بالصور.. الجعافرة بالقليوبية من معقل لمافيا تجارة السلاح والمخدرات لقرية نموذجية فى التطوير.. كيف نجحت أجهزة الأمن فى القضاء على أكثر من 350 من تجار المخدرات والسلاح خلال عام ونصف؟.. والأهالى: الخوف راح

السبت، 30 سبتمبر 2017 08:30 م
بالصور.. الجعافرة بالقليوبية من معقل لمافيا تجارة السلاح والمخدرات لقرية نموذجية فى التطوير.. كيف نجحت أجهزة الأمن فى القضاء على أكثر من 350 من تجار المخدرات والسلاح خلال عام ونصف؟.. والأهالى: الخوف راح نقطة شرطة الجعافرة
القليوبية_نيفين طه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


 

عام ونصف مرت على تطهير أخطر بؤرة إجرامية بمحافظة القليوبية، وهى ثالوث الرعب "الجعافرة، القشيش، كوم السمن"، ذلك الثالوث الذى عانى منه مواطنى القليوبية، وخاصة حوادث سرقة السيارات والسلاح وتجارة المخدرات، حتى تمكن رجال الأمن من القضاء عليه، وضبط 350 تاجر مخدرات، لتتحول من معقل لمافيا السلاح والمخدرات إلى قرى نموذجية للأمن والتطوير والعمل.

FB_IMG_1506768096012

وقال محمد الحسينى رئيس مدينة شبين القناطر، أن قرى"الجعافرة، كوم السمن، القشيش" ثالوث الرعب، كما كان يطلق عليهم المواطنين، أصبح نموذجا للأمن والعمل حاليا.

وأشار الحسينى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أنه تم القضاء على البؤر الإجرامية بتلك المنطقة نهائيا، وتم إنشاء وحدة شرطية، لتفادى أى حوادث لممارسة السرقة والمخدرات، بجانب إنشاء 6 طرق رئيسيه تم رصفها، داخل الحدائق التى كانت مخبأ للعناصر الإجرامية، وتم تسليم الحدائق والأراضى الزراعية التى كانت تحت سيطرة العناصر الإجرامية لمالكها وتم العمل بها، وإعادة استصلاحها وزراعتها، وأصبح يعمل بها عدد كبير من فتيات وشباب القرية لتتحول الجعافرة وحدائقها إلى بستان مزدهر، يعمل به الشباب بل ونقوم بتصدير محاصيل تلك الحدائق.

وأضاف "رئيس المدينة"، أن ذلك الثالوث يشهد حاليا طفرة من الازدهار والأمن، بل وتغيرت ثقافة كثير من الذين يقطنون به، التى كانت تعيش على تجارة المخدرات، لتبحث عن وسيلة شريفة وحلال بعيدا عن تجارة السلاح والمخدرات الذين ورثوها منذ أمد طويل، بالإضافة إلى إنه تم إنشاء 3 مدارس للطلاب، لزيادة الإقبال على العلم من أولياء الأمور، بل وإدراج ذلك الثالوث ضمن خطة الصرف الصحى فى المرحلة المقبلة.

FB_IMG_1506768099628

وقال مصدر أمنى شاهد عيان على تطهير تلك البؤر الإجرامية لـ"اليوم السابع"، إن ثالوث الرعب بالقليوبية، شهد حملات أمنية مكثفة على أعلى مستوى، حتى تم القضاء عليه بلا رجعة، حيث تم استهداف تلك البؤر التى كانت دعما لوجستيا للجماعات المتطرفة داخليا ولاسيما جماعه الإخوان الإرهابية بإمدادها بالسلاح، لأن تاجر السلاح لا يفرق بين مواطن ومتطرف سياسيًا، الأهم لدية بيع السلاح والحصول على أموال، بالإضافة إلى أن الجعافرة، تتمتع بموقع استراتيجى هام بين محافظتى القاهرة والجيزة، وموقعها المتوسط بين محافظات الوجه البحري، الذى ساعد فى أهميتها وشهرتها وسهولة ترويجها السلاح والمخدرات بمحافظات مصر كلها.

وأشار المصدر الأمنى إلى أن الجعافرة كان بها أشهر أماكن تجارة المخدرات بمصر،  بمعنى أن هناك من يشرف على تجارة المخدرات، ومن يشرف على تجارة السلاح، ومن يقوم بجمع أموال تجارتهم، ومن يقوم بجمع السيارات المسروقة وحصرها، وكان عناصرها الإجرامية وأشهرهم "كوريا، وأمين موسى، وأولاد أمين حافظ، والدكش"، تتخذ من الحدائق المتاخمة مخبأ لهم، لتجارة السلاح والمخدرات والسيارات المسروقة.

FB_IMG_1506768283929

وأوضح المصدر، أن وزارة الداخلية بالاشتراك مع إدارة البحث الجنائى بالقليوبية، وكانت تشن حملات دورية على تلك البؤر الإجرامية، ولكن جاء استشهاد النقيب إيهاب جورجى ومجموعة من المخبرين بمركز الخانكة، عقب استشهاد الرائد مصطفى لطفى رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة، الدافع القوى الذى جعل القيادات الأمنية والسياسية، تصدر أوامرها بالقضاء على الإجرام بذلك الثالوث نهائيا، وبالفعل تم شن حملات أمنية شارك فيها جميع القوات من كل إدارات وزارة الداخلية والبحث الجنائى بالقليوبية، وتم محاصرة العناصر الإجرامية بالحدائق وتم القضاء والقبض على 350 تاجر مخدرات وسلاح.

وأكمل المصدر الأمنى قائلًا: "بعد تضييق الخناق عليهم ومحاصرة الحدائق، قاموا بالهروب إلى خارج نطاق الحدائق، وتتم تتبعهم عن طريق عملائهم والهواتف المحمولة، حتى تم القضاء عليهم نهائيا، فمنهم من لقى حتفه ومنهم من يحاكم أمام القضاء حاليآ، وتم إنشاء وحدة شرطية بالجعافرة لاستعاده الأمن والأمان بالمنطقة بأجمعها، ليصبح حاليا "ثالوث الرعب" خالى من الإجرام ودواليب المخدرات.

وعن تعليق الأهالى، قالت سناء محمد، ربة منزل: "عانينا كثيرا من تجارة المخدرات التى كانت بشوارع البلده أمام الجميع، وأمام أولادنا ولا أحد يريد أن ينتقدهم، لأن من كان يتكلم يلقى حتفه فى الحال، لأن القتل كان سهل جدًا لهم، ولم يقف الأمر على ذلك، كنا نسمع يوميا طلقات الرصاص ليلاً، وكنا نعيش فى رعب وفزع طيلة وجود تلك البؤر الإجرامية، وبفضل الأمن أصبحنا نعيش فى أمن وسلام".

بينما أوضح عبد المجيد محمد، من أهالى الجعافرة، قائلًا: " تخلصنا من عصابة الدكش، وأمين موسى، كل الأهالى كان يملائهم الرعب، كنا نخاف نسير بالشارع، أصبح الآن لنا نقطة شرطة نذهب إليها، لو حد اتعرض لنا وناخذ حقنا".

فيما أضاف هانى عبد السلام: "الجعافرة أصبحت قرية مزدهرة، ورجعت ليها الحياة مرة أخرى، بعد أن كانت مخبأ للإجرام والسلاح، أصبحت الفتيات تخرج للعمل وتسير دون قلق أو فزع، بالإضافة إلى زراعة الحدائق التى اتخذها المجرمين معقل لهم، ووفرت فرص عمل لكثير من الأهالى، كما شجع رصف الطرق وإنارتها الشباب للخروج للعمل، بعد ما كان الأهالى يلتزمون منازلهم بعد المغرب ولا أحد يستطيع الخروج من منزله".

ومن ناحيته، أكد عبد العزيز الصفتى عضو مجلس النواب عن دائرة شبين القناطر، أن أجهزة الأمن قضت على ثالوث الرعب نهائيا، وهدمت 17 قصرًا شيده أباطرة الإجرام، بمخالفة قانون الزراعة، وتم تشيدهم على أراضى زراعية، لتكون أوكار لهم ولتجارتهم الآثمة.

وأصبحت الآن قرى نموذجية وسلمية، بل تغيرت ثقافة الشباب بها وخرجوا للبحث عن العمل، وليس البحث عن المال السريع الذى تمثل فى تجارة المخدرات.

وأكد "الصفتي" أن الأهالى يعيشون حاليًا فى سلمية، وفرحة عارمة بعد القضاء على الإجرام الذى عانوا منه طيلة حياتهم.

 

 

FB_IMG_1506768433420
 

 

FB_IMG_1506768438603
 

 

FB_IMG_1506768446832
 

 

FB_IMG_1506768452114
 

 

FB_IMG_1506768463706

 

FB_IMG_1506768470432
 

 

FB_IMG_1506768473994
 

 

FB_IMG_1506768477215
 

 

FB_IMG_1506768691592
 

 

FB_IMG_1506775941205

 

FB_IMG_1506776022100
 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة