -حسبما ذكرت شبكة "إيه بى سى" الأمريكية - على ضرورة سماح زعيمة ميانمار أونج سان سو تشى وحكومتها لفرق الإغاثة بتوزيع المساعدات بولاية "راخين" التى مزقها العنف، واصفا تقييد عملها بالأمر شديد الخطورة.
وصرح وزير الخارجية النرويجى بأنه على جميع الجهات أن تتحلى بضبط النفس، إلا أنه شدد فى الوقت نفسه أن هناك مسؤولية على السلطات تحت قيادة أونج سان سو تشى أن تحمى المدنيين من الانتهاكات وأن توقف العنف وتضمن وصول المساعدات الإنسانية.
يذكر أن تقديرات منظمة الأمم المتحدة تشير إلى بلوغ عدد الفارين من ميانمار -ذات الأغلبية البوذية- جراء أعمال العنف نحو بنجلاديش 146 ألف شخص منذ اندلاع موجة العنف ضد مسلمى الروهينجا فى 25 من أغسطس الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة