الفراعنة فى موقعة الثأر أمام أوغندا الليلة لإحياء حلم المونديال

الثلاثاء، 05 سبتمبر 2017 09:30 ص
الفراعنة فى موقعة الثأر أمام أوغندا الليلة لإحياء حلم المونديال مصر وأوغندا
كتب محمد مراد - حاتم رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى تمام الثامنة مساء اليوم الثلاثاء، وعلى استاد برج العرب بالإسكندرية، يدخل المنتخب الوطنى الأول مباراته المرتقبة والمصيرية أمام نظيره الأوغندى، فى الجولة الرابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال روسيا 2018.

 

وكان المنتخبان لعبا الخميس الماضى مباراة الجولة الثالثة بالتصفيات على استاد نيلسون مانديلا، وانتهى اللقاء بفوز الأوناش بهدف نظيف، ليرتفع رصيدهم إلى 7 نقاط احتلوا بها صدارة المجموعة، فيما تجمد رصيد الفراعنة عند 6 نقاط.

 

ويدخل الفراعنة مباراة اليوم وأمامهم عدة دوافع لتحقيق الفوز، أولها رد الاعتبار والثأر من الأوناش بعد الفوز بهدف نظيف فى مباراة الذهاب، بالإضافة إلى الحفاظ على آمال التأهل للمونديال والعودة لصدارة المجموعة، خاصة أن المنافسة باتت محصورة بين مصر وأوغندا، بعد التعادل الأخير بين غانا والكونغو والذى أبعدهما عن المنافسة بشكل كبير.

 

وتشهد مباراة اليوم حضور 60 ألف مشجع بعد موافقة الجهات الأمنية، حيث سيتم فتح أبواب الاستاد من الثانية عشرة ظهرا، وحتى السابعة مساء.

 

واستقر هيكتور كوبر، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، بشكل كبير، على التشكيل الذى سيخوض به مباراة اليوم أمام أوغندا، ووضع كوبر يده على بعض المراكز التى ستشهد تغييرات فى مباراة اليوم بعد الأخطاء التى ظهرت فى مباراة أوغندا الخميس الماضى، ويدفع كوبر فى مباراة الغد بتشكيل مكون من أحمد الشناوى فى حراسة المرمى، وأحمد حجازى ورامى ربيعة فى الدفاع وأحمد فتحى فى الجبهة اليسرى وأحمد المحمدى فى الجبهة اليمنى، ومحمد الننى وَعَبَد الله السعيد محورى ارتكاز وأمامهما محمد صلاح وتريزيجيه وصالح جمعة أو "كهربا"، وعمرو جمال فى مركز المهاجم الصريح.

 

ويرغب كوبر فى تعديل طريقة اللعب بشكل جزئى لتصبح 4-1-4-1 بدلا من 4-2-3-1، مع منح مهام جديدة لعبد الله السعيد للربط بين الهجوم والدفاع، بهدف تكثيف الهجوم أمام أوغندا التى ستلعب بشكل دفاعى بغية التعادل الذى يَصْب فى صالحها ويضمن لها الاستمرار فى الصدارة.

 

وعقد كوبر أكثر من جلسة مع اللاعبين لمطالبتهم ببذل قصارى جهدهم لتحقيق الفوز ومصالحة الجماهير، بجانب تصدر المجموعة والحفاظ على آمال التأهل للمونديال، واستغلال الفرصة الحالية التى قد لا تتوفر مجددا للاعبى هذا الجيل.

 

فى المقابل، يدخل المنتخب الأوغندى المباراة بقيادة مدربه المحلى موزيس باسينا، الذى تولى المهمة مؤقتا عقب رحيل ميتشو سيدروفيتش المدير الفنى السابق، ويأمل الضيوف فى تحقيق نتيجة إيجابية من أجل الاستمرار فى صدارة المجموعة، خاصة أن الفوز على أرضهم منحهم ثقة كبيرة قبل مباراة الليلة.

 

وأكد باسينا أن المباراة ستكون صعبة للغاية على كلا الفريقين، مشددا على أنه يثق فى تحقيق الفوز، وتابع: "المباراة صعبة جدا مثلها مثل نهائى كأس لا تحتمل أى نتيجة سوى الفوز لأى الفريقين".

 

وتابع المدير الفنى للضيوف: "أعلم أن المباراة سيكون بها جمهور كبير، ولكنى لا أهتم لوجوده لأننى أكدت اللاعبين ضرورة التركيز فى المباراة فقط".

 

ويعتمد المنتخب الأوغندى على طريقة 4-2-3-1 بوجود أونيانجو فى حراسة المرمى، أمامه نيكو وادادا، ظهير أيمن، وجيوفرى والسموبى، ظهير أيسر، وقلبى دفاع جوكو وموانجانجا، ثنائى الارتكاز حسن واساوا، الذى يشارك أحيانًا فى مركز الظهير الأيسر أو قلب دفاع وبجواره خالد أوتشو، ثم ثلاثى خلف المهاجم إيمانويل أوكوى على اليمين وفاروق ميا فى الوسط وإسحاق موليمى فى اليسار، وفى الأمام المهاجم الوحيد نسيبامبى، بعد اعتزال المهاجم جيوفرى ماسا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة