انفض موسم الذبح بانتهاء أيام عيد الأضحى التى تمثل بهجة لقطاعات عريضة من الناس، وبدأ موسم جديد لا يقل بهجة، ويرتبط بقطاعات عريضة أيضا، ومن بهجة العيد وأضاحيه واحتفالات الناس به وتقربه لله بالذبائح، تتولد بهجة المدابغ وعمال دباغة الجلود وصناعات عديدة تقوم على هذا الأمر.
مع الساعات الأولى لعيد الأضحى تبدأ المدابغ الاستعداد، فرغم أنها تعمل طوال العام، إلا أن هذه الأيام تمثل موسما خاصا واستثنائيا بالنسبة لها، وكثير منها تجمع خلال هذه الأيام مخزونا تعمل عليه طوال شهور تالية.
عقب انتهاء صلاة العيد يبدأ الناس ذبح أضاحيهم، ويبدأ جامعو الجلود عملهم، وتستعد المدابغ لاستقبال هذه الجلود، وبدءا من غسلها وتنظيفها، إلى تهويتها وتمليحها، وحتى دباغتها وتحولها لجلود طبيعية صالحة لاستخدامها فى تصنيع الأحذية والحقائب والملابس وغيرها من المنتجات، تشبه المدابغ خلية النحل فى هذه الفترة، لا يتوقف العمل فيها ولا يصيب الملل عمالها، وهنا نقترب من هذا العالم عبر باقة من الصور التى سجلتها عدسة "اليوم السابع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة