أ دان القضاء الفرنسى اليوم الاثنين، وللمرة الثانية فى أقل من ستة أشهر، ممثلى الدولة فى منطقة الألب البحرية لتوقيفهم ثلاثة مهاجرين توجّهوا إلى مدينة نيس لتسوية طلبات اللجوء.
وكان السودانيون الثلاثة مقيمين لدى سيدريك هيرو، الناشط الفرنسى المعروف بمساعدة اللاجئين عند الحدود الفرنسية الإيطالية.
وبعثت منظمته "رويا سيتوايين" رسالة إلى السلطات المحلية تعلمها فيها أن السودانيين الثلاثة سيتوجهون إلى نيس لتقديم طلبات لجوء.
لكن الشرطة عمدت إلى توقيفهم وتسليمهم إلى السلطات الإيطالية.
ونشرت المنظمة مقطعا مصورا لهذا الفصل الجديد من النزاع بين المنظمات الإنسانية والسلطات حول مسألة المهاجرين.
واليوم الإثنين، قضت المحكمة الإدارية فى نيس، بأن السلطات "ارتكبت انتهاكا خطيرا ومخالفا للقانون بوضوح للحق الأساسى فى اللجوء".
وأمرت المحكمة السلطات المحلية بتسجيل طلبات اللجوء لهؤلاء السودانيين الثلاثة فى مهلة ثلاثة أيام.
وفى 31 مارس، أدان القضاء السلطات المحلية نفسها بمخالفة القانون لترحيلها عائلة أريترية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة