الجيش الفلبينى يلجأ للتحالف مع متمردى جبهة مورو لطرد متطرفى داعش

الأربعاء، 06 سبتمبر 2017 11:54 ص
الجيش الفلبينى يلجأ للتحالف مع متمردى جبهة مورو لطرد متطرفى داعش الجيش الفيليبينى
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن الجيش الفلبينى الأربعاء أنه ينفذ عملية مشتركة مع متمردى جبهة مورور فى محاولة لطرد مجموعة متطرفة بايعت تنظيم داعش فى جنوب الارخبيل.

وفيما كانت المدفعية والصواريخ تطلق على أهداف قريبة كان جنود ينسقون مع مئات العناصر من جبهة مورو الإسلامية للتحرير الذين انضموا الى الهجوم على المسلحين فى جزيرة مينداناو بجنوب البلاد.

وهذه العملية المشتركة تندرج فى اطار مساعى الحكومة الفيليبينية لهزم مقاتلين موالين لتنظيم داعش بعد اشهر من المعارك مع فصيل آخر من المسلحين قام بحصار مدينة مراوى على بعد مئة كلم الى الشمال.

ويواجه الجيش الفيليبينى فى جنوب مراوى فى محيط منطقة داتو ساليبو، حوالى 60 مقاتلا بقيادة إسماعيل عبد المالك، المعروف باسم أبو طريفي. ويقود هذا الزعيم السابق لجبهة مورو الاسلامية للتحرير، جماعة المهاجرين والأنصار فى الفلبين وهى فصيل منشق ذو عقيدة قريبة من ايديولوجيا تنظيم داعش .

وأعلن الجيش قيامه بعملية مشتركة مع جبهة مورو الاسلامية للتحرير ضد قوات أبو طريفى الذى استغل تركيز طاقات القوات الفلبينية على مراوى لتعزيز قدراته وشنّ هجمات فى أوائل أغسطس.

وصرّح الجنرال ارنيل ديلا فيغا لوكالة فرانس برس الأربعاء أن التحالف مع جبهة مورو يمنحها خصوصا "دعما غير مباشر بالإضافة الى الدعم الجوي".

وأشار إلى أن الجنود لن يندمجوا مع مقاتلى داعش لأن الجيش والمجموعة لديهما "تكتيكات تنفيذية وآليات مختلفة".

وتعتبر جبهة مورو للتحرير، التى تضمّ حوالى 10 آلاف مقاتل، المجموعة الاسلامية المتمردة الرئيسية فى الفلبين التى عقدت الحكومة معها محادثات سلام، وقد أسفر التمرد عن مقتل 100 الف شخص بحسب الحكومة.

ورغم اتفاق السلام الذى تم توقيعه عام 2014، لم يتم نزع سلاح المجموعة الاسلامية التى تنتظر التصويت على قانون يقضى بمنح المناطق المسلمة فى الأرخبيل ذات الأغلبية الكاثوليكية، حكما ذاتيا. ولا تزال فصائل عدة تتقاتل مع تزايد الغضب بسبب بطء عملية السلام.

وأفاد مراسل فرانس برس أن مروحيتين عسكريتين قصفتا مواقع تابعة لمجموعة أبو طريفى فيما عملت سيارة تابعة للشرطة على انتشال ضحايا مجموعة مورو.

وأكد ديلا فيغا أن الاتفاق مع مجموعة مورو مربح للطرفين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة