قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن التحديات التقنية والتمويلية ستجبر البنتاجون على الاعتماد على محركات الصواريخ روسية الصنع على الأقل حتى منتصف العقد المقبل، وهى سنوات أطول مما كان متوقعا من قبل.
وعلى الرغم من مطالب من كلا الحزبين داخل الكونجرس بالتخلص تدريجيا من محركاتRD-180 لأسباب تتعلق بالأمن القومى، فقد تبين أن الأمر أصعب مما يتوقع أعضا الكونجرس لتأمين بديل محلى يمكن الاعتماد عليه بنفس القدر.
وقال مسئولو الحكومة والصناعة فى الولايات المتحدة أن تحالف "يونايتتد لانش"، وهو مصنع الصواريخ الأساسى للبنتاجون، سيواصل على الأرجح التحليق ببعض معززات "أتلاس فى" الكلاسيكية التى تعود للتسيعينيات بمحركات روسية الصنع حتى عام 2024 أو 2025.
وقال آخرون مطلعون على التفاصيل أن "يونايتد لانش"، وهى شراكة تجمع بين بوينج ولوكهيد مارتن، ربما تمد الجدل الزمنى حتى عام 2028.
ورأت الصحيفة أن التأجيل يثير سؤال حول ما إذا كان الجيش الأمريكى سيضطر لاستخدام المزيد من المحركات الروسية فى ظل توترات بين البلدين، كما أنه سيكون له آثار هامة على تكلفة وتوقيت برمج الفضاء الخاصة بالبنتاجون، وسلامة القاعدة الصناعية العسكرية ونمو قطاع الفضاء التجارى.
كان الجنرال ديفيد جولنفيل، رئيس أركان سلاح الجو الأمريكى، قد قال أمام الكونجرس فى وقت سابق هذا العام أن استبدال المحركات الروسية بأسرع وقت وقبل يجب أن يوازنه أولويتان متناقضتان؛ الحفاظ على إمكانية الوصول إلى الفضاء وتعزيز المنافسة بين مقدمى الخدمة الأساسيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة